العدد 1427 Wednesday 05, December 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة الجديدة «تكنوقراط».. ولا مجال للمحاصصة 36 نائباً: الاستقرار أولويتنا.. ونرفض الطائفية والعنصرية مشعل الأحمد: منتسبو «الحرس» مستعدون للطوارئ والأزمات سعود الفيصل: رجالات الكويت قادرون على حل المشاكل الداخلية «الداخلية»: سنردع المسيرات داخل المناطق السكنية.. لمخالفتها للقانون علماء ودعاة الكويت في بيان جماعي: احذروا الفتنة ولا ترموا الناس بالباطل «الجامعة»: التقديم للدراسات العليا مستمر حتى 21 فبراير ميناء مبارك يوفر 5 آلاف وظيفة العمير: المجلس الحالي يواجه تحديات كبيرة.. وواجبنا العمل في التشريع والرقابة بشكل متوازٍ المليفي: استقرار البلد والحفاظ على الأمن أولوية لدى نواب الأمة الخرافي للنواب: أعدكم باستمرار المجلس إذا حافظتم على الكويت وشعبها المعيوف استقبل جموع المهنئين: ملتزم بكل ما طرحته في حملتي الأمير بدأ المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة الأمير: ندعم جهود الأمم المتحدة في مكافحة التغير المناخي العبدالله: لا أتفق مع طرح المعارضة.. والخلاف لا يفسد للود قضية مشعل الأحمد: مساندة أجهزة الدولة من صميم مهام الحرس الوطني الكليب: جامعة الكويت الوحيدة بالشرق الأوسط في قائمة الـCFA ديـوان المحاسبـة يستضيف الاجتماع الـ21 للجنة التدريب والتطوير رموز العمل الإسلامي والخيري: اختلاف وجهات النظر لايجيز الطعن بالولاء والتخوين «السكنية» تنظم مؤتمراً صحافياً لتقديم رؤيتها حول مرسوم الرعاية اليوم الملتقى الإعلامي العربي استضاف طالبات مدرسة النجاة في «كتابي عالمي» بدء الاجتماع الأول للجنة حماية المستهلك في دول مجلس التعاون بمسقط بدء أعمال الدورة الـ32 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالقاهرة المطيري: 3 ملايين دينار أرباح جمعية سعد العبد الله وتوزيع 10 في المئة على المساهمين شبح التدخل الدولي يطل على سوريا عبر بوابة «الكيماوي» طهران تدعي مجدداً أن الجزر الثلاث إيرانية ... وترحب بالمفاوضات لتسوية الخلافات إسرائيل ترد على الضغوط الدولية بالمزيد من المستوطنات القصف الحكومي يرفض التراجع ... والمعارضة توسع مكاسبها الميدانية تونس: «النهضة» تهدد المرزوقي بسحب الثقة البورصة أمام... عاصفة سياسية طارئة العمر : «عارف» أعادت جدولة 290 مليون دينار من ديونها مع البنوك لخمس سنوت «الوطني»: تراجع طفيف للائتمان في أكتوبر و6 في المئة النمو المتوقع لكامل العام 2012 سعر برميل النفط الكويتي يتراجع 1.12 دولار «الوطني»: يعلن 30 فائزاً برحلة إلى «دبي للتسوق» رئيس الهيئة يستقبل لجنة الإعداد والتحضير لحفل افتتاح إستاد جابر الزعيم يسعى للفتح السعودي تشيلسي يرفض التشاؤم واليوفي يعلن التحدي الأزرق يدخل معسكراً مغلقاً اليوم السماوي يواجه نجران ضمن منافسات أبطال الخليج البيلي: «وتستمر الأيام» قصة حقيقة والدراما الخليجية بحاجة لهذه النوعية من الأعمال القفاص: «محمل ومطرقة» تشارك في مهرجان الكويت المسرحي شاروخان: نجاح السينما الهندية يعود لرومانسيتها عادل إمام: على جثتي ترك مصر ليلى عبدالله : دوري في «الويل» مفاجأة

دولي

إسرائيل ترد على الضغوط الدولية بالمزيد من المستوطنات

القدس - «ا. ف. ب»: تعتزم وزارة الداخلية الاسرائيلية ان تطلق مجددا مشروع بناء 1600 وحدة سكنية في رامات شلومو الحي الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة والذي كانت دانته واشنطن في 2010، كما اعلنت متحدثة باسم الوزارة امس الاول.
واوضحت المتحدثة لوكالة فرانس برس ان «لجنة وزارة الداخلية للقدس ستجتمع في غضون اسبوعين لبحث اعتراضات محتملة على برنامج «البناء» هذا الذي كانت تمت الموافقة عليه قبل اكثر من عامين» في مارس 2010.
واضافت ان «اللجنة ستقرر لاحقا ما اذا كانت تاخذ في الاعتبار ام لا بعض الاعتراضات، وستتحرك على هذا الاساس»، مؤكدة ان «ذلك سيتطلب وقتا قبل ان تطرح المساكن على البيع».
وهذا المشروع المثير للجدل كان تم تجميده بعدما اثار ازمة دبلوماسية خطيرة بين الولايات المتحدة واسرائيل اثناء زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى القدس في التاسع من مارس 2010. وراموت شلومو حي استيطاني يقطنه يهود متشددون جدا في القطاع الشرقي من القدس الذي تقطنه غالبية عربية وضمته اسرائيل في 1967. ولا يعترف المجتمع الدولي بقرار الضم هذا.
وعلق هاجيت عفران المتخصص في ملف المستوطنات داخل حركة السلام الان ان «الحكومة تواصل التقدم قدر ما تشاء. وهي تبذل كل ما في وسعها لتفادي حل الدولتين «اسرائيل وفلسطين»».
وفي الجانب الفلسطيني، دان الرئيس محمود عباس بشدة القرار الاسرائيلي الذي يعتبر تحديا لكل المجتمع الدولي كما قال في بيان.
واعلن المتحدث باسمه نبيل ابو ردينة ان السلطة الفلسطينية تدعو الولايات المتحدة واوروبا واللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط الى اتخاذ الاجراءات الضرورية لتفادي نشوء ازمة شاملة.
وياتي هذا الاعلان الجديد لحكومة نتانياهو في اوج ازمة دبلوماسية بين اسرائيل من جهة وعدد من الدول الاوروبية من جهة اخرى، بينها فرنسا وبريطانيا، التي نددت بالقرار الاسرائيلي لاطلاق البناء في مستوطنات ردا على حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة.
وانضمت واشنطن مساء الاثنين الى الاحتجاجات الاتية من عواصم اوروبية ضد هذه المشاريع الجديدة. وحض البيت الابيض الاثنين الحكومة الاسرائيلية على «اعادة النظر» في قرارها بناء مساكن جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني «نطلب من المسؤولين الاسرائيليين اعادة النظر في هذه القرارات الاحادية والتحلي بضبط النفس لان هذه الاعمال تعطي نتائج عكسية وتجعل استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين اكثر صعوبة». واضاف كارني في تصريحه اليومي «قلنا بوضوح للحكومة الاسرائيلية ان مثل هذه الاجراءات مخالفة للموقف الامريكي الذي يرفض الاعمال الاحادية وبينها انشطة «بناء» في المستوطنات».
واعلنت الحكومة الاسرائيلية الاثنين انها لن تعدل عن قرارها على الرغم من «الضغوط الدولية».
واعلن مصدر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين ان «اسرائيل ما زالت تصر على مصالحها الحيوية حتى تحت ضغوط دولية ولن يكون هناك اي تغيير في القرار الذي تم اتخاذه» في اشارة الى قرار بناء ثلاثة الاف وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية.
واضاف «ان التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة يعد خرقا صارخا واساسيا للاتفاقيات التي ضمنتها الاسرة الدولية». وفى شأن فلسطيني منفصل ذكر نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس امسان العاهل الاردني الملك عبدالله سيزور الاراضي الفلسطينية غدا الخميس.
وقال حماد لوكالة فرانس برس ان «الملك عبد الله سيزور دولة فلسطين الخميس لتكون اول زيارة رسمية لمسؤول كبير الى الدولة الفلسطينية بعد حصولنا على اعتراف من الامم المتحدة».
واضاف ان «الزيارة تأتي للتأكيد على الجهود والمساندة الاردنية للشعب الفلسطيني وقيادته»، مؤكدا انه «يسود لدينا ارتياح كبير للدور الكبير الذي لعبه جلالة الملك اول من استقبل الرئيس عباس كرئيس دولة بعد ان عاد الرئيس من نيويورك». وشدد حماد على اهمية هذه الزيارة التي «تحمل رسائل الى اسرائيل واصحاب المشروع البديل وتؤكد انه رغم العلاقة القائمة بين الشعبين الاردني والفلسطيني، يبقى الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين».
ميدانيا هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس مسجد المقفرة شرق يطا جنوب مدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية فلسطينية ان قوات الاحتلال هدمت المسجد دون السماح للسكان باخراج ما بداخله من كتب ومصاحف ومحتويات اخرى.
وهذه المرة الثانية التي يهدم فيها المسجد الذي تقدر مساحته بنحو 120 مترا وقام اهالي القرية ببنائه في عام 2003.
واستصدر الاهالي قرارا من المحكمة الاسرائيلية بوقف الهدم عام 2005 الا ان سلطات الاحتلال هدمته في المرة الاولى عام 2011.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق