العدد 5208 Sunday 22, June 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويتيون العالقون بإيران .. في حضن الوطن اليوسف : العمل جارٍ ضمن منظومة (الخليجي) لحفظ أمن المنطقة واستقرارها خــامنئي (يصلـي صــلاةَ مُــوَدّع) قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل : نواصل تعزيز جاهزيتنا القتالية والميدانية في حماية البيئة اليوسف : القيادة السياسية حريصة على إقامة الشعائر مع مراعاة الأوضاع الإقليمية والظروف التي تمر بها المنطقة الكويت تشارك في اجتماع وزراء خارجية (التعاون الإسلامي) الدفعة الأخيرة من الكويتيين العائدين عبر تركمانستان تصل اليوم شمس الظهيرة تتعامد على معابد فرعونية في يوم الإنقلاب الصيفي المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق فوق باريس إحباط تهريب آلاف السلاحف الصغيرة في المكسيك الكويت تحتفل بيومها الوطني في (إكسبو 2025 أوساكا) بعرض مبهر يجسد عمق ثقافتها ورسالتها للعالم (وول ستريت) : المؤشرات الأمريكية تتكبد خسائر وسط توترات جيوسياسية بالشرق الأوسط (الشال) : 405.2 ملايين دينار صافي أرباح البنوك الكويتية في الربع الأول من 2025 بانخفاض مقداره 5.8 ملايين مقارنة بالفترة نفسها من 2024 منتخب الكويت للإسكواش يختتم مشاركته الآسيوية الكويت تحتفل باليوم العالمي لليوغا الوداد والعين لاستعادة التوازن .. والهلال لاستكمال الانطلاقة في مونديال الأندية بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة .. على وقع الاقتحامات والتدمير والاعتقالات إسرائيل وإيران.. ضربات متبادلة وسط جهود دولية للتهدئة .. وطهران لن تتفاوض بشأن برنامجنا النووي في ظل التهديد مركز جابر الأحمد الثقافي يطلق (استوديو الفنون الأدائية المسرحية) بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح أنغام تشدو بباقة من روائعها الغنائية في آخر حفلات (ليلة عمر 2025) وائل جسار أحيا حفله بباقة من أجمل أغانيه في مهرجان (موازين) بالمغرب

الأولى

خــامنئي (يصلـي صــلاةَ مُــوَدّع)

"وكالات": على طريقة من "يصلي صلاة مُوَدّع"، قرر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، تعيين ثلاثة من كبار رجال الدين مرشحين لخلافته في حال استهدافه بالقتل، من جانب الجيش الإسرائيلي.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن خامنئي يتحدث في الغالب مع قادته من خلال مساعد موثوق في الوقت الحالي خوفًا من الاغتيال، معلّقًا الاتصالات الإلكترونية لتصعيب العثور عليه، بحسب ما نقلت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على الخطط الحربية الطارئة.
وقالت الصحيفة إن "المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، المتحصن في مخبأ، اختار مجموعة من البدلاء على طول سلسلة القيادة العسكرية تحسبًا لمقتل المزيد من مساعديه البارزين".
وقال المسؤولون إن "آية الله خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، يدرك أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تحاول اغتياله، وهي نهاية سيعتبرها استشهادًا. ونظرًا لهذا الاحتمال، اتخذ آية الله قرارًا غير عادي بتوجيه مجلس خبراء القيادة في بلاده، وهو الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد الأعلى، لاختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي قدمها".
أضافت أن "آية الله خامنئي اتخذ سلسلة من الخطوات الاستثنائية للحفاظ على الجمهورية الإسلامية منذ أن شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات المفاجئة يوم الجمعة قبل الماضي. رغم مرور أسبوع واحد فقط، تُعدّ الضربات الإسرائيلية أكبر هجوم عسكري على إيران منذ حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وكان تأثيرها على العاصمة طهران شديدًا للغاية".
واعتبرت أنه "في غضون أيام قليلة، كانت الهجمات الإسرائيلية أشد وطأة، وألحقت أضرارًا جسيمة بطهران، تفوق ما ألحقه صدام حسين طوال حربه التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران".
وقالت أيضا: "يبدو أن إيران قد تجاوزت صدمتها الأولية، إذ أعادت تنظيم صفوفها بما يكفي لشنّ ضربات مضادة يومية على إسرائيل، أصابت مستشفى، ومصفاة حيفا للنفط، ومباني دينية، ومنازل".
وكشفت أن كبار المسؤولين الإيرانيين يستعدون بهدوء لمجموعة واسعة من النتائج مع اشتداد الحرب وبينما يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كان سيدخل القتال، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين.
وأوضحت الصحيفة أنه "قد يكون من الصعب النظر داخل القيادة الإيرانية المحمية بشدة، لكن يبدو أن سلسلة قيادتها لا تزال تعمل، على الرغم من تعرضها لضربة قوية، ولا توجد علامات واضحة على وجود معارضة في الصفوف السياسية".
وعادةً، قد تستغرق عملية تعيين مرشد أعلى جديد أشهرًا، حيث يختار رجال الدين من قوائمهم الخاصة. لكن مع دخول البلاد في حالة حرب الآن، قال المسؤولون إن آية الله يريد ضمان انتقال سريع ومنظم والحفاظ على إرثه.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون الإيرانية وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة جونز هوبكنز، ولي نصر: "الأولوية القصوى هي الحفاظ على الدولة. الأمر كله حسابي وعملي".
وأكدت الصحيفة أنه "لطالما كانت الخلافة موضوعًا حساسًا وشائكًا للغاية، ونادرًا ما يُناقش علنًا خارج نطاق التكهنات والشائعات في الأوساط السياسية والدينية. ويتمتع المرشد الأعلى بصلاحيات هائلة: فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، بالإضافة إلى رئيس السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية. وهو أيضًا ولي فقيه، أي أعلى وصي على المذهب الشيعي.
وأفاد المسؤولون بأن "مجتبى، نجل آية الله خامنئي، وهو أيضًا رجل دين ومقرب من الحرس الثوري الإسلامي، والذي كان يُشاع أنه من أبرز المرشحين. وكان الرئيس الإيراني السابق المحافظ، إبراهيم رئيسي، يُعتبر أيضًا من أبرز المرشحين قبل مقتله في حادث تحطم مروحية عام 2024".
ومنذ بدء الحرب، وجّه آية الله خامنئي رسالتين مسجلتين للجمهور، على خلفية ستائر بنية اللون وبجوار العلم الإيراني، وقال فيها: "سيصمد الشعب الإيراني في وجه حرب إجبارية"، متعهدًا بعدم الاستسلام.
وأكد المسؤولون الإيرانيون الذين تحدوا إلى الصحيفة أنهم "يقاتلون على جبهة ثانية أيضًا، حيث ينتشر عملاء ومتعاونون إسرائيليون سريون على الأرض عبر الأراضي الإيرانية الشاسعة، ويطلقون طائرات مسيرة على منشآت حيوية للطاقة والجيش.. والخوف من التسلل الإسرائيلي بين كبار قادة أجهزة الأمن والمخابرات الإيرانية قد هزّ أركان السلطة الإيرانية، حتى آية الله خامنئي".
في ساق متصل، وجه علماء السنة البلوش "في محافظة سيستان وبلوشستان"، رسالة إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بخصوص تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن واشنطن تعرف مكانه ولا تنوي تصفيته.
أضاف البيان: إن هذه المرجعية العظيمة والشخصية البارزة في العالم الإسلامي، التي كانت ولا تزال نصيرة للمظلومين في هذا العالم، إنما تكنّ لها قوى الاستكبار العالمي هذا الحقد والعداء من منطلق العجز واليأس، وخشية من تنامي الصحوة الإسلامية وتأثير خطاب سماحته في أوساط الطلاب والعلماء حول العالم .
من جهة أخرى، قال الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن التحركات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط تعكس رغبة الولايات المتحدة في تعزيز وجودها في المنطقة وتصعيد الموقف في ظل الحرب بين إسرائيل وإيران.
وذكرت قناة الجزيرة أنها حصلت على صور أقمار صناعية لقاعدة دييغو غارسيا تظهر تمركز قاذفات بي 52 الأميركية منذ 19 يونيو/حزيران الجاري، كما تظهر تمركز عدد من الطائرات المقاتلة الأميركية بأنواع أخرى في القاعدة.
كما ذكر موقع ذا أفيشنست العسكري الأميركي أن سربين من قاذفات بي-2 غادرا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري الأميركية متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادي.
وتوصف قاذفات "بي 2″ و"بي 52" بأنها قاذفات إستراتيجية تعتمد عليها الولايات المتحدة بشكل كبير، ويمكنها أن تحمل أسلحة تقليدية أو نووية، وإرسال هذه القاذفات إلى قاعدتي دييغو غارسيا وجزيرة غوام يعني وجود عملية تعزيز وتصعيد من قبل الولايات المتحدة في المنطقة، بحسب العقيد الفلاحي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق