
أكد محافظو محافظات الكويت الست، أن الشعب الكويتي سطر خلال فترة الغزو الغاشم، أروع الأمثلة بالولاء والانتماء والتمسك بالشرعية.
وقالوا في تصريحات متفرقة لـ «كونا» بمناسبة حلول الذكرى الأليمة، هذه الذكرى تمثل صفحة سوداء في ذاكرة البلاد، لكنها أظهرت للعالم نموذجا يحتذى في التماسك الوطني وقوة التلاحم بين الشعب الكويتي وقيادته الحكيمة.
وشددوا على أن قوف الشعب خلف قيادته خلال الغزو أكد قوة العلاقة والولاء لأسرة الصباح، مستذكرين المواقف التاريخية للدول الشقيقة والصديقة التي جسدت معنى احترام القوانين الدولية، ووقوفها الحازم إلى جانب الشرعية حتى تم تحرير دولة الكويت، مشيرين إلى أن هذه المواقف ستظل خالدة في وجدان الشعب الكويتي.
من جهتهم، أكد سفراء لدى البلاد، أنه لا بد أن نستذكر في هذا اليوم تضحيات وشجاعة وبسالة أبناء وبنات الكويت في مقاومة الاحتلال، حتى عادت لأهلها وقيادتها الذين بذلوا الجهد والغالي في سبيل عودتها درة مضيئة كما كانت».
في هذا السياق أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد، أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت، التي صادفت أمس مرور 35 عاما عليها، هي مناسبة لاستحضار بسالة وتضحيات أبناء وبنات الكويت الذين دافعوا عن وطنهم حتى استعادت الكويت سيادتها ومكانتها.
وقال السفير في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «تحل اليوم «أمس» الذكرى «35» للغزو الغاشم الذي تعرضت له كويت المحبة والسلام، ولا بد أن نستذكر في هذا اليوم تضحيات وشجاعة وبسالة أبناء وبنات الكويت في مقاومة الاحتلال حتى عادت الكويت لأهلها وقيادتها الذين بذلوا الجهد والغالي في سبيل عودتها درة مضيئة كما كانت».
من جهته قال سفير مملكة البحرين لدى البلاد صلاح المالكي، انه في الذكرى ال 35 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت «الذي عاصرته بأيامه وبمرارته الأليمة يوما بيوم، نظرا لما تمثله دولة الكويت لكل أسرة بحرينية من منزلة قريبة وعالية وغالية في نفوسنا تعززها وشائج قربى وروابط دم أسرية ومصاهرة وعمق في التاريخ متميز عن باقي الشعوب، لا يسعني في ذكرى هذا التاريخ الأليم، إلا ان اقف اليوم بعد 35 عاما بكل إجلال من امام أبراجها الشامخة بالعز والأمن والأمان، بأن ادعو المولى عزت قدرته ان يرحم أمراء دولة الكويت السابقين، الذين افنوا حياتهم في خدمة كويت الخير والمحبة والرفعة والصمود وشعبها الأصيل الكريم، داعيا الله العلي القدير ان يحفظ دولة الكويت الشقيقة في ظل راية قائدها وأميرها صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد.
بدوره اكد سفير ايران في الكويت محمد توتونجي، أن بلاده كانت من اوائل الدول التي أدانت الغزو البعثي الغاشم لدولة الكويت رافضة ادعاءات النظام البائد في المنظمات الدولية.
وقال في تغريدة على حسابه في منصة «إكس» : احتضنت ايران برحابة صدر مئات العوائل الكويتية في ايران، وقدمت ما بوسعها من تسهيلات، وقد اختلط الدم الايراني مع الكويتي في الدفاع عن حياض الكويت ضد المعتدين ،كما بادرت لتقديم كل امكاناتها لإطفاء حرائق آبار النفط في الكويت.