العدد 1380 Monday 08, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة تقر ثلاثة مراسيم ضرورة سمو الأمير يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء الفضل: شكراً مسلم لقد نورتنا واوضحت للعامة انكم لم تدخلوا المجلس ولكن الخرافي هو من يبحث عن التهم عبدالصمد :البعض يخالف المعارضة ولايستطيع أن يصرح بذلك خوفا من اتهامهم بانهم حكوميين المتهمون ينكرون التهم:ندخل المجلس بأي وقت مرسوم الحل فتح الباب لمراسيم الضرورة مؤتمر «الحوار الوطني» يدشن فعالياته اليوم بـ«تنظيم العمل السياسي» 9 نواب أمام القضاء اليوم... بلا حصانة الفضل للطبطبائي: وطنية شيعة الكويت تفوق وطنيتك.. وإخوانهم السنة سند لهم «الداخلية»: ماضون في حل مشكلة «البدون»... رغم حملات التشكيك 19 مليون دينار لتغذية المدينة الجامعية العراق: تخفيض نسبة تعويضات غزو الكويت إلى 3 في المئة «العدل»: انطلاق خدمة السداد بـ«كي نت» صدور أمر أميري بحل مجلس الأمة 2009 الأمير استقبل الخرافي والمبارك والحمود ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وزير الإعلام يترأس وفد الكويت إلى اجتماع وزراء ثقافة «التعاون» بالرياض الحجرف: مليونا دولار لكرسي الشيخ صباح السالم في جامعة جورج تاون الحمود: مقترحان إعلاميان كويتيان حظيا بقبول خليجي أسيري: نتمنى وجود كيان يوحد الدول الآسيوية «تجمع الإرادة» يناشد صاحب السمو التدخل لحسم ملف «البدون» «الداخلية»: المنظمات الدولية تتابع كل ما يتخذ من إجراءات لصالح «البدون» الهيئة تطالب الأندية بالالتزام والتعاون ختام ناجح لبطولة ولي العهد للرماية مانشستر.. تشلسي.. الكبار يتحدثون الجسمي: بيت عبد الله لرعاية الأطفال .. صرح إنساني خيري كويتي ديانا حداد تحتفل بعيد ميلادها بين بيروت والكويت سناء يوسف: عادل إمام اكتشفني في «فرقة ناجي عطاالله» «الحل الحكيم» أنعش... البورصة «الزمردة»: سعر الذهب يحافظ على مستواه المرتفع خلال الأسبوع الماضي «برقان» يستحوذ على 25 في المئة من أسهم رأسمال بنك « فيم بانك» سوريا: الحملة العسكرية مستمرة.. وتركيا تدعم الشرع لخلافة الأسد مرسي يعترف بتقصيره في إنجاز وعوده الانتخابية .. ويؤكد: لا أحد يملي علينا إرادته إيران: البرلمان يصفع نجاد بموافقته على تجميد إصلاح الدعم

دولي

سوريا: الحملة العسكرية مستمرة.. وتركيا تدعم الشرع لخلافة الأسد

عواصم - «ا. ف. ب»: دارت اشتباكات صباح الامس في عدد من احياء حلب شمال سوريا بينما تتعرض اجزاء من المدينة للقصف، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي الوقت نفسه، تستمر اعمال العنف في مناطق سورية عدة بعد يوم دام سقط فيه 154 شخصا، بحسب المرصد الذي قال انه عثر في ريف دمشق على جثث في اعقاب عملية عسكرية نفذتها القوات النظامية في الايام الماضية.
وقال المرصد في بيان صباح امس ان «اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في احياء الصاخور ومساكن هنانو والميدان «شرق»، رافقها قصف على حيي الصاخور والكلاسة «وسط»».
وقالت صحيفة الوطن السورية المقربة من النظام في عددها الصادر امس ان المعارك في الاحياء الشرقية للمدينة كشفت «حقيقة وهم القوة والسيطرة الذي يعيشه المسلحون فيها».
واكدت الوطن سيطرة القوات النظامية على «مستديرة الصاخور الاستراتيجية»، وذلك بعدما قامت «بتطهير حيي العرقوب وسليمان الحلبي من المسلحين واعلنتهما منطقتين آمنتين بعد تطهير حي الميدان».
واضافت «ما ان بسط الجيش العربي السوري سيطرته على مستديرة الصاخور التي تشكل مدخل المنطقة «الشرقية» حتى سارع المسلحون إلى الهرب باتجاه الريف الشرقي».
وواصلت القوات النظامية «عملياتها النوعية بالتقدم على محور باب انطاكيا المؤدي الى اسواق المدينة القديمة»، بحسب الصحيفة.
وكان مراسل وكالة فرانس برس في حلب نقل عن مصدر عسكري ان اشتباكات وقعت ليل السبت الاحد مع مقاتلين معارضين «حاولوا التسلل الى شارع السجن» الواقع ضمن المدينة القديمة، ما ادى الى مقتل ثمانية منهم.
وتعرضت الاسواق القديمة في حلب والمدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي، الى حرائق واضرار جراء الاشتباكات المستمرة. وتشهد المدينة منذ 20 يوليو الماضي اعمال عنف، بعدما بقيت مدة طويلة في منأى عن النزاع المستمر في سوريا منذ منتصف مارس 2011. وفي ريف دمشق حيث شددت القوات النظامية حملتها في الايام الماضية على اماكن عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها، افاد المرصد عن العثور على «جثامين عشرة رجال احدهم مقاتل قضوا برصاص القوات النظامية، بحسب نشطاء من البلدة التي شهدت عملية عسكرية واسعة خلال الايام الفائتة انتهت بسيطرة القوات النظامية عليها».
واورد التلفزيون الرسمي السوري ان «وحدات من قواتنا المسلحة تطهر منطقتي الهامة وقدسيا في ريف دمشق من المجموعات الارهابية المسلحة وتعلنهما منطقتين آمنتين».
وتعرضت قرى وبلدات في محافظة إدلب «شمال غرب» لقصف امس، بعد يوم من سيطرة المقاتلين المعارضين على قرية خربة الجوز الحدودية بعد اشتباكات ادت الى مقتل 40 جنديا من القوات النظامية، بحسب المرصد.
وفي حمص «وسط»، تعرض حي الخالدية للقصف بحسب المرصد.
كما افادت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن تعرض بلدة جوسية في ريف حمص للقصف باستخدام الطيران الحربي.
وكانت القوات النظامية استهدفت قبل يومين حمص بالغارات الجوية للمرة الاولى. وتعد المدينة ولا سيما وسطها معقلا للمقاتلين المعارضين، وما زالت بعض احيائها تخضع للحصار والقصف.
كما تقوم القوات النظامية «بمداهمة احياء البارودية والمناخ والاميرية والحميدية والشرقية» بمدينة حماة «وسط» مع انتشار عسكري في احياء عدة من المدينة، بحسب المرصد.
وادت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الى مقتل 154 شخصا السبت هم 47 مدنيا و62 جنديا نظاميا و45 مقاتلا معارضا، بحسب المرصد الذي احصى سقوط اكثر من 31 الف شخص في النزاع المستمر منذ اكثر من 18 شهرا.
دوليا وفى تطور لافت اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في مقابلة تلفزيونية مساء امس الاول ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع «رجل عقلاني» ويمكن ان يحل محل بشار الاسد على رأس حكومة انتقالية في سوريا لوقف الحرب الاهلية في البلاد.
وقال داود اوغلو لشبكة التلفزيون العامة تي ار تي ان «فاروق الشرع رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر في سوريا. لا احد سواه يعرف بشكل افضل النظام في سوريا».
واكد الوزير التركي ان المعارضة السورية «تميل الى قبول الشرع» لقيادة الادارة السورية في المستقبل.
وفاروق الشرع الذي يعد ابرز شخصية سنية في السلطة في سوريا، شغل منصب وزير الخارجية لاكثر من 15 عاما قبل ان يصبح نائبا للرئيس السوري في 2006.
وقال داود اوغلو انه مقتنع بان نائب الرئيس السوري ما زال موجودا في سوريا.
وشهدت العلاقات بين دمشق وانقرة توترا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا في مارس 2011، تصاعد بعد اطلاق نار سوري على بلدة تركية الاسبوع الماضي.
وعلى صعيد منفصل ذكرت صحيفة نيويورك تايمز امس الاول ان السعودية وقطر اوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالاسلحة الثقيلة التي يمكن ان ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.
وبدون الاسلحة الثقيلة، يستطيع المعارضون الابقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامي السوري وربما تمديد الحرب الطاحنة التي اندلعت منذ 19 شهرا وادت الى سقوط 31 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة انهم يأملون في اقناع الولايات المتحدة التي تخشى ان تصل صواريخ محمولة على الكتف واسلحة ثقيلة اخرى الى ايدي ارهابيين، بانه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.
وصرح مسؤول عربي «نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الاسلحة الى ايد خاطئة».
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية انه «يمكن اعطاء المتمردين رشاشات لكن لا يمكن وقف جيش النظام السوري برشاشات».
وعبر عن تأييده لتسليم المعارضين اسلحة اثقل. لكنه قال «نحتاج اولا الى دعم الولايات المتحدة والافضل الامم المتحدة».
واشارت نيويورك تايمز الى ان السعودية وقطر تسلمان المعارضين منذ اشهر اموالا واسلحة خفيفة.
اما ادارة الرئيس باراك اوباما التي لا تريد زيادة دعمها للمعارضين في سنة الانتخابات هذه، فتؤمن دعما لوجستيا.
وقال معارضون سوريون مسلحون على الحدود السورية التركية للصحيفة ان المزود الرئيسي للاسلحة القادمة من الرياض هو النائب اللبناني عقاب صقر الذي ينتمي الى التحالف السياسي لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري الحليف الرئيسي للسعودية في لبنان.
وصرح احد قادة المعارضين قال ان اسمه ميسرة ان «الكميات ليست كبيرة»، موضحا انهم «يسلمون اسلحة مرة كل بضعة اسابيع».
وتابع ميسرة كما نقلت عنه الصحيفة، ان الحكومة السعودية تميل الى تمويل مجموعات معارضة اقل تدينا بينما تميل قطر اكثر الى الاخوان المسلمين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق