العدد 5255 Sunday 17, August 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت و30 دولة عربية وإسلامية : اردعوا إسرائيل (الداخلية) تعيد الانضباط إلى الشارع الكويتي (قمة ألاسكا) ترسم مستقبلاً جديداً لأوروبا حسين الشيخ : القيادة الفلسطينية تسعى للإفراج عن مروان البرغوثي الأمير هنأ رئيسي الهند و الكونغو بذكرى استقلال بلديهما الكويت و30 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات (رئيس حكومة الاحتلال) بشأن (إسرائيل الكبرى) سفيرة إندونيسيا : نقدر دعم قيادة الكويت لتنمية التعاون واستثمار الإمكانات المتاحة لخير البلدين سفارة باكستان ترفع العلم على مقرها احتفالا بالذكرى الـ 78 لاستقلال بلادها سويكا: العلاقات الكويتية - الهندية تمر بأفضل مراحلها في العصر الحديث (سبايس إكس) تعتزم إجراء رحلة تجريبية جديدة لصاروخها (ستارشيب) ارتفاع حصيلة الأمطار الموسمية بباكستان إلى 320 قتيلاً لصوص يسرقون مجوهرات بمليوني دولار في دقيقة ونصف (الشال : أوبك+) تغير إستراتيجيتها بزيادة الإنتاج 2.2 مليون برميل يومياً 8.7 ملايين دينار صافي أرباح (أجيليتي للمخازن العمومية) من عملياتها المستمرة وبزيادة 196 % في الربع الثاني ( التجاري) نظم عرضا سينمائيا حصريا لعملاء (حسابي الأول) المخصص للأطفال 4 لاعبين كويتيين يتأهلون لنهائيات بطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية (أزرق اليد) يحتل المركز الـ26 بمونديال الناشئين 2025 ثنائية زيزو تقود الأهلي لفوز كبير على فاركو (حماس) : إدراج الحركة بالقائمة السوداء الأممية باطل جعجع : خطاب نعيم قاسم تهديد مباشر للحكومة اللبنانية سوريا : اشتباكات متقطعة في ريف السويداء.. بين الأمن ومسلحين (جلطة دماغية) تصيب (سيدة الشاشة الخليجية) حياة الفهد وتصدم محبيها نجوى فؤاد : نداء استغاثة لوزير الثقافة (فلوسي خلصت) وعايزه أعيش .. والوسط الفني بلا رحمة (مأمور الثلاجة) .. دراما إنسانية من الواقع وفريق العمل يكشف كواليس وأسرار المسلسل

الأولى

(قمة ألاسكا) ترسم مستقبلاً جديداً لأوروبا

«وكالات»: تعهد عدد من القادة الأوروبيين أمس، بمواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا، عقب قمة ألاسكا بين الرئيسين: الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
وصدر بيان مشترك عن القادة الأوروبيين، بعد أن أطلعهم ترامب على نتائج محادثاته مع بوتين. ومن بين هؤلاء القادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني  كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأكد القادة أنهم مستعدون للعمل مع ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، باتجاه عقد قمة ثلاثية أميركية روسية أوكرانية بدعم أوروبي.
وأكدوا في الوقت نفسه أنهم مستعدون «لمواصلة الضغط» على روسيا عبر العقوبات. وشددوا على أنه يعود لأوكرانيا لاتخاذ القرارات حول أراضيها «لكن يجب ألا تُغيَّر الحدود الدولية بالقوة».
ومما جاء في البيان: «نرحب بتصريح ترمب بأن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية... ويجب حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية راسخة للدفاع بفعالية عن سيادتها وسلامة أراضيها».
وتعهد القادة الأوروبيون مواصلة «تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية الأوسع نطاقاً، للضغط على روسيا حتى يتحقق سلام عادل ودائم».
وقال مصدران مطلعان إن ترمب والقادة الأوروبيين ناقشوا ضمانات أمنية محتملة لأوكرانيا خارج حلف شمال الأطلسي، ولكن على غرار «المادة الخامسة» للحلف، خلال مكالمتهم  أمس السبت.
وذكر أحد المصدرين -الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمور- لوكالة «رويترز» للأنباء أن القادة الأوروبيين يسعون للحصول على توضيح بشأن نوع الدور الأميركي الذي قد ينطوي عليه ذلك، لكن لم تتوفر تفاصيل بعد.
ويعدّ حلف شمال الأطلسي أي هجوم تتعرض له دولة عضو هجوماً على الجميع بموجب قاعدة «المادة الخامسة»، ويبلغ عدد الدول الأعضاء في الحلف العسكري 32.
في السياق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مواصلة الضغط على روسيا حتى التوصل إلى «سلام راسخ ودائم يحترم حقوق أوكرانيا»، وأضاف في منشور على منصة «إكس»: «من الضروري أن نتعلّم كلّ دروس الأعوام الثلاثين الماضية، وخصوصا ميل روسيا الراسخ إلى عدم الوفاء بالتزاماتها».
في لندن، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن «جهود» الرئيس الأمريكي «تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى» من إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف في بيان «مع إحراز تقدّم، يجب أن تكون الخطوة التالية إجراء مزيد من المناقشات» التي تشمل زيلينسكي، مؤكدا أنّه «لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دونه».
أما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني فرحبت بنتائج قمة ترمب وبوتين، وقالت في بيان: «ظهرت أخيرا بارقة أمل لمناقشة السلام في أوكرانيا... إيطاليا تقوم بدورها، إلى جانب حلفائها الغربيين».
ورأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن روسيا لا تنوي إنهاء حربها في أوكرانيا «في أي وقت قريب»، لكن الولايات المتحدة تملك القدرة على فرض مفاوضات جادة.وأضافت أن عزم ترمب على «التوصل إلى اتفاق سلام أمر بالغ الأهمية... يواصل بوتين إطالة أمد المفاوضات ويأمل أن يفلت بذلك. لقد غادر أنكوردج دون تقديم أي التزامات»، مؤكدة أن «الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية. وسيعمل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا والولايات المتحدة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق