
أعرب وزير الخارجية عبد الله اليحيا، عن ارتياحه لنجاح جهود الكويت، في شطب اسم المواطن حجاج العجمي، من قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيمي الدولة الإسلامية "داعش" و"القاعدة".
وقال اليحيا في رده على سؤال لـ "الصباح"، على هامش حضوره الاحتفال باليوم الإفريقي مساء أمس الثلاثاء: لقد بذلنا جهودا مكثفة ومتواصلة، حتى تم التوصل إلى هذا القرار، ونتمنى لحجاج كل التوفيق.
يذكر أن لجنة مجلس الأمن، المنشأة عملاً بالقرارات 1267 (1999) و1989 (2011) و2253 (2015) المتعلقة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم "القاعدة "، والأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بهما، قد شطبت اسم حجاج العجمي من قائمة عقوبات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم القاعدة.
جاء ذلك بعد انتهاء نظرها في طلب رفع هذا الاسم من القائمة، المقدم من خلال مكتب أمين المظالم المنشأ عملاً بقرار مجلس الأمن 1904 (2009)، وفي التقرير الشامل لأمين المظالم بشأن هذا الطلب. وبموجب ذلك فلا ينطبق تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة المنصوص عليهما في الفقرة 1 من قرار مجلس الأمن 2734 (2024) والمعتمد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، على العجمي.
من جهة أخرى، أوضح الوزير اليحيا أن المشاروات والاتصالات والاجتماعات مستمرة، مع الجانب العراقي، من خلال اللجنة القانونية والفنية، التي ستعقد اجتماعاتها قريبا في الكويت، بشأن استكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة 162.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الاعتزاز بالعلاقات بين الكويت والقارة الإفريقية، والشراكة الإستراتيجية بين الطرفين، لافتا إلى المساهمات الكويتية الكبيرة والفاعلة، من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في المشاريع التنموية بدول القارة. كما نوه بالكلمة التي ألقاها عميد السلك الدبلوماسي الإفرقي خلال الاحتفال، والتي تضمنت أرقاما وحقائق مهمة، حول التعاون بين الكويت ودول القارة الإفريقية.
إلى ذلك وحول افتتاح بعثات دبلوماسية جديدة في القارة الإفريقية، قال اليحيا إن هذا الموضوع تحت الدراسة، ضمن منظومة متكاملة يتم بحثها الآن.