
أكد وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، أن دورة القيادة والأركان المشتركة تعد محطة مهمة، في مسيرة تأهيل وإعداد الضباط القادة، القادرين على تحمل المسؤوليات القيادية واتخاذ القرارات في مختلف المواقع.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الوزارة، عقب رعاية وحضور الوزير العلي أمس، حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة الـ «29»، والبالغ عددهم 125، منهم 75 ضابطا من الجيش الكويتي و4 ضباط من وزارة الداخلية و10 ضباط من الحرس الوطني، و36 ضابطا من منتسبي القوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة.
وأشاد وزير الدفاع بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكلية وهيئة التدريس، في تطوير مناهجها وأساليبها التدريبية، وفق أحدث المفاهيم العلمية والعسكرية التي تسهم في إعداد قيادات عسكرية مؤهلة علميا وعمليا.
ورحب بالمشاركة الفعالة والمتميزة لضباط وزارة الداخلية والحرس الوطني وضباط الدول الشقيقة والصديقة، ما يعكس عمق علاقات التعاون والعمل العسكري المشترك مع دولة الكويت. وهنأ الخريجين على تميزهم واجتيازهم لهذه الدورة بنجاح، داعيا المولى عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة، في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.