العدد 1393 Tuesday 23, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بلدية الكويت:ذبح الأضاحي للجمهور عقب صلاة العيد وحتى التاسعة مساء الافراج عن الصواغ والداهوم والطاحوس على ان تستكمل المحاكمة بعد العيد الملا :7400 وحدة سكنية غرب عبدالله المبارك الأوقاف :تجهيز 71 مصلى لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك الجزاف: حرصنا على إقامة انتخابات نزيهة وعادلة لخدمة الرياضة «المعاقين»: لا مجال للمنافسات أمام قائمة الاتحاد طوفان بشري اجتاح السالمية صباحاً لانتخابات الأندية الجهراء .. هدوء في الصباح يسبق عاصفة المساء الأمير يدعو إلى الحكمة والعقلانية وجهاء القبائل يشددون على وحدة الشعب تحت راية آل الصباح مجلس الوزراء: المظاهرات ممنوعة بقوة القانون «بي بي سي»: المشاركون في المسيرة 2000 شخص الجيش الكويتي وقوات درع الجزيرة يجريان مناورات عسكرية في يناير انتخابات الأندية هدوء يسبق العاصفة الإفراج عن رجال الشرطة الموقوفين الكويت أمام منتدى الطاقة: ملتزمون بمواجهة التحديات العالمية «البلدية»: لا تذبحوا الأضاحي خارج المسالخ الأمير: على الجميع التزام الهدوء ومعالجة الأمور بحكمة وعقلانية وجهاء القبائل: على الجميع التوحد تحت راية أمير البلاد مرسوم إنشاء اللجنة العليا للانتخابات وتعديل أحكام انتخابات أعضاء «الأمة» الحكومة: التجمع ممنوع بدون ترخيص..وتعامل «الداخلية» مع المسيرات قانوني «الداخلية»: لن نسمح بخروج المسيرات أياً كانت الأسباب والدواعي الخالد للضباط الجدد: ضعوا مصلحة الوطن نصب أعينكم الحرس الوطني نجح في فض تظاهرة «كرامة وطن» دون احتكاكات العازمي: ينبغي الالتزام بالقنوات الشرعية في التعبير عن الرأي الإبراهيم : زيادة طاقة المسالخ لخدمة الراغبين بذبح أضاحيهم الحجرف: الكويت ملتزمة بمواجهة تحديات الطاقة مع المجتمع الدولي ندوة الوحدة الدستورية: لا قول يعلو فوق قول «أبو السلطات» دمشق والمعارضة تضربان بهدنة الإبراهيمي عرض الحائط الاحتلال يجدد قصفه لـ«القطاع» ... وأمير قطر يزوره اليوم الحرب الأهلية تطرق أبواب لبنان.. والجيش يتوعد: الأمن خط أحمر سباق الرئاسة الأمريكية: أوباما ورومني وجهاً لوجه.. للمرة الأخيرة اقتصاديون: ضبابية المشهد السياسي تضيق الخناق على سوق الكويت البورصة بكت على... الكويت صادرات النفط الخام الكويتي إلى كوريا الجنوبية ترتفع 6.8 في المئة «الوطني»في تقرير : نمو القوى العاملة في الكويت بمعدل 6 في المئة البورصة السعودية: قرب العيد يدفع المؤشر تحت مستوى 6800 نقطة 10مشاريع تتنافس على مليون درهم إماراتي في «المبادر» جاسم يعقوب: لايمكن أن نستغني عن الإعلام في دعم أنشطة هيئة الشباب «الدار» تغرس الحب في نفوس الشباب وترفض البطش والذل سبــــاحو المنتخــــب يواصلـــون تألقهــم فالكاو يسرق نقاط سوسيداد

دولي

دمشق والمعارضة تضربان بهدنة الإبراهيمي عرض الحائط

دمشق - «وكالات»: استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة في عدد من المناطق السورية غداة تفجير دامي في دمشق ونداء اطلقه من العاصمة السورية المبعوث الدولي لوقف اطلاق النار «بقرار منفرد» خلال عيد الاضحى.
وتأتي هذه الاشتباكات لتعزز مخاوف الجامعة العربية التي اعلنت امس لوكالة فرانس برس على لسان أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة ان «الامل ضعيف» في تطبيق هذه الهدنة.
ففي ريف دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة على اطراف مدينة حرستا المتاخمة للعاصمة «بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المدينة» بحسب بيان اصدره المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في بياناته على شبكة من النشطاء والاطباء في مختلف المدن السورية، ان المدينة «تتعرض لقصف يرافقه تحليق للطائرات الحربية».
كما تعرضت بساتين جديدة عرطوز للقصف قبل بدء اقتحامها من القوات النظامية، بحسب المرصد.
وفي حلب العاصمة الاقتصادية للبلاد وكبرى مدن شمالها، افاد المرصد عن استمرار القصف على حي الفردوس منذ ثلاثة ايام واشتباكات فجر الامس في محيط فرع المداهمة بحي الميدان، بالاضافة الى اشتباكات متقطعة في حي صلاح الدين ومحيط حي الاذاعة واحياء حلب القديمة.
وفي محافظة ادلب «شمال غرب»، تدور اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف التابع للقوات النظامية والمحاصر منذ ايام من «مقاتلين من الكتائب الثائرة يحاولون السيطرة عليه».
ويقع هذا المعسكر على الجانب الشرقي من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية والتي تتعرض بدورها للقصف، بحسب المرصد.
وسمح استيلاء مقاتلي المعارضة على هذه المدينة في التاسع من اكتوبر لهم بقطع محور الطرق الرئيسي الذي تستخدمه القوات النظامية للتزود بالتعزيزات العسكرية اللازمة لعمليات الشمال.
وتاتي هذه التطورات غداة دعوة اطلقها الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد الاحد في دمشق، طرفي النزاع في سوريا الى وقف القتال «بقرار منفرد» خلال عيد الاضحى، الواقع بين 26 و29 اكتوبر.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية اثر لقائه الاسد «اوجه النداء الى الجميع لان يتوقفوا بقرار منفرد عن استعمال السلاح اثناء العيد»، مشيرا الى ان كل طرف يمكن ان يبدأ بهذا «متى يريد اليوم او غدا».
واوضح الابراهيمي انه سيعود الى دمشق بعد عيد الاضحى الذي يوافق اول ايامه الجمعة.
الا ان بن حلي صرح على هامش مؤتمر دولي حول الطاقة تستضيفه دبي للوكالة ان «الامل ضعيف في تطبيق هدنة عيد الاضحى حتى الآن مع الأسف. لكن هناك جهودا تبذل على كل المستويات».
واضاف ان «الامل ضعيف لان المؤشرات الموجودة على الساحة ورد فعل الحكومة حتى اعلاميا، والاجواء كلها لا تشير الى وجود رغبة حقيقية بالتجاوب مع هذه المبادرة».
وبالرغم من تقليله من حجم الامل بتطبيق الهدنة في عيد الاضحى، شدد بن حلي على اهمية هذه الخطوة الاولى على حد قوله.
وقال ان «الامر الهام الذي لا بد من العمل على تنفيذه هو الهدنة وكلنا نعتقد انه اذا استطعنا تنفيذ هذه المبادرة واستجابت الحكومة السورية والمعارضة، سيفتح افق ربما مبشر ببدء العملية الاساسية لحل الازمة».
واعتبر ان «الهدنة ليست حلا لكنها فقط تفتح نافذة للحل»، مشيرا الى ان «جهودا تبذل على المستوى العربي والدولي للضغط على الطرفين لتنفيذ هذه الهدنة».
واذا ما فشلت الهدنة، قال بن حلي ان الامم المتحدة والجامعة العربي «ستواصل جهودها ومساعيها لان هناك مسؤولية انسانية واخلاقية على الكل» ازاء الازمة في سوريا.
وفي اطار الجهود الدبلوماسية لحل الازمة السورية، وصل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف صباح الامس الى طهران لبحث مع المسؤولين الايرانيين في الازمة السورية، كما ذكرت وكالة فارس الايرانية للانباء.
وقالت الوكالة ان بوغدانوف «وصل الى طهران بدعوة من نظيره حسين امير عبد اللهيان للبحث في القضايا الاقليمية والوضع في سوريا».
وسيلتقي المسؤول الروسي في طهران وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي.
وتدعم روسيا وايران نظام الرئيس السوري بشار الاسد وتتهمان دولا غربية وعربية بتسليح المعارضين السوريين.
وهما تعتبران ان حل الازمة السورية لا يمكن ان يكون الا سياسيا ومدخله حوار بين النظام والمعارضة.
واعربت روسيا امس عن دعمها لمبادرة الهدنة التي اطلقها الاخضر الابراهيمي.
ووصف وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في بيان هذه المبادرة بأنها «مهمة وملحة» موضحا ان بلاده دعت منذ البداية الى وقف كافة اعمال العنف في سوريا ومعالجة النزاع بدون تدخل خارجي. ودعا لافروف الحكومة السورية والجماعات المعارضة للاستجابة الى وقف اطلاق النار خلال عيد الأضحى مشيرا الى ان هذه المبادرة تشكل خطوة ضرورية لتحقيق وقف شامل ودائم للعنف واطلاق الية الحوار السياسي من اجل تحديث سوريا وبنائها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق