
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، جاهزية الوزارة لمواجهة التحديات بكفاءة واقتدار، واستعدادها للتعامل مع المستجدات الأمنية بجدارة واستباقية، بما يرسخ أمن الوطن واستقراره.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده النائب الأول أمس، مع عدد من قيادات وزارة الداخلية، في إطار متابعته الدورية لسير العمل بقطاعات الوزارة، والوقوف ميدانيا على مستوى الأداء وتنفيذ الخطط الأمنية والإدارية.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أنه تم خلال اللقاء استعراض مؤشرات العمل في مختلف القطاعات، ومناقشة سبل تعزيز الجاهزية ورفع كفاءة الأداء، إضافة إلى بحث أبرز التحديات واتخاذ التوجيهات اللازمة، لضمان استمرار العمل وفق أعلى المعايير المهنية والتنظيمية.
أضافت أن اللقاء تطرق إلى متابعة الأوضاع الأمنية المحلية والإقليمية، والتأكيد على ضرورة الاستمرار في رفع مستوى الجاهزية الميدانية، وتعزيز التنسيق والتكامل بين القطاعات الأمنية لمواجهة المستجدات الأمنية بكفاءة واستباقية بما يرسخ أمن الوطن واستقراره.
ونقل البيان عن الشيخ فهد اليوسف تأكيده على أهمية مواصلة اللقاءات الدورية، لتعزيز الالتزام وترسيخ روح العمل الجماعي، وتطوير آليات العمل، بما يسهم في رفع الكفاءة وتعزيز الأمن والاستقرار، ويؤكد جاهزية الوزارة في مواجهة التحديات بكفاءة واقتدار.
ولفت النائب الأول إلى أهمية مواصلة اللقاءات الدورية، لتعزيز الالتزام وترسيخ روح العمل الجماعي، وتطوير آليات العمل، بما يسهم في رفع الكفاءة وتعزيز الأمن والاستقرار.
من جهة أخرى، قام وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، يرافقه المعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن دكتور فالح شجاع أمس، بجولة تفقدية في معسكر التحرير، حيث كان في استقبالهما المعاون للاسناد الإداري اللواء مهندس عصام نايف وكبار القادة والضباط.
وقال الحرس الوطني في بيان صحفي، إن الفريق الركن الرفاعي زار خلال الجولة مديرية الخدمات الطبية وتفقد مبنى العيادات التخصصية والمستودعات الطبية والصيدلية المركزية، كما تفقد فرع الإمداد والنقليات للوقوف على المخزون الاستراتيجي في الحرس.
ودعا الرفاعي وفق البيان إلى اليقظة والانتباه وتفعيل الخطط المعمول بها في الحرس الوطني، واتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.