
يواصل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، جهوده الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، والحفاظ على أمن وأمان المواطنين والمقيمين، وفي الوقت نفسه توفير مناخ مواتٍ ومشجع على العمل والإنجاز، بالتوازي مع التوجيهات السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، وكذلك تشجيع جذب الاستثمارات الأجنبية، ودعم ازدهار السياحة في البلاد.
في هذا الإطار، بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أمس، مع عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى دولة الكويت، مجالات التعاون المشترك لا سيما الأمنية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحفي، أن الشيخ فهد اليوسف استقبل - كلا على حدة - سفير جمهورية مصر العربية أسامة شلتوت، وسفيرة جمهورية تركيا طوبى سونمز، وسفير اليابان كينيتشيرو موكاي، وسفير جمهورية سريلانكا لاكشيثا راتناياكا، بحضور وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني.
أضافت أنه جرى خلال اللقاءات، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
من جهة أخرى، تفقد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، قوة واجب «سالم» المكلفة بتأمين النطاق الخارجي لمجالس العزاء، خلال شهر محرم، بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية.
وذكر الحرس في بيان صحفي أمس الأربعاء، أن الفريق الرفاعي نقل لقوة واجب «سالم» تحيات رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف، وتقديرهما لدورهم الحيوي في دعم إخوانهم بوزارة الداخلية.
وأشاد الفريق الرفاعي بالجهود التي يبذلها رجال الحرس، بالتعاون مع زملاء السلاح في وزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام، ما يعكس التكامل وتوحيد الجهود لضمان توفير أجواء آمنة ومنظمة.
واستمع خلال الجولة إلى إيجاز عن القوة، والإجراءات المتبعة في تأمين 19 مدرسة بمحافظتي العاصمة وحولي، للوقوف على جاهزيتها ومدى التزامها بالتعليمات.
وكان الفريق الرفاعي قد تفقد ورئيس قوة الإطفاء العام اللواء طلال الرومي، مساء أمس الأول في جولة مشتركة، نقاط الإطفاء المكلفة بتأمين سلامة الحسينيات ومجالس العزاء للاطلاع على جاهزية الفرق وسير العمل ومدى الالتزام باشتراطات السلامة والوقاية من الحريق.
وأشاد اللواء الرومي في بيان أصدرته قوة الإطفاء العام بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الإطفاء، بالتعاون مع الجهات الأمنية والتطوعية، مؤكدا أهمية تكامل الأدوار بين الجهات المختصة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة.
شارك في الجولة عدد من قيادات قوة الإطفاء العام، إلى جانب قيادات من وزارة الداخلية والحرس الوطني، حيث جرى التأكيد على أهمية الجاهزية الميدانية والتنسيق المشترك، لضمان أعلى درجات الأمان لمرتادي مجالس العزاء.