
الدوحة – "وكالات": أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن جهود بلاده مستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الأنصاري في تصريحات له أمس الثلاثاء: الوضع الإنساني في غزة يستمر في التدهور وهذا ما حذرنا منه، لافتا إلى أن على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأعرب الأنصاري عن قلقه إزاء الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة.
وكشفت صحيفة إسرائيلية،أمس الثلاثاء، النقاب عن عرض أمريكي لاتفاق لتبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” اليمينية: “تدرس إسرائيل عرضا أمريكيا بإطلاق سراح رهائننا (الأسرى) المحتجزين لدى حماس مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح معتقلين (فلسطينيين)”.
أضافت: “وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإننا نتحدث عن إطلاق سراح 8 رهائن أحياء وستة قتلى، فور تنفيذ الاتفاق، واثنين آخرين مختطفين خلال وقف إطلاق النار”.
وبحسب الصحيفة فإنه “سيستمر وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوما، ستجري خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن المتبقين”.
وقالت: “اقترح الأمريكيون صيغة تشير إلى ضمانهم “بجدية جميع الأطراف المشاركة في إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة”.
أضافت: “وفقا للمعلومات، فقد وافقت حماس على الاقتراح، وتراجعت عن مطالب سابقة بما في ذلك الالتزام الإسرائيلي والأمريكي بإنهاء الحرب، فضلا عن مطالبها بانسحاب إسرائيلي واسع”.
ونقلت عن مصدر عربي مشارك في المحادثات، لم تسمه، إن “الأحداث بين إسرائيل وإيران لها تأثير على المفاوضات، وأن قيادة حماس تلقت رسائل من الوسطاء مفادها أن هذا هو أفضل عرض يمكنهم قبوله في ظل الظروف الحالية، وإذا لم يتم قبول الاقتراح، فإن إسرائيل ستستخدم كامل قوتها ضد حماس في قطاع غزة، دون قيود أمريكية أو غيرها”
في السياق نفسه نقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي أمس، عن مصادر لم يسمها، إن هناك تقدماً كبيراً في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين.
ونقل الموقع التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن مسؤول قوله إن إسرائيل و«حماس» أبدتا مرونةً بشأن التوصُّل لاتفاق، لكن الجانبين قلقان من تداعيات المواجهة مع إيران.