العدد 1412 Monday 19, November 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
شطب نواب سابقين يربك الساحة الانتخابية الخرافي: المقاطعة لا تقلقنا.. ولن يُسمح لأحد بتخريب الانتخابات الصراعات السياسية شلت البلد وعطلت مسيرته الخالد: إعادة تقييم الوضع الدولي حيال القضية الفلسطينية واجب صفر: لا هدر للمال العام في مشروع جسر جابر الصهاينة يقتلون الرضع ويتحدون العالم: الاجتياح قادم إصابة مصور التلفزيون الكويتي في غزة النيابة تحبس المغردين الأربعة 10 أيام وتحيلهم إلى «المركزي» «السكنية» توزع بطاقات قرعة 228 قسيمة في «النسيم» غداً الأمير استقبل رئيس السنغال وهنأ خادم الحرمين بنجاح العملية الجراحية المبارك: ثقتنا كبيرة في شباب الكويت الذين أثبتوا كفاءة عالية الخالد يدعو إلى ضرورة إعادة تقييم الوضع الدولي حيال القضية الفلسطينية الحمود: تجهيز جميع الإمكانات اللازمة لتغطية الانتخابات المقبلة صفر: لا نقبل بهدر المال العام.. وتكلفة عقد تنفيذ مشروع جسر جابر «طبيعية» الحرس الوطني يوقع بروتوكول تعاون مع «الكهرباء»: تدريب المنتسبين على تشغيل قطاعات الوزارة «التعريف بالإسلام» افتتحت «دار النوري» بمنطقة الجهراء بمساحة 1000 متر الخرافي: جائزة كبرى يقدمها النادي العلمي في «تكريم المخترعين» «الجامعة» ترسل وفداً وزارياً إلى القطاع... وتعيد تقييم موقفها من عملية السلام سوريا تفتح النار على فرنسا... وإيران تحذر من خطورة تسليح المعارضة غزة تبكي دماً... وإسرائيل تتحدى العالم وتهدد بالاجتياح البري البغيلي: الموافقة على إقامة الخيام أمام المنازل ضرور للتيسير على المواطنين إعلاميان قطريان يؤكدان تجذر المسيرة الديمقراطية الكويتية «إعادة الهيكلة»: طرح مبادرة لتأهيل وتدريب 20 باحثاً عن العمل 48 نائباً مثلوا الدائرة الأولى منذ مجلس 1981 حتى يناير 2012 عسكر: رواتب المتقاعدين بحاجة إلى مراجعة سريعة وشاملة العدوة: الحراك الشعبي أيقظ السلطتين للنهوض بمسؤولياتهما المعيوف: لا بد من توفير استقلال كامل للقضاء إدارياً ومالياً   السمكة: الصراعات السياسية شلت البلد وأدخلته في نفق مظلم الخالدي: اعتماد الكفاءة في المناصب القيادية ضرورة لإصلاح أوضاع البلاد المطيري: الحكمة المخرج المناسب والحل الأمثل للأزمة الحالية بوجروة: المنظومة التعليمية بحاجة إلى تعديل لتطوير العنصر البشري الوطني الأردن: النقابات ترد على رفع الدعم عن المشتقات النفطية... بالإضراب البورصة في دائرة... الشائعات بنك بوبيان : لا تأثير لتصنيف وكالة موديز على أوضاعنا «الوطني»: المخاوف تعم الأسواق مع قرب انتهاء فترة الإعفاءات الضريبية الأمريكية صادرات السعودية النفطية ترتفع إلى 2.68 مليار برميل بقيمة 1.089 تريليون ريال السعودية: ارتفاع مستوى التفاؤل رغم استمرار ضعف نمو الاقتصاد العالمي الحربي: ميساء مغربي زميلة وما يثار يسيء إلى الوسط الفني كله «دبي السينمائي» يستعرض متغيرات المجتمع الخليجي في «أصوات خليجية» تصريح محمد عبده يشعل فضاء الإنترنت بين جمهوري نوال وأحلام «المبادر» يقترب من الحسم .. و يضع المتسابقين تحت ضغط كبير دومينيك لهيفاء بعد طلاقها: لا تحزني ستجدين الحب قريبا البرشا.. قطار انتصارات لا يتوقف الأهلي يهنئ الجماهير.. كل «رادس» وأنتم بخير العميد يُحِّلق في الصدارة الفهد يهنئ الأهلي المصري بكأس افريقيا القناعي: نسعى لاستعادة مقر ورئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية من كوريا إلى الكويت

دولي

غزة تبكي دماً... وإسرائيل تتحدى العالم وتهدد بالاجتياح البري

غزة - القدس «وكالات»: قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية امس غزة لليوم الخامس على التوالي فيما يتأهب الجيش الاسرائيلي لغزو بري محتمل رغم اعلان مصر رصد «بعض المؤشرات» لامكان التوصل لهدنة.
وقال الجيش الاسرائيلي ان الصواريخ التي يطلقها النشطاء الفلسطينيون على اسرائيل تراجعت خلال الليل لكنها استؤنفت في الصباح مع اطلاق ثلاثة صواريخ على مدينة عسقلان الساحلية القريبة من غزة.
وكتب نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشي يعلون على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت «ضربنا اكثر من الف هدف حتى الآن لذلك على حماس ان تحسب حساباتها بخصوص ما اذا كان ذلك يستحق وقف اطلاق النار ام لا. اذا كان هناك هدوء في الجنوب ولم تطلق صواريخ على المواطنين الاسرائيليين ولم تدبر هجمات ارهابية من قطاع غزة».
واعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو الاسرائيلي شن نحو 1077 غارة جوية اصابت الف هدف في قطاع غزة منذ بدء عملية «عمود السحاب» الاربعاء.
وقال الناطق لوكالة فرانس برس انه «من اصل 1077 غارة شنها الطيران على غزة، اصابت نحو الف» اهدافها في القطاع.
وتحدث الناطق بالتفصيل عن هذه الغارات قائلا «في اليوم الاول للعملية شن سلاح الجو 105 غارات وفي اليوم الثاني 270 غارة وفي اليوم الثالث 332 غارة وفي اليوم الرابع 300 غارة واليوم الخامس وحتى الان 70 غارة».
وقال مسؤولون فلسطينيون ان 48 فلسطينيا نصفهم من المدنيين ومن بينهم 12 طفلا قتلوا في الغارات الاسرائيلية. واصاب اكثر من 500 صاروخ اطلق من غزة اسرائيل وقتل ثلاثة اشخاص وجرح عشرات اخرون.
وبدأت اسرائيل هجماتها الجوية المكثفة يوم الاربعاء بهدف معلن هو ردع حماس عن اطلاق صواريخ تسقط على التجمعات السكنية في جنوب البلاد منذ سنوات.
واستمرت الغارات حتى بعد منتصف الليلة قبل الماضية مع قيام سفن حربية بقصف اهداف من البحر.
وقال شهود ان هجوما استهدف مبنى في مدينة غزة يضم مكاتب وسائل اعلام عربية محلية مما ادى الى اصابة ستة صحفيين والحاق اضرار بمنشآت تابعة لقناة الاقصى التابعة لحماس وسكاي نيوز البريطانية.
وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان الغارة استهدفت «هوائي ارسال تستخدمه حماس لتنفيذ نشاط ارهابي».
وقال مسؤولون طبيون ان هجومين اخرين وقعا قبيل الفجر استهدفا منازل في مخيم جباليا اسفرا عن مقتل طفلين واصابة 13 شخصا اخرين.
جاءت هذه الهجمات بعد بيان ينم عن التحدي أصدره ابو عبيدة المتحدث العسكري باسم حماس اذ قال في مؤتمر صحفي تلفزيوني ان هذه الجولة من المواجهة لن تكون الاخيرة ضد «العدو الصهيوني» وهي ليست سوى البداية.
واصر المتحدث الملثم والذي كان يرتدي سترة عسكرية على انه رغم الضربات الاسرائيلية فان حماس مازالت قوية بما يكفي لتدمير العدو.
وأدى هجوم شنته اسرائيل يوم السبت الى تدمير منزل احد قادة حماس قرب الحدود المصرية.
وواصلت اسرائيل اغلاق المدارس في منطقتها الجنوبية امس كاجراء وقائي لتفادي وقوع ضحايا جراء الهجمات الصاروخية التي وصلت الى مناطق بعيدة كتل ابيب والقدس خلال الايام القليلة الماضية.
ودمر نظام «القبة الحديدية» الاسرائيلي لاعتراض الصواريخ في الجو صاروخا اطلقه ناشطو غزة على تل ابيب يوم السبت.
واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس مسوؤليتها عن الهجوم على تل ابيب وهو ثالث هجوم على المدينة منذ يوم الاربعاء. وقالت انها اطلقت صاروخا من طراز فجر 5 الايراني التصميم على تل ابيب التي تبعد نحو 70 كيلومترا شمالي غزة.
وفي مدينة اسدود الاسرائيلية المطلة على البحر المتوسط دمر صاروخ العديد من الشرفات. وقالت الشرطة ان خمسة اشخاص جرحوا.
ولاقت العملية الاسرائيلية دعما غربيا لما وصفه الزعماء الامريكيون والاسرائيليون بحق اسرائيل في الدفاع عن النفس ولكن هناك ايضا عددا متزايدا من النداءات من زعماء العالم لوقف اعمال العنف.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان كاميرون «ابدى قلقه من خطورة تصاعد الصراع بشكل اكبر وخطر سقوط مزيد من الضحايا المدنيين من الجانبين» في اتصال هاتفي مع نظيره الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف المتحدث ان بريطانيا «تضغط على الجانبين لوقف التصعيد». وقال ان كاميرون حث نتنياهو على «فعل كل ما هو ممكن لانهاء الصراع».
من جانبه حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امس اسرائيل من ان شن عملية برية على غزة قد «يكلفها «خسارة» جانب كبير» من الدعم الدولي الذي تلقاه، مضيفا ان مثل هذه العملية «تهدد بتمديد النزاع».
وقال هيغ لقناة سكاي نيوز «ان رئيس الوزراء وانا شخصيا اكدنا لنظيرينا الاسرائيليين ان اي غزو بري لغزة سيكلف اسرائيل جانبا كبيرا من الدعم الدولي الذي تحظى به في هذا الوضع» مشددا على ان «الغزو البري يصعب كثيرا دعمه بالنسبة للمجتمع الدولي».
بالمقابل قال بن رودس نائب مستشار الامن القومي للبيت الابيض ان واشنطن تود انهاء الصراع من خلال «وقف التصعيد» والدبلوماسية ولكنها ترى ايضا ان لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
وفي القاهرة قال الرئيس المصري محمد مرسي ان هناك «بعض المؤشرات» على امكانية التوصل لوقف لاطلاق النار قريبا بين اسرائيل والفلسطينيين في غزة لكنه ليس لديه اي ضمانات مؤكدة. وتوسطت مصر في هدنة غير رسمية في اكتوبر تشرين الاول إنهارت في وقت لاحق.
وقال مسؤول فلسطيني لرويترز ان المناقشات بشأن الهدنة استمرت في القاهرة امس قائلا ان «هناك املا» ولكنه قال ان من السابق لاوانه الحديث عما اذا كانت هذه الجهود ستنجح.
وصرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوي انه من الممكن التوصل الى تهدئة مع اسرائيل بجهود مصر وقطر وتركيا.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «هناك مباحثات جادة من اجل التوصل الى تهدئة ومن الممكن ان نصل الى تفاهمات اليوم وغدا من اجل التهدئة»، واشار الى «جهود مصرية وقطرية وتركية» في هذا الاتجاه.
من جهته، اكد مسؤول امني مصري كبير لفرانس برس ان «مصر تواصل منذ الفجر اللقاءات والاتصالات بكثافة مع كل الاطراف من اجل الوصول الى هدنة باسرع وقت ممكن».
واضاف «وصلنا الى تفاهمات كبيرة ولم يتبق سوى القليل لاتمام اتفاق هدنة بما يحقق الامن والاستقرار وينهي هذا التصعيد والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لضمان عدم تكراره».
واوضح مصدر قريب من المفاوضات الخاصة بالتهدئة ان «اتصالات ولقاءات عديدة عقدت مع الفصائل الفلسطينية خصوصا خالد مشعل ورمضان شلح الموجودان في القاهرة».
وتابع المصدر نفسه ان «الفصائل تريد انهاء الحصار كليا على قطاع غزة ووقف كافة اشكال العدوان الاسرائيلي وفي المقابل وقف كل اشكال الهجمات على اسرائيل».
واكد ان «الفصائل تريد ضمانات دولية مثل الامم لمتحدة او مجلس الامن الدولي لضمان تنفيذ الهدنة دون خرقها من اسرائيل والمباحثات جارية حاليا بهدف الوصول الى الصيغة المقبولة لكل الاطراف».
واشار الى ان «الولايات المتحدة واطراف اوروبية على علم واطلاع بالمحادثات الجارية بشان التهدئة وتركيا والاطراف العربية خصوصا قطر تدعم وتساند جهود مصر في سبيل الوصول الى الهدنة».
وامتنع مسؤول اسرائيلي عن التعليق على المفاوضات. وقال قادة عسكريون ان اسرائيل مستعدة لمواصلة القتال لتحقيق هدفها بوقف اطلاق الصواريخ من غزة والتي تسقط على البلدات الاسرائيلية منذ اواخر 2000 عندما ادى فشل محادثات السلام الى تفجر انتفاضة فلسطينية. وقال دبلوماسيون في الامم المتحدة ان من المتوقع ان يزور بان جي مون الامين العام للامم المتحدة اسرائيل ومصر خلال الايام المقبلة للحث على وقف القتال.
ورغم ذلك اشارت اسرائيل التي حشدت دبابات ومدفعية على الحدود انها مازالت تدرس احتمال القيام بهجوم بري على غزة.
وقرر مجلس الوزراء الاسرائيلي يوم الجمعة تعبئة ما يصل إلى 75 ألف جندي احتياط وهو ما يزيد مرتين عن العدد الذي وافقت الحكومة على استدعائه بعد بدء الهجوم. وعندما سأل الصحفيون الميجر جنرال تال روسو قائد القوات الاسرائيلية على حدود غزة إن كانت هناك عملية برية محتملة رد بالايجاب قائلا «بالتأكيد».
وأضاف «لدينا خطة... ستستغرق وقتا. نحتاج الى التحلي بالصبر. لن تكون لمدة يوم أو يومين». وبالامس اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان اسرائيل مستعدة لتوسيع عملية غزة «بشكل كبير».
وقال نتانياهو في بدء الاجتماع الاسبوعي لحكومته ان «الجيش مستعد لتوسيع العملية بشكل كبير»، مشيرا الى ان «الجنود مستعدون لاي امر قد يحدث».
والاقدام على تحرك محتمل ودخول قطاع غزة المكتظ بالسكان وما يقترن بذلك من مخاطر سقوط أعداد كبيرة من القتلى سيكون مغامرة كبيرة بالنسبة لنتنياهو الذي يتوقع ان يفوز في الانتخابات العامة التي ستجري في يناير كانون الثاني القادم.
واستمرت آخر حرب على غزة ثلاثة اسابيع وشملت غارات جوية إسرائيلية إلى جانب التوغل البري في آواخر عام 2008 ومطلع 2009 واستهدفت وقف الهجمات الصاروخية المتكررة وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 فلسطيني أغلبهم من المدنيين و13 اسرائيليا.
لكن اشتعال الوضع في غزة زاد من التوتر في الشرق الاوسط الذي يشهد بالفعل اضطرابات جراء الثورات العربية والصراع في سوريا الذي يهدد بان يمتد خارج حدودها.
ومن التغييرات الكبرى انتخاب حكومة اسلامية في القاهرة متحالفة مع حماس وهو ما يمكن ان يحد من هامش المناورة امام اسرائيل في مواجهة الحركة الفلسطينية. ووقعت اسرائيل ومصر معاهدة سلام عام 1979.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق