العدد 1394 Wednesday 24, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : الكويت ستظل دولة الخير والأمان «الداخلية»: لا وجود لقوات أجنبية في فض المسيرات والتجمعات مرسوم «الصوت الواحد».. نافذ إخلاء سبيل الصواغ والداهوم وطاحوس بكفالة 5 آلاف دينار .. وإطلاق سراح الشباب الأربعة المشاركين في تجمع «الإرادة» انتخابات الأندية: «العربي» شرباكة.. وسقوط مدوٍ للكبار الحجرف: تذليل العقبات أمام طلبتنا الدارسين بالإمارات «الأوقاف»: 71 مصلى لأداء صلاة العيد «التطبيقي»: زيادة المخصصات لطلبة المنح الوافدين بودستور: إنجاز 20 في المئة من أعمال مشروع تطوير طريق الجهراء «الأشغال»: فتح تحويلة مرورية جديدة على طريق جمال عبدالناصر.. غدا الأمير: القانون سيطبق على الجميع كبيراً وصغيراً.. والكويت ستبقى بخير وأمان بتكاتف أبنائها الأمير وعاهل المغرب بحثا تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الفهد لقادة العمليات الميدانية: أظهرتم حرصاً عالياً على أمن الوطن وسلامة المواطن «الداخلية»: لم نستعن بقوات أجنبية لتفريق المظاهرات «التطبيقي» ترفع بدلات طلبة المنح الدراسية للوافدين تجمع المحافظين: دعوات المقاطعة مرفوضة ونؤيد المشاركة بالانتخابات الحمد: مشاركة 200 اختراع من 30 دولة في المعرض الدولي الخامس للاختراعات انتخابات الأندية.. «إني أرى رؤوساً قد أينعت» مانشستر والورقة الأخيرة بدر الكويت يسطع في بطولة الشرطة الدولية للسباحة لولو الصباح: مزاد «جام» الدولي الثالث مختلف في الشكل والمضمون آمال ماهر تحيي حفلها الأول في ساقية الصاوي العاصمة الإماراتية تتألق في مهرجان «أبوظبي عيدكم وفرحتكم» البورصـــــــة تصعد بعد «الصدمة» الكبرى مؤشر دبي يتجاوز مجدداً حاجز 1650 نقطة صعوداً البحرين: 3.7 في المئة نسبة التضخم خلال الربع الثالث تقرير: النساء محرك مهم للاقتصاد السعودي الأسد يعفو عن معارضيه.. وسوريا لـ «المتحدة»: العقوبات يدفع ثمنها أطفالنا أمير قطر يزور غزة: فرح في «القطاع».. وانتقادات في «الضفة» سباق الرئاسة الأمريكية: أوباما يفتح النار على رومني ... والخبر اليقين عند صناديق الاقتراع لبنان: الاشتباكات تتجدد في طرابلس.. وأشتون تصل بيروت

دولي

سباق الرئاسة الأمريكية: أوباما يفتح النار على رومني ... والخبر اليقين عند صناديق الاقتراع

بوكا راتون «الولايات المتحدة» - «ا. ف. ب»»: تبنى الرئيس الاميركي باراك اوباما موقفا هجوميا حيال خصمه الجمهوري ميت رومني فاتهمه بانه يعتمد مواقف «مخطئة ومتهورة»، خلال مناظرتهما التلفزيونية الثالثة والاخيرة مساء الاثنين قبل 15 يوما من انتخابات رئاسية تشهد منافسة شديدة بينهما.
ومع اقتراب موعد الاقتراع وجد اوباما نفسه بشكل مفاجئ على قدم المساواة تقريبا مع خصمه بعدما كانت استطلاعات الراي تشير الى تفوقه عليه وشكلت مناظرة الاثنين المخصصة لمسائل السياسة الخارجية فرصة ليحاول تسديد ضربة لخصمه تضعف تاييد الناخبين له.
اما رومني فلزم موقفا حذرا متجنبا ارتكاب اي خطأ كبير يمكن ان يجعله يظهر غير مؤهل لتولي القيادة، غير انه ظل في موقف دفاعي باستثناء الاوقات التي تمكن فيها من اعادة تصويب النقاش حول مسالة الاقتصاد مهاجما اوباما بهذا الصدد.
وقال الرئيس المنتهية ولايته خلال المناقشات المحتدمة بل المتوترة احيانا وهو يحدق في خصمه «اعلم انك لم تكن في موقع يخولك عمليا تعاطي السياسة الخارجية، لكنك كلما عبرت عن راي كنت مخطئا».
وتابع «قلت انه يجدر بنا دخول العراق مع انه لم يكن هناك اسلحة دمار شامل. قلت انه يجدر بنا الابقاء على جنود في العراق»، علما ان الرئيس يشدد باستمرار خلال حملته الانتخابية على انه وفى بوعده وسحب القوات الاميركية من العراق في نهاية 2011.
ويبدو ان استراتيجية اوباما الهجومية اتت مفعوله بحسب استطلاعات الراي الفورية التي جرت، حيث راى 53 في المئة من الاشخاص «المترددين» الذين استطلعتهم شبكة سي بي اس ان الرئيس خرج منتصرا من المواجهة مقابل 23 في المئة اعتبروا رومني منتصرا.
كذلك كشف معهد «بي بي بي» عن نسبة تاييد قدرها 52 في المئة لاوباما لدى مستطلعين «مترددين» مقابل 42 في المئة لرومني، فيما اعطى استطلاع اجرته شبكة سي ان ان تقدما طفيفا للرئيس «48 في المئة مقابل 40 في المئة».
غير ان كريستوفر ارترتون خبير الشؤون السياسية في جامعة جورج واشنطن لفت الى ان «رومني تمكن من ان يثبت انه ليس المحافظ الخطير والشرس الذي حاول اوباما وصفه» وهذا ما قد يساعده «بصورة خاصة في الولايتين اللتين يترتب عليه الفوز فيهما، وهما فلوريدا واوهايو».
وكان لاوباما التعليقات الاشد وقعا في المناظرة ولا سيما عند انتقاده مواقف رومني بشان سوريا وايران والخلافات التجارية مع الصين فاتهمه بانه يسعى ل»اصلاح سجله» من خلال تخليه عن مواقفه المحافظة المتشددة سابقا ووصف مواقفه في الملفات الدولية بانها «مخطئة ومتهورة».
وبعدما قضى المرشح الجمهوري اشهرا طويلة يصف اوباما بانه ضعيف ويسعى للمهادنة، ايد في الجوهر العديد من مواقف الرئيس في مسائل الاستراتيجية العالمية سعيا منه لكسب اصوات الناخبين المترددين.
وايد قرار اوباما الانسحاب من افغانستان بحلول العام 2014 كما ايد استخدام الرئيس الطائرات بدون طيار ضد ناشطين يشتبه بانهم ارهابيين وهنأه حتى على تصفية اسامة بن لادن، في محاولة واضحة للظهور في صورة المعتدل.
كما توافق المرشحان على نقاط عديدة مثل الدفاع عن اسرائيل والتحذير من البرنامج النووي الايراني والتاكيد على وجوب رحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال دوتي لينش استاذ الاتصال في الجامعة الاميركية بواشنطن انه «بموافقته «مع اوباما» على النقاط الكبرى في السياسة الخارجية، فان رومني لزم الليلة خطا حذرا وحاول اعادة تصويب النقاش نحو الاقتصاد، الموضوع الذي يعتقد انه اقوى موقعا فيه».
غير ان اوباما تصدى لخصمه قائلا انه «في مسالة السياسة الخارجية، يبدو انك تريد استيراد السياسات الخارجية التي كانت سارية في الثمانينات، مثلما تريد استيراد السياسات الاجتماعية من الخمسينيات والسياسات الاقتصادية من العشرينيات».
من جهته شكك رومني في استراتيجية اوباما وقال «اهنئه على تصفية اسامة بن لادن والتصدي لقيادة القاعدة، لكننا لن نتخطى المشكلة بالقتل فقط».
ودعا اوباما الى بذل المزيد من اجل انهاء العنف في سوريا وطالب بتشديد العقوبات على ايران بشان برنامجها النووي وقال عن القادة في طهران «اعتقد انهم رأوا ضعفا حيث كان ينبغي ان يروا قوة اميركية».
كما اتهم رومني الرئيس المنتهية ولايته باثارة توتر بين اميركا وحليفتها اسرائيل ورد اوباما مؤكدا «طالما انني رئيس لن تحصل ايران على السلاح النووي» مؤكدا ان الولايات المتحدة ستقف الى جانب اسرائيل في حال تعرضها لهجوم.
ونقض اوباما اتهامات رومني بانه خفض القوات المسلحة الى مستويات غير مسبوقة منذ اوائل القرن العشرين.
وقال ساخرا «ذكرت البحرية على سبيل المثال، وقلت ان لدينا عدد اقل من البوارج مما كان لدينا في العام 1916. حسنا ايها الحاكم، لدينا ايضا عدد اقل من الخيول والحراب، ذلك لان طبيعة قواتنا العسكرية تغيرت».
وتابع مثيرا ضحكا في الصالة «لدينا ما يعرف بحاملات الطائرات التي يمكن للطائرات ان تحط على متنها، لدينا تلك القطع البحرية التي تغوص تحت الماء، الغواصات النووية».
وبعيد انتهاء المناظرة قال مدير حملة اوباما جيم ميسينا «ان الولايات المتحدة رات قائدها الاعلى، وشخصا غير جاهز لتولي القيادة».
من جانبهم اكد الجمهوريون ان المناظرة عززت موقع مرشحهم الرئاسي. واستأنف المرشحان حملتهما صباح الامس فيزور الرئيس ست ولايات بين الثلاثاء والخميس هي فلوريدا واوهايو وكولورادو ونيفادا وفرجينيا وايلينوي حيث يدلي بصوته مسبقا الخميس، ويزور ميت رومني نيفادا وكولورادو وايوا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق