العدد 1383 Thursday 11, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المحامي العلي: ادعوا كافة الشعب الكويتي الوفي تسجيل الموقف التاريخي ضد التعرض لصلاحيات سمو الامير «الانقلابيون» يرفضون التراجع.. والشعب يدين تحريضهم «الحوار الوطني»: حكم «الأغلبية» لا ينطبق على الكويت.. فدستورنا توافقي الخالد: 5 مليارات دولار الدعم الكويتي للتنمية في آسيا «الأشغال»: 500 مليون دينار لتنفيذ 142 مشروعاً صرف «الاجتماعية» لموظفي «الخاص» قبل العيد الكويت: ندعم الجهود العربية لمكافحة الإتجار بالبشر خامنئي: الشعب الإيراني سيتغلب على مشاكله الاقتصادية الأردن: الملك يكلف النسور بتشكيل الحكومة الأمير استقبل المبارك والحمود الخالد: دعوة صاحب السمو إلى قمة «التعاون الآسيوي» لترسيخ دعائم السلام العبدالله يشدد على أهمية إبراز الثقافة الخليجية الثرية أمام العالم الإبراهيم :الربط المائي لدول الخليج على خطى «الكهربائي» الجراح: ذكرى الشهداء كانت وستظل حية في نفوس الكويتيين «الحوار الوطني»: حكم الأغلبية لا ينطبق على الكويت.. فدستورنا توافقي المزيني:تنمية الموارد البشرية هي الاستثمار الحقيقي للدول «العمليات» في مطار الكويت تبحث الاستعدادات لموسم الحج عميد جديد.. مستواه حديد بالاك: أتمنى وداعاً يليق بتاريخي إغراء إيطالي لغوارديولا البورصة تحت ... السقف السياسي العالي وزير التجارة: مستقبل الكويت يعتمد على المشاريع الصغيرة صفر: «الأشغال» ستنفذ العام المقبل 142 مشروعاً بـكلفة 500 مليون دينار «الأولى للوقود» تشغّل مضخات تزود بالوقود في مبارك الكبير وعلي صباح السالم سوريا: الجيش النظامي يتأهب لشن الهجوم الأخير على حمص إيران تتحدى العقوبات الغربية.. وتنفي تلويحها بخفض العلاقات مع الإمارات تونس: الاستقالات تعصف بـ«التكتل».. بسبب «النهضة» «الأطلسي» يحدد إطار مهمته الجديدة في أفغانستان إندونيسيا تعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة هجوم إرهابي محتمل

دولي

إيران تتحدى العقوبات الغربية.. وتنفي تلويحها بخفض العلاقات مع الإمارات

طهران - «ا. ف. ب»: اعلن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي امس ان ايران قادرة على تجاوز العقوبات الاقتصادية «الوحشية» التي تفرضها عليها الدول الغربية بسبب برنامجها النووي.
وقال خامنئي في خطاب متلفز خلال زيارة لمحافظة خراسان الشمالية شمال غرب البلاد، ان «تلك العقوبات وحشية وغير منطقية، انها حرب على امة لكن الشعب الايراني سيعرف كيف يتصدى لها».
من جهة اخرى اتهم خامنئي الغربيين «بالكذب» عندما اقترحوا رفع العقوبات مقابل ضمانات يطالبون بها للتاكد من الطابع السلمي لبرنامج ايران النووي.
واضاف ان «العقوبات على ايران ليست من اليوم بل ان «الغربيين» فرضوها «منذ ثورة 1979» ولم تات ابدا بنتيجة».
وتابع ان «الاعداء --الحكومة الامريكية وعدد من الحكومات الاوروبية-- تبرر الان عقوباتها بالقضية النووية لكنها تكذب» مؤكدا ان ايران مستهدفة «بسبب «مقاومتها» و»استقلالها» في وجه القوى العظمى.
وفرضت الدول الغربية تدريجيا منذ سنتين حظرا اقتصاديا شديدا على ايران تسبب في انهيار الصادرات والانتاج النفطي وهو اكبر ثروة في البلاد، وانهيار الريال بسبب نقص في العملة الصعبة وتباطؤ الاقتصاد وارتفاع البطالة.
وتعثرت المفاوضات بين ايران والدول الكبرى حول الملف النووي الايراني منذ عدة سنوات بينما تخضع ايران لمجموعة من العقوبات الدولية فرضها عليها مجلس الامن.
ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى لحيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني وهو ما تنفيه طهران.
وعلى صعيد منفصل قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية ميت رومني امس الاول «ما زلنا بعيدين عن عمل عسكري» ضد ايران كي توقف برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الامريكية «سي ان ان»، قال رومني ان «الاختبار الذي سأطبقه هو انه يجب ان لا تحصل ايران على القدرات كي تصنع سلاحا نوويا».
واضاف «ولكن يتوجب علينا ان نقر اننا ما زلنا بعيدين عن وضع حيث سيكون فيه عمل عسكري امر ضروري. امل ان لا يصبح هذا الامر ضروريا. امل مع عقوبات قاسية جدا وعملنا الدبلوماسي ان نتمكن من منع ايران من سلوك طريق يجعلها تجتاز هذا الخط».
وحرص رومني على وضع خط احمر لحصول ايران على «قدرات» اسلحة نووية وليس فقط قيامها بصنع اسلحة نووية بنفسها.
وردا على سؤال حول ردة فعله في حال شنت اسرائيل هجوما على ايران، اجاب المرشح الجمهوري بانه يتوقع ان يتبلغ مسبقا باية مبادرة اسرائيلية: «في حال كنت رئيسا، لن تكون الاعمال التي ستقوم بها اسرائيل مفاجئة لي».
واضاف رومني الصديق الشخصي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو منذ السبعينيات «الامل كبير والفرص حقيقية في ثني ايران عن سلوك طريق سيوصلها الى وضع نووي. ولكن هذا الامر يتطلب من امريكا قوة حقيقية وعم اظهار اية مسافة بيننا وبين اسرائيل».
وعلى صعيد منفصل نفت وزارة الخارجية الايرانية امس ان يكون المتحدث باسمها هدد بخفض العلاقات الدبلوماسية مع الامارات العربية المتحدة كما ذكرت وسائل اعلام ايرانية رسمية.
وقالت الوزارة في بيان انها «تنفي التصريحات التي نسبت الى المتحدث من قبل بعض وسائل الاعلام المحلية بشأن العلاقات مع الامارات»، متهمة وسائل الاعلام هذه «بتحوير» تصريحاته.
وكان عدد من وسائل الاعلام الايرانية بينها وكالة الانباء الرسمية والموقع الالكتروني لمجلس الشورى نقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان طهران قررت خفض علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الامارات اذا استمرت في المطالبة بالجزر الثلاث الخليجية التي تحتلها ايران.
ونقل موقع البرلمان الايراني عن رامين مهمانبرست قوله ان الاستمرار في «هذه المطالب التي لا اساس لها سيكون له تأثير سبي على العلاقات الثنائية».
وقال المتحدث «اذا وصلت هذه المزاعم التي لا اساس لها ضد ايران الى حد يرغمنا على خفض العلاقات السياسية او قطعها سنتخذ هذه التدابير كما فعلنا مع بريطانيا».
وفي نهاية نوفمبر 2011 قرر مجلس الشورى الايراني خفض العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا المتهمة بالتحرك ضد ايران.
وقطعت العلاقات كليا بين البلدين بعد ايام، اثر تخريب متظاهرين ينتمون الى التيار المتشدد في النظام الايراني مقر السفارة البريطانية في طهران في نوفمبر.
وتطالب الامارات بانتظام بجزر ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عند مدخل الخليج التي تحتلها ايران منذ 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة واستقلال دولة الامارات.
وجدد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان هذا المطلب في 29 سبتمبر امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال المتحدث الايراني الثلاثاء ان «ايران لن تتخلى عن اراضيها وستدافع بقوة عنها».
ويسبب هذا النزاع بانتظام توترا دبلوماسيا بين طهران وابو ظبي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق