العدد 1419 Tuesday 27, November 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نيابة التنفيذ الجنائي تبدأ تحصيل غرامات الاحكام المستحقة للدولة خلال 90 يوما من أول اكتوبر الماضي مجدي الهواري: «حريم الصياد» ستعرض ولن ألتفت للتهديدات المبارك: لا خطر علينا من الخارج.. الخطر من فتنة الداخل «الإدارية» ترفض إلغاء «الصوت الواحد» لعدم الاختصاص مجلس الوزراء: إقرار محفظة الطالب.. وتأسيس شركات للكهرباء والماء المرشحون: 1 ديسمبر.. يوم الفزعة للكويت «الداخلية»: جاهزون للانتخابات.. وسنتصدى لأي تجاوزات .. وترخص لمسيرة «كرامة وطن 3» بضوابط وشروط «الأشغال»: عودة المياه المعالجة لمزارع الوفرة أمطار الخير تهطل على البلاد «البلدية»: إزالة 136 إعلاناً مخالفاً في مبارك الكبير المبارك: يجب ألا يرتفع سقف الاختلاف إلى حد الأحقاد الحكومة تتبرع بـ20 مليون دولار للشعب السوري «الداخلية»: اتخذنا الإجراءات اللازمة لانتخابات أمة 2012 الدعي بحث التعاون التدريبي مع ضابط الارتباط الأردني البغيلي: الكويت تمر بمرحلة عدم توازن .. ولن نتركها تذهب إلى المجهول الجاسر: حال الوطن لا يسر.. وغياب الرؤية الاستراتيجية سبب المشكلات المحيش: لست مدعوماً من أحد وسأقدم أفعالاً تحت القبة لخدمة المواطن العتيقي للناخبين: اتقوا الله في وطنكم ولا تدعوا المجهولين يقودونكم المضاحكة يطالب رئيس الوزراء القادم باختيار حكومته بعيدا عن المحاصصة والترضيات الكندري: مطلوب قرارات شعبية سريعة لحل أزمات المواطنين الجبري: لنجعل السبت المقبل «يوم الفزعة» للكويت المويزري: مطلوب قانون مروري يحكم إجازات القيادة للمادتين 18 و20 الحمود: المشاركة في الانتخابات مسؤولية وطنية وضرورة سياسية العجمي: مجموعة «عيال جابر» نظمت حملة تبرع بالدم لمجموعتها «الأشغال»: عودة ضخ المياه المعالجة رباعيا إلى مزارع الوفرة نسائية «التعريف بالإسلام» زارت مدرسة البيرق الابتدائية في «المنقف» البورصة المصرية تعود إلى الارتفاع بعد «الانهيار» البورصة: رفض وقف الانتخابات.. حرّك مسيرة الصعود إيران تبني وحدات تخزين نفط إضافية مع اشتداد العقوبات «المركزي»: ارتفاع المعروض النقدي في الكويت بنهاية أكتوبر 0.3 في المئة الرشيد: إدارة المخاطر جزء لايتجزأ من التنمية مصر: مرسي يتراجع.. و «الميدان» يرد على «نهضة مصر» اليوم القاهرة تحتضن مباحثات تنفيذ اتفاق التهدئة في غزة سوريا: معارضو الأسد يواصلون التقدم.. وموسكو تنتقد دعم فرنسا لهم إسبانيا: القوميون يخسرون في كاتالونيا.. والانفصاليون إلى الأمام فرنسا: حزب ساركوزي على حافة الانهيار الجزاف اجتمع باللجنة المنظمة لخليجي «20» للهجن البرشا يستعرض قوته..والأتليتي الزعيم يسعى لــ«الفتح الأعظم» المقعد الرابع بدوري أبطال آسيا.. سعودي العربي والقادسية «لقاء السحاب» «الدوحة ترايبكا»: علواش فائزاً للعام الثاني.. وعيوش أفضل مخرج عن «يا خيل الله» «The Voice»: مرحلة الحسم تقترب .. وشيرين تبكي على حال مصر شعبان عبد الرحيم: يخرب بيت إسرائيل مهرجان القنوات الفضائية العربية يختتم دورته الثالثة

دولي

إسبانيا: القوميون يخسرون في كاتالونيا.. والانفصاليون إلى الأمام

برشلونة - «ا. ف. ب»: مني الائتلاف القومي اليميني برئاسة ارتور ماس بنتائج مخيبة للامال في الانتخابات التشريعية التي جرت امس الاول في اقليم كاتالونيا الاسباني اذ تراجعت حصتهم في البرلمان الى 50 مقعدا من اصل 135 في حين ضاعف اليسار الانفصالي مقاعده الى 21، بحسب النتائج شبه النهائية.
واظهرت النتائج ان الحزب الاول في الاقليم حزب الائتلاف الوطني «كونفرجنسيا اي اونيو» خسر 12 مقعدا مقارنة بالاكثرية النسبية التي كان يمتلكها في الربلمان السابق وبات عليه اذا ما اراد الاحتفاظ بالسلطة لتنفيذ مشروعه باجراء استفتاء عام بشأن مستقبل الاقليم ان يعقد تحالفات جديدة وهي مهمة غير سهلة على الاطلاق.
وبحسب النتائج شبه النهائية اصبح الحزب اليساري الانفصالي «اي ار سي» «اسكويرا ريبابليكانا دي كاتالونيا» ثاني اكبر قوة سياسية في الاقليم بعد فوزه ب21 مقعدا في الانتخابات مقابل عشرة مقاعد حصدها في الانتخابات السابقة في 2010.
اما القوة الثالثة في البرلمان الكاتالوني الجديد فهي القوة الاشتراكية «20 مقعدا»، يليها ب19 مقعدا الحزب الشعبي «يمين» الذي يمسك بزمام السلطة المركزية في مدريد.
وتعد هذه النتيجة نكسة لارتور ماس القومي اليميني الذي دعا لهذه الانتخابات على امل الحصول على اكثرية مطلقة تمكنه من تنفيذ مشروعه بالدعوة الى استفتاء عام حول تقرير المصير.
وكان ماس الذي بايعته تظاهرة ضخمة نظمت في 11 سبتمبر في شوارع برشلونة رددت فيها شعارات «الاستقلال»، وعد الكاتالونيين بتنظيم استفتاء حول مستقبل الاقليم بعد اربع سنوات اذا فاز بالانتخابات.
وامام رفض مدريد منح كاتالونيا استقلال الميزانية الذي تطالب به، راهن ارتور ماس «56 سنة» رئيس هذه المنطقة التي تتمتع بهوية ثقافية ولغوية راسخة، صراحة على المواجهة بتنظيمه هذه الانتخابات المبكرة قبل سنتين من موعدها الاصلي.
وقال ان هدفه هو الفوز باغلبية مطلقة والمضي قدما نحو «دولة ذات سيادة».
وفي الطرف المقابل وجدت الحكومة الاسبانية المحافظة المنشغلة اصلا بمعالجة الازمة الاقتصادية، نفسها تواجه تحديا كبيرا وقد تشهد تداعي نموذج نظام الحكم الذاتي الاقليمي الذي يعتبر من ركائز دستور 1978، رغم ان احتمال استقلال الاقليم يظل بعيدا.
وقد استعاد الكاتالونيون تحديدا خلال المرحلة الانتقالية الديموقراطية الحق في التكلم بلغتهم بحرية بعد ان كان ذلك محظورا خلال ديكتاتورية الجنرال فرانكو «1939-1975».
وفي حين يتجنب ارتور ماس القومي اليميني المعتدل، بذكاء النطق بعبارة «الاستقلال» فهو يدافع في الواقع عن «دولة ذات سيادة»، مؤكدا انها ستكون قابلة للحياة اقتصاديا و»السابعة في الاتحاد الاوروبي» من حيث مستوى دخل الفرد الواحد.
ويثير ذلك انزعاج اوساط رجال الاعمال الذين يخشون من دولة قد تجد نفسها خارج الاتحاد الاوروبي ومنطقة اليورو بينما يمثل الاقليم خمس اجمالي الناتج الداخلي في اسبانيا.
وتصاعد الاحباط منذ سنتين في كاتالونيا عقب قرار المحكمة الدستورية الاسبانية الخفض من وضع الحكم الذاتي الموسع العائد الى 2006، شاطبا البند الذي يعرف بها على انها «امة».
وفي مجال الهوية وهو حساس جدا في هذه المنطقة، اججت الازمة الاقتصادية الشعور بالاحباط في كاتالونيا التي تعاني من الاقتطاعات في الميزانية وتتهم الحكومة المركزية بجرها نحو هوة مالية وتؤكد انها تعاني من عجز ضريبي قدره 16 مليار يورو في السنة وهو ما تنفيه مدريد.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق