العدد 1397 Wednesday 31, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بورصة المرشحين تسابق قطار الانتخابات مفاجآت «الترشح» تكشف الادعاءات المزيفة لـ «المقاطعين» «الداخلية»: مركز إعلامي لمتابعة الانتخابات البرلمانية استنفار حكومي لتأمين سلامة الكويتيين في أمريكا «الأشغال»: طرح مشروع جسر جابر نهاية نوفمبر البحرين: لا مسيرات أو تجمعات حفاظاً على الوحدة الوطنية «الإحصاء»: ارتفاع التضخم المحلي بمعدل 1.9 في المئة الصندوق الدولي لـ«دول الخليج»: تقليص الإنفاق أو مواجهة العجز الكويت: المجازر ضد المسلمين في ميانمار انتهاك صارخ للإنسانية الأمير عزى خادم الحرمين بوفاة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الأمة تختار ممثليها بالمجلس الجديد في 1 ديسمبر المقبل «الداخلية»: مركز إعلامي لتسهيل أعمال الصحافيين خلال انتخابات مجلس الأمة «حدس» السبب الرئيسي في تأزم الأوضاع وأصابع خفية خلف الأحداث الأخيرة صفر: تحضير مستندات مشروع جسر جابر لطرحه نهاية نوفمبر المقبل سفارتنا في واشنطن لـلكويتيين في أمريكا: ابتعدوا عن مسار الإعصار الكويت تدين وتستنكر أعمال العنف والقتل للأقلية المسلمة في ميانمار حيات ترأس اجتماع السفراء العرب المعتمدين لدى المكسيك مخترع كويتي يفوز بالمركز الثالث لأفضل سيرة ذاتيه في طوكيو «الهندسة والبترول» اختتمت دورة التصميم الهندسي نادي «قصتي».. مبادرة كويتية رائدة تعزز ثقافة الطفل وترتقي بفكره «الأوقاف» تصدر كتاب «كسوة الكعبة المشرفة جلال وجمال» الرفاعي: نسعى إلى إعداد جيل قادرعلى تحمل المسؤولية تجاه نفسه ومجتمعه آثار الحكيم: اعتزلت التمثيل نهائياً وبرنامج الثورة يشغل تفكيري ساندي تخطف الأضواء في حفل افتتاح «إم بي سي مصر» انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الخليج للفن التشكيلي المعاصر في يناير شربل داغر حاضر عن شعر ابن الرومي وعلاقته بالفنون الإسلامية الخطاط الكويتي علي البداح يمثل الكويت في معرض المعاصرة البورصة لم تخرج من عباءة العيد تقرير: الواردات النفطية من دول مجلس التعاون على مستوى عالٍ تقرير: الذهب واصل هبوطه إلى أدنى سعر خلال شهرين تقرير: إيران تحظر تصدير 50 سلعة تحت ضغط العقوبات بنك الخليج يحقق 22.4 مليون دينار أرباحاً في الأشهر التسعة «التسهيلات التجارية» تحقق 12.4 مليون أرباحاً في تسعة أشهر سوريا تبكي دماً.. وبن جاسم يؤكد: ليست حرباً أهلية بل إبادة للشعب البحرين تمنع التجمعات حفاظاً على السلم الأهلي «ساندي» يخطف الأضواء من أوباما ورومني... ويضعهما في عين العاصفة أفغانستان: «النيران الصديقة» تواصل حصد أرواح جنود «الحلف» تركيا: الشرطة تستخدم القوة لتفريق تظاهرة محظورة الملكي.. اجتماع تحديد المصير العميد يجري تدريباته في أربيل استعداداً للمواجهة الآسيوية الأهــلـــي للتعـــويض والاتـحـــاد للتــأكــيــد الجزاف .. ربحت معركة وبقيت معارك أخرى دبي تحتضن البطولة الآسيوية للسباحة

دولي

تركيا: الشرطة تستخدم القوة لتفريق تظاهرة محظورة

أنقرة - «وكالات»: استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق الاف العلمانيين الذين شاركوا في مسيرة محظورة في العاصمة امس الاول احتجاجا على الحكومة التي يرون انها اصبحت إسلامية ومستبدة على نحو متزايد.
وتبرز مشاهد الرجال والنساء المتشحين بالأعلام التركية وهم يرددون الهتافات ويرفعون لافتات عليها صور مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة الانقسام القائمة منذ فترة طويلة في المجتمع التركي بين العلمانيين وبين الأتراك المتدينين الأكثر ميلا الى المحافظة من جانب اخر.
وبرغم فوز رئيس الوزراء طيب أردوغان بفترة ولاية ثالثة العام الماضي بنسبة 50 في المئة من الأصوات يخشى كثير من الأتراك العلمانيين من أن يكون لحزبه العدالة والتنمية المحافظ اجتماعيا توجهات إسلامية تهدد الجمهورية العلمانية التي أسسها أتاتورك.
وقال متظاهر يدعى إردم سيوينح «64 عاما» وهو من ارباب المعاشات «يحاولون تحويلنا إلى إيران اخرى أو امبراطورية عثمانية جديدة ما. ونحن نعارض هذا».
وأضاف «نحن هنا اليوم لتوجيه رسالة لمن يحاولون تدمير مبادئ هذه الجمهورية».
وحظرت الحكومة المحلية في أنقرة والتي يسيطر عليها ايضا حزب العدالة والتنمية المظاهرة استنادا إلى «معلومات» تفيد بانه سيتم استخدامها «للاستفزاز والاثارة». ووصف المحتجون الحظر بانه يهدف إلى إخراس معارضي الحكومة.
وقال متين ألكان «68 عاما» وهو متظاهر يضع ربطة عنق سوداء نقشت عليها صورة اتاتورك «لماذا حظروا هذه المسيرة؟ لانهم خائفون. انهم خائفون بالطبع».
وأضاف ضاحكا «انظر الينا هل يبدو علينا أننا نمثل خطرا».
وتجمع عدة الاف من الأشخاص أمام مبنى البرلمان القديم في وسط المدينة ملوحين بالأعلام التركية لمحاولة تنظيم مسيرة إلى قبر أتاتورك بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجمهورية التركية عام 1923.
وهتف المحتشدون «اقيلوا الحكومة.. تبا لك يا طيب» في إشارة إلى رئيس الوزراء.
ورددوا «سيأتي اليوم الذي سيقدم فيه حزب العدالة والتنمية كشف حساب للشعب».
وهتف اخرون «نحن جنود مصطفى كمال. تركيا علمانية وستظل علمانية».
لكن قوات الأمن أقامت حواجز لمنعهم من القيام بالمسيرة ثم أطلقت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على الحشد الذي يضم اطفالا ومسنين عندما حاول بعض المتظاهرين اقتحامها.
وألقى البعض بمقذوفات على الشرطة مما دفعها لاطلاق المزيد من الغاز المسيل للدموع واستخدام مدافع المياه. وتدافع الناس للابتعاد عن منطقة إطلاق الغاز في حين ارتمى اخرون على الأرض يتلوون من الألم ويسعلون بسبب استنشاق الغاز.
وأخرجت عدة فتيات صغيرات من وسط الحشد محمولات بعد أن فقدن وعيهن وغمرتهن المياه.
وقالت طالبة تدرس الكمبيوتر تدعى ميليسا تشيلي «21 عاما» «لماذا يفعلون هذا؟ هذا خطأ بين. نحن مواطنون من هذا البلد ولسنا أعداء».
وأضافت «يريدون نظاما من نوع آخر هنا.. دكتاتورية يكون فيها أردوغان هو الطاغية».
وبعد عدة ساعات أزالت الشرطة الحواجز وسمحت للحشد بالسير إلى النصب التذكاري على بعد نحو ثلاثة كيلومترات.
وانتخب أردوغان في بادئ الأمر قبل عشر سنوات بأغلبية ساحقة وشهدت تلك الفترة حالة لم يسبق لها مثيل من الرخاء مما جعله يحظى بإعجاب دول غربية تحرص على ان تصور تركيا على انها نموذج للديمقراطية في منطقة مضطربة.
لكن النقد المتزايد لاسلوبه الاستبدادي في الحكم حد من تأثير هذا النجاح.
ويقبع المئات من الساسة والأكاديميين والصحافيين في السجون بتهمة التآمر على الحكومة في حين أدين أكثر من 300 من ضباط الجيش الشهر الماضي بالتآمر على أردوغان قبل ما يقرب من عشر سنوات وحكم عليهم بالسجن فترات طويلة.
وقالت لجنة حماية الصحافيين التي تراقب حرية الاعلام هذا الشهر ان الصحافيين الذين سجنتهم تركيا اكثر من الذين سجنتهم إيران أو الصين أو اريتريا.
ويشير الأتراك العلمانيون ايضا إلى القيود المتزايدة على الكحوليات والتغييرات التي ادخلها حزب العدالة والتنمية على النظام التعليمي كدلالة على ان الدولة اصبحت أكثر اسلامية.
وأقام أردوغان كذلك علاقات وثيقة مع الحكومات الإسلامية في مصر وتونس وغيرهما في العالم العربي.
وشارك في المسيرة كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك عام 1924 والذي يمثل المعارضة الرئيسية في البلاد. وانتقد أوغلو في وقت لاحق اسلوب تعامل الشرطة مع المسيرة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق