العدد 1382 Wednesday 10, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بيان الأغلبية «انقلابي» وتحريض على الفوضى الدعيج: التعاون بين «البلدي» والجهات التنفيذية ضرورة لدفع التنمية «الحوار الوطنى»: دعوة لنبذ الكراهية.. وتعزيز الوحدة الوطنية الحجرف: إيرادات الميزانية الجديدة 14 مليار دينار.. والمصروفات 21 ملياراً الأزرق فى المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية   البورصة: السيولة تقفز إلى 45 مليوناً وزير النفط: السوق البترولي متوازن ولا يوجد خلل بين العرض والطلب العلي: السوق الكويتي يبحث عن الفرص الاستثمارية وزير النفط: السوق البترولي متوازن.. ولا خلل بين العرض والطلب «هيئة الشباب»: انتخابات الأندية في موعدها «الإطفاء» لا تهاون مع المخالفين لإجراءات السلامة بن زايد: جماعة «الإخوان» تتآمر لتقويض الحكومات الخليجية السعودية: لا صحة لجفاف بئر زمزم الأمير استقبل المحمد والعدساني والعبيدي المبارك: تطبيق القانون على الجميع دون تهاون الأذينة: منتدى «الحوكمة» يقرب وجهات النظر العربية حول أولويات الإنترنت العبدالله: الارتقاء بالإنتاج الإعلامي يرتكز على الحماية الفكرية الحجرف: مجلس الوزراء اعتمد ميزانية 2013/2012 الوتيد: «التربية» تسعى إلى تبني مشاريع تعليمية رائدة لتحديث مرافقها الرفاعي: «قوة الواجب» جاهزة لتأمين منتدى الحوار الآسيوي الحشاش: الكويت لم تقصر تجاه المبدعين.. وطموحهم ضروري لتحقيق الأهداف السعدون: قدرنا أن نستمر في مواجهـــة النهج الانقلابي للعبث في الدستور المليفى: وصول الأغلبية البرلمانية للمجلس القادم سيكون كارثة على المال العام والحريات الهيئة تقدم استشكالاً.. وانتخابات الأندية في موعدها الفضلي: تصريحاتي عن الجزاف جاءت ناقصة عبدالرحمن العلوي: حافظ الشيرازي تعرض لهجوم كاسح من أقلام وألسنة غيرالمنصفين «نجوم العلوم 4» تكشف عن أفضل 16 مبتكراً عربياً افتتاح فعاليات الدورة 9 لمهرجان أيام المسرح للشباب .. الليلة مصر: مرسي يعفو عن نشطاء الثورة الإمارات تستنفر «التعاون» لمواجهة «الإخوان» سوريا: كي مون يدعو الأسد إلى هدنة.. من جانب واحد روسيا تسلح العراق بـ 4.3 مليارات دولار

دولي

الإمارات تستنفر «التعاون» لمواجهة «الإخوان»

أبوظبي - «وكالات»: قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان امس الاول إنه يجب على دول الخليج التعاون لمنع جماعة الإخوان المسلمين من التآمر لتقويض الحكومات في المنطقة.
وكانت الإمارات ألقت القبض على نحو 60 إسلاميا محليا العام الحالي واتهمتهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في البلاد والتآمر للإطاحة بالحكومة.
وبفضل أنظمة الرعاية الاجتماعية السخية التي يتمتع بها المواطنون تجنبت الإمارات وغيرها من الدول الخليجية إلى حد كبير اضطرابات الربيع العربي التي أطاحت بحكام دول أخرى.
غير أن هذه الدول تخشى أن يؤدي صعود الإخوان المسلمين في مصر وغيرها من الجماعات الإسلامية في دول أخرى عقب انتفاضات الربيع العربي إلى تشجيع المعارضة بها.
وقال وزير خارجية الإمارات في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني «فكر الإخوان المسلمين لا يؤمن بالدولة الوطنية ولا يؤمن بسيادة الدول ولهذا السبب ليس غريبا أن يقوم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالتواصل والعمل على اختراق هيبة الدول وسيادتها وقوانينها.»
وأضاف الشيخ عبد الله «لا أحد ضد أي عمل يقوم به أفراد يحترمون سيادة وقوانين الدول ولكن هناك إشكالية عند الدول في حالة وجود تنظيم يعتقد أنه هناك هيبة ومكانة وقدرة لدى جهات معينة يمكنها أن تخترق السيادة وهذه الجهات تعترف أنها كيانات شمولية تريد أن تعتدي وتخترق أنظمة وقوانين وسيادة تلك الدول».
وتابع «لا بد أن نتواصل مع دول مختلفة للتعاون لتوضيح وجهات النظر.. هناك أخطاء ترتكب من قبل بعض الأفراد أو تنظيمات لاستغلال الدول».
وسعت جماعة الإخوان المسلمين - التي صعدت إلى سدة الحكم في مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك - باستمرار إلى طمأنة الدول الخليجية بأنه لا نية لديها للسعي من أجل التغيير السياسي خارج الحدود المصرية.
وقال الرئيس المصري محمد مرسي الذي تولى السلطة بدعم من الإخوان المسلمين أثناء حملته الانتخابية وفي خطابات بعد انتخابه إنه لا توجد خطة «لتصدير الثورة».
وقال محمود حسين الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين إن أفراد الجماعة يحترمون الدول التي تستضيفهم ولا يدعون للاطاحة بأي نظام حكم في الدول التي يعيشون فيها.
وتنتمي المجموعة التي تضم نحو 60 رجلا اعتقلوا في الإمارات العام الحالي إلى جمعية الإصلاح الإسلامية المحلية.
وذكرت وسائل إعلام محلية الشهر الماضي أن بعض المحتجزين اعترفوا بأن جماعتهم لها جناح مسلح وأنهم كانوا يخططون للاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية. ونفت جمعية الإصلاح ذلك.
وأفادت التقارير أيضا بأن المجموعة كانت تنسق مع تنظيمات الإخوان المسلمين في ثلاث دول خليجية أخرى وتلقت في الآونة الأخيرة ما يصل إلى عشرة ملايين درهم «3.67 مليون دولار» من تنظيم في دولة خليجية أخرى.
وتقول جمعية الإصلاح إنها تتبنى فكرا مشابها للإخوان المسلمين في مصر لكن ليس لها أي صلة مباشرة بالإخوان وإنها تطالب فقط بإصلاحات سلمية.
وقال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي في مارس آذار إن هناك مخططا دوليا من جانب جماعة الإخوان المسلمين ضد دول الخليج.
وجردت الإمارات سبعة إسلاميين من جنسيتهم العام الماضي لأسباب متعلقة بالأمن القومي
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق