العدد 5206 Thursday 19, June 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
(الأعلى للبترول) ناقش برئاسة العبد الله المستجدات والتطورات السياسية الإقليمية والدولية وأثرها على أسواق النفط العالمية الكويت بدأت بإجلاء مواطنيها من إيران اليوسف : جاهزون لمواجهة التحديات بكفاءة واقتدار ترامب يطالب طهران بـ (الاستسلام غير المشروط) سكان غزة يستغيثون : نموت قتلاً وجوعاً وعطشاً رئيس الوزراء ترأس اجتماع المجلس الأعلى للبترول النائب الأول: مواجهة التحديات بكفاءة واقتدار الحويلة : تنسيق الجهود لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة العجيل يحذر مصانع المياه المعبأة من رفع الأسعار بركان بالي يطلق سحابة رماد بعلو 10 كلم .. وإلغاء الرحلات الجوية عودة 11 ألف ألماني إلى منازلهم بعد إبطال قنبلة من الحرب العالمية الثانية تكريم توم كروز بجائزة أوسكار فخرية.. الأولى في مسيرته (هيئة الصناعة) تؤكد أهمية تأمين المصانع الكبرى والمخزون الإستراتيجي في الشعيبة (تشجيع الاستثمار المباشر) : تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة الكويت كمركز للابتكار في مجال الطاقة 52.7 % قيمة تراجع الفائض التجاري للكويت مع اليابان بمعدل 252مليون دولار في مايو ذهبية وفضية للبارالمبيين فيصل سرور وضاري بطي في ملتقى تونس لألعاب القوى الظفيري يجدد عقده مع الكويت ليفربول يستهل الدفاع عن لقبه أمام بورنموث ويونايتد يستضيف أرسنال مخيم النصيرات وسط القطاع بلا مياه أو خدمات بلدية غزة : الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر الإبادة مستهدفاً بشكل خاص تجمعات منتظري المساعدات خامنئي: أي هجوم أمريكي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها .. وقواتنا المسلحة بحالة تأهب شادي الخليج : جهود وزير الإعلام تعزز مكانة الإبداع وتشجع التميز الثقافي والمعرفي أسرة عبد الحليم تهدد باتخاذ الإجراءات القانونية بسبب حفل للعندليب بتقنية الهولوغرام في المغرب (قلبي ومفتاحه ) دراما تعكس الواقع وتدعو للتفكير.. عبر نص متقن وإخراج مبدع

الأولى

الكويت بدأت بإجلاء مواطنيها من إيران

"كونا": فيما بدأت الكويت بإجلاء مواطنيها الموجودين في إيران، عبر المنافذ البرية بين إيران والعراق، وصولا إلى أرض الوطن،  أكد وزير الخارجية عبد الله اليحيا، أنه بفضل الله لم تسجل أي إصابات بين المواطنين الكويتيين في الجمهورية الإسلامية، منذ يوم الجمعة الماضي، وحتى أمس الأربعاء، مشددا على أن الكويت تولي سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج أولوية قصوى، لاسيما في ظل التطورات الأمنية الجارية بالمنطقة. 
وقال اليحيا في لقاء مع قناة "الأخبار" الكويتية أمس :"نحرص دائمًا على التواصل المباشر مع سفاراتنا ومكاتبنا القنصلية في الخارج، ومتابعة مواقع تواجد العوائل الكويتية والمواطنين في إيران، والتأكد من بقائهم بعيدين عن مناطق القصف بقدر المستطاع، ولله الحمد لم تسجل أي حالة إصابة".
أضاف أن الخارجية بدأت فعلياً عملية حصر أعداد المواطنين الكويتيين العالقين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار خطة الطوارئ التي تنفذها الدولة لضمان سلامة مواطنيها، مؤكداً أن الجهود مستمرة لإعادتهم إلى البلاد بأسرع وقت ممكن.
وأوضح أنه تم البدء بحصر المواطنين في العاصمة طهران، ثم في مدينتي مشهد وقم، مضيفاً: "قمنا بالتواصل المباشر مع جميع المواطنين المتواجدين في هذه المدن، وتم حصر أعدادهم، وبدأنا في نقلهم عند أول فرصة ممكنة ومن أقرب نقطة عبور".
وأشار أن عملية الإجلاء تتم من خلال المنافذ البرية بين إيران والعراق، حيث يتم نقل المواطنين عبر الأراضي العراقية وصولاً إلى الكويت، و"الأرقام تتغير بشكل مستمر، لكننا اقتربنا من حصر الأعداد النهائية للمواطنين في طهران، بينما لا تزال الجهود جارية في بقية المدن".
وفيما يخص المدن الإيرانية الأخرى، أوضح أن عملية الإجلاء بدأت عبر نقل المواطنين إلى تركمانستان، ومنها إلى العاصمة التركمانية، تمهيداً لترتيب عودتهم إلى البلاد، و"نسعى لعودة آمنة وسريعة لجميع مواطنينا، وقد تم التنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول المجاورة لضمان عبورهم بسلاسة، ونسأل الله أن يعودوا إلى أرض الوطن سالمين".
وأوضح أن الكويت، ومن موقعها كرئيسة للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بادرت منذ اليوم الأول للتصعيد بعقد اجتماع مرئي يوم السبت مع وزراء خارجية دول المجلس، بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس.
أضاف: "أصدرنا بياناً موحداً يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونؤكد استمرارنا في الدفع نحو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات، ومطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في المنطقة"، مشرا كذلك إلى أن الكويت تعمل ضمن إطار خليجي جماعي لرصد أي مؤشرات إشعاعية محتملة قد تنتج عن التصعيد، وشدد على أن "جميع المؤشرات حتى الآن سليمة والحالة تحت المتابعة الدقيقة".
وفيما يتعلق بالخدمات القنصلية، أشار إلى أن الكويت تدير بعثتها من طهران فقط، في حين أن بعض الدول الخليجية الأخرى تمتلك قنصليات عامة في مشهد وقم، مما يعزز من تغطية الخدمات القنصلية للمواطنين الخليجيين المتواجدين في إيران، حيث "نعمل كفريق خليجي موحد، والمواطن الخليجي اليوم يحظى بدعم مباشر من أقرب سفارة أو قنصلية في أي مدينة إيرانية يتواجد بها".
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق