
"وكالات": فيما نسي العالم بشكل شبه تام قطاع غزة، وتغافل العرب أيضا عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني يوميا ضد السكان المدنيين في القطاع، وانشغل الجميع بتطورت الحرب الإسرائيلية الإيرانية، واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، ذبح القطاع من الوريد إلى الوريد.
وقد أدى القصف الإسرائيلي على غزة أمس الخميس إلى سقوط 84 شهيدا، بينهم 22 كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية وسط القطاع غزة، حسب مصادر طبية.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بناية سكنية في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بفخاخ المساعدات الأميركية-الإسرائيلية عن مقتل 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
وتسبب القصف أمس في وقوع عشرات الشهداء والمصابين وتدمير البناية بالكامل، إلى جانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وتمكنت طواقم الإنقاذ من إجلاء عدد من الشهداء والمصابين وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
ونقلت وكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين من منتظري المساعدات فجر أمس الخميس.
وقالت مصادر طبية إن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا 16 شهيدا وعشرات المصابين، جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص وقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم "وسط".
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأميركي اليوم الخميس.
أضافوا أن مسيّرات للاحتلال ألقت عددا من القنابل تجاهه الشبان، مما أوقع شهداء وجرحى.
وظل شهداء وجرحى على الأرض لعدة ساعات، حتى تمكنت طواقم الإسعاف من انتشالهم، نظرا لكثافة إطلاق النار وخطورة المكان.
كذلك، قالت مصادر طبية اليوم بمستشفيي الشفاء والمعمداني في مدينة غزة، إن المستشفيين استقبلا جثامين 14 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمنزل قرب المسجد العمري ببلدة جباليا شمالي القطاع.