العدد 1395 Thursday 25, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الصبــــــــــــاح تعود للصدور الأربعاء الأمير: سأبقى أميناً مخلصاً للكويت وأهلها صاحب السمو يهنئ المواطنين والمقيمين بعيد الأضحى الأمير: تحملت أمانة البلد وسأبقى أميناً مخلصاً للوطن العزيز وأهله الخرافي: تعديل النظام الانتخابي قرار فرضته الضرورة ويخدم المصلحة الوطنية العليا «الكويت اليوم» تنشر مرسوم تعديل قانون إعادة تحديد الدوائر الانتخابية «اتجاهات»: خطاب الأمير أبوي يؤكد حزنه على ما آلت إليه الأمور «هيئة الفتوى»: صلاة العيد لا تغني عن «الجمعة» إذا اجتمعتا «الداخلية»: الاعتقال مصطلح لم يستخدم في أي من القوانين الجنائية الكويتية الدوسري: «الداخلية» حريصة على تكريم أبنائها وتقديم التقدير لمن يستحقه العمر يكرم رقيباً من الهيئة المساندة «الهلال الأحمر» تنظم محاضرة توعوية عن مكافحة مرض الالتهاب الكبدي جولة لمسؤولي البلدية في المسالخ للتأكد من جاهزيتها «إحياء التراث»: استقبال التبرع لمشروع الأضاحي حتى نهاية يوم عرفة الخرافي: أهل الكويت يدعمون إجراءات الأمير.. والصوت الواحد يخدم الوطن «الداخلية»: المحرضون اختفوا من المشهد وتركوا الشباب لـ«المجهول» واشنطن: مجلس الأمة السابق غير فعال لاغلبيته الدينية المتشددة «إخوان» الكويت يجتمعون بقيادات التنظيم الدولي الإفراج عن 5 متهمين من «البدون» سوريا: وقف إطلاق النار خلال عيد الأضحى البحرين: هجوم إرهابي على الدوريات الأمنية لبنان: سليمان يبدأ مشاورات الـ «تشكيل» .. وواشنطن تدعمه ضيوف الرحمن في منى سوريا: هدنة الإبراهيمي تلوح في الأفق الأراضي المحتلة: الحرب تطرق أبواب قطاع غزة... بقوة البورصة عيّدت... وعايدت «بـيـتك»: 75.9 مليـون دينـار صـافي الأرباح حتى الربع الثالث من العام الحالي «التجاري» يوفر خدماته المصرفية لعملائه خلال عطلة الأضحى طائرة خاصة تنقل العميد إلى أربيل الكويت تقتنص ذهب الشرطة الدولية للسباحة حكام الإمارات يسعون للحصول على إجازة اللياقة

دولي

لبنان: سليمان يبدأ مشاورات الـ «تشكيل» .. وواشنطن تدعمه

السنيورة: لا تفاوض قبل استقالة حكومة ميقاتي
المعارضة تبدأ مقاطعة جلسات البرلمان
الهدوء يعود إلى بيروت وطرابلس بعد مواجهات الأيام الماضية
بيروت - «ا. ف. ب»: بدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان مشاورات مع ابرز القادة السياسيين في البلاد للبحث في احتمال تشكيل حكومة جديدة بعد الازمة التي تلت اغتيال مسؤول امني كبير حملت المعارضة مسؤوليته للحكومة مطالبة باستقالتها.
وحذرت الدول الغربية خلال الايام الماضية من حصول فراغ في لبنان قد يؤدي الى زعزعة الاستقرار فيه، في وقت شهد البلد الصغير ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة سلسلة حوادث امنية بعضها دام.
وقال مصدر في رئاسة الجمهورية لوكالة فرانس برس امس ان سليمان «يطرح خلال مشاوراته مع الشخصيات السياسية عقد جلسة حوار وطني للتفاهم على شكل حكومة جديدة تخرج لبنان من المأزق الحالي. عندها تقدم الحكومة استقالتها ويتم تشكيل حكومة جديدة».
والتقى سليمان لهذه الغاية الثلاثاء النائب محمد رعد، رئيس الكتلة النيابية لحزب الله الذي يشكل مع حلفائه الاكثرية في الحكومة الحالية والذي لم يعلق حتى الآن على المطالبة باستقالة الحكومة.
وقال المصدر الرئاسي ان رعد ابلغ سليمان استعداد الحزب للحوار، من دون اي تفصيل اضافي.
وقال النائب ابراهيم كنعان من كتلة التغيير والاصلاح برئاسة النائب المسيحي ميشال عون، ابرز حلفاء حزب الله، من جهته لوكالة فرانس برس «نحن منفتحون في المبدأ على الكلام والنقاش حول كل المواضيع، لكننا ضد عزل المؤسسات وتعطيلها».
واضاف «بطبيعة الحال، ان الرئيس هو من يحدد جدول اعمال الحوار»، متابعا «لسنا رافضين لاي نقاش سياسي لمصلحة البلاد ضمن اطار مؤسساتي سليم واحترام الدستور والقوانين والاصول الديمقراطية، والا ما البديل عن الحوار؟ المقاطعة وزعزعة الامن ؟ هذه لا يمكن ان توصل الى شيء».
واعلنت المعارضة مقاطعة العمل الحكومي وعمل اللجان النيابية وجلسات البرلمان التي تشارك فيها الحكومة، واي حوار قبل سقوط الحكومة.
وقال المصدر الرئاسي ان رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، القيادي في المعارضة، ابلغ سليمان خلال لقاء الثلاثاء ان تيار المستقبل الذي ينتمي اليه ويتراسه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، سيقاطع جلسة الحوار حول الموضوع الحكومي، ولن يشارك في اي حوار ما لم تستقل الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي.
كذلك اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ابرز القيادات المسيحية في المعارضة، موقفا مماثلا.
وتثير هذه التطورات خوفا من ازمة سياسية او امنية جديدة في لبنان.
واعلنت وزارة الخارجية الامريكية الثلاثاء دعمها للاتصالات التي يقوم بها سليمان «لتشكيل حكومة جديدة»، مشددة في الوقت نفسه على ان واشنطن لا تريد حصول «فراغ سياسي» في لبنان.
واوضح المصدر في الرئاسة ان سليمان تبلغ خلال الايام الماضية «رسالة واضحة من الاوروبيين والامريكيين مفادها ان الغرب ضد اي فراغ في لبنان، لان هناك خشية من تداعيات اكبر للازمة السورية على لبنان في حال الفراغ الحكومي».
واضاف «قالوا لنا اتفقوا على حكومة، ونحن ندعمها. نحن مع استمرار عمل المؤسسات».
وتحمل المعارضة الحكومة مسؤولية تغطية ممارسات النظام السوري في لبنان الذي تتهمه باغتيال شخصيات لبنانية عدة كان آخرها رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في تفجير سيارة مفخخة الجمعة.
وجددت الامانة العامة لقوى 14 آذار «المعارضة» في بيان اليوم تحميل الحكومة «برئيسها والقوى السياسية الحاضنة له، مسؤولية اساسية عن تسهيل خطة النظام الاسدي المجرم».
واعتبرت «رحيلها الآن وهنا شرطا ضروريا لأي جهود استيعابية لدرء المخاطر وتوفير الاستقرار».
واستبعد استاذ العلوم السياسية في الجامعة الامريكية في بيروت هلال خشان ردا على سؤال لوكالة فرانس برس امس «سقوط الحكومة او استقالتها كما تطالب المعارضة».
وقال «بالنسبة الى الغرب والسعودية، هذه الحكومة يجب ان تبقى لا حبا بميقاتي انما تقديرا للوضع الراهن».
ورأى ان «الاتصالات قد تؤدي الى استقالة طوعية يليها تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة، تضم الى الاطراف الحاليين في الحكومة اطرافا من قوى 14 آذار»، مضيفا «لا ارى مخرجا آخر».
وعبر عن اعتقاده بان ميقاتي «سيبقى في كل الاحوال رئيسا للحكومة في هذه المرحلة».
على الارض، عاد الهدوء الى بيروت وطرابلس «شمال» بعد مواجهات بين علويين وسنة في كبرى مدن الشمال اسفرت عن مقتل 11 شخصا واصابة 39 آخرين بجروح، بينما اسفرت مواجهة بين الجيش ومسلحين في العاصمة عن مقتل شخص.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق