العدد 1430 Sunday 09, December 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الراشد: لا فيتو على وزراء الحكومة المرتقبة.. وموعدنا انتخابات 2016 العوضي: قيمة تثمين شقق الصوابر لا تلبي طموح المواطنين في الحصول على السكن الملائم عسكر لتجنيس حملة إحصاء 1965 والعسكريين وأقارب الشهداء  المعيوف: مخطط «الإخونجية والتكتل» مستورد من الخارج وهدفه زعزعة استقرار الخليج دشتي: أولويات العمل في المجلس ستكون لصالح المواطن.. والنواب الشيعة أبناء الشعب أمانة مجلس الأمة: اللقاء التنويري للنواب الجدد.. الثلاثاء العدساني للشباب: إسقاط المرسوم ليس بالمسيرات داخل المناطق بن حثلين: استيعاب الحراك الشبابي بالحكمة والهدوء .. لا بالمواجهة والعنف طالباني: كل مستلزمات العلاقة الثنائية الممتازة بين العراق والكويت متوافرة رئيس الأركان: لابد من دعم الحوارات التي تخص القضايا العسكرية والأمنية بالمنطقة الظهراني: الظروف الإقليمية تتطلب تفعيل العمل البرلماني الخليجي المشترك «المهن الطبية»: نحتاج إلى وزير متمكن «سياسيا وإداريا» لتولي حقيبة الصحة منظمة «عرب ضد الفساد» تدعو إلى إذكاء الوعي حول الآفة المعتوق: شراكتنا مع المنظمات الدولية وطيدة بموجب اتفاقيات تعاون النازحون السوريون في لبنان يعبرون عن خالص امتنانهم للكويت أميراً وحكومة وشعباً «الداخلية» تسجل 7508 مخالفات مرورية وتحجز 311 مركبة ودراجة في عطلة نهاية الأسبوع حملة «لي متى زحمة؟!» تطالب الحكومة بتعديل طرق الشاليهات والمخيمات «الإعلام» وصندوق التنمية يرعيان مؤتمر الكويت الرابع للعلاقات العامة «الخيرية الإسلامية» تستقبل وفداً من وزارة التربية المهتدي الأمريكي مطاع بيل: وجدت الراحة النفسية التي بحثت عنها في المسجد وحاول الشيطان إعادتي إلى الضلال ولكن الله ثبتني «المعلمين» تدعو طلبة الثانوي والمتوسط للالتحاق بالدورة الاستدراكية الكندري: الملتقى الأول لمديري ومديرات «التعليم الخاص» ينطلق 13 الجاري الشارع الكويتي: المظاهرات في المناطق السكنية مرفوضة نواب: المجلس سيكمل دورته.. وحسم الخلاف بـ«الدستورية» المعيوف: مخطط «الإخونجية» مستورد من الخارج وهدفه زعزعة استقرار الخليج «التجارة»: إضافة 15 صنفا للمواد الإنشائية المدعومة مصر: الجيش يدعم مرسي.. والمعارضة ترفض الحوار «الخليجي»: الموافقة على تعيين ممثل للمعارضة السورية طالباني: جميع متطلبات العلاقة المتميزة مع الكويت.. متوافرة سلمان آل خليفة: الحوار سبيلنا للخروج من الأزمة «الداخلية»: 7500 مخالفة خلال عطلة نهاية الأسبوع «التعليم العالي»: نظام إلكتروني لمكافأة طلبة النفقات بطل أفريقيا يتحدى أصحاب الأرض ديربي مانشستر.. مواجهة خطر بلاتيني: أمم أوروبا أصبحت «أكثر ديمقراطية» العراق يهدد بالانسحاب من غرب آسيا.. والمحطب يرد: لسنا سبب التأخير مواجهة سعودية - إيرانية في المنافسات الآسيوية مصر: الجيش يلتقط قفاز المبادرة لحل الأزمة.. ومرسي يغازل معارضيه بتأجيل الاستفتاء سوريا: «التعاون» يعتمد ممثلاً لـ«الائتلاف» .. وبريطانيا تحذر من «الكيماوي» ولي عهد البحرين: الحوار سبيلنا للخروج من الأزمة تونس: «الداخلية» تمنع التظاهر في «بورقيبة» «حماس» تحيي الذكرى الـ25 لتأسيسها على أنغام هزيمتها لإسرائيل البورصة تعود إلى الكر والفر «الشال»: الكويتيون يسيطرون على 90 في المئة من تداولات البورصة ارتفاع إجمالي موجودات بنك برقان إلى 5.17 مليارات دينار «بيتك»: بيع 16 قسيمة بقيمة 84 مليون دينار «التجارة» تضيف 15 صنفاً جديداً إلى قائمة المواد الإنشائية المدعومة ديانا حداد تشارك الإمارات أعيادها في حفلين جماهيريين بدبي الرقابة ترفض « بابا» وتمنع عرضه بدور السينما الكويتية هيا عبدالسلام: رمضان المقبل سيحدِّد مصيري مؤتمر الكويت الرابع للعلاقات العامة والإعلام ينطلق 19 الجاري المذيعة هالة فهمي: ماسبيرو مبنى «أمني» استشرى فيه الفساد

دولي

سوريا: «التعاون» يعتمد ممثلاً لـ«الائتلاف» .. وبريطانيا تحذر من «الكيماوي»

عواصم - «ا. ف. ب»: اعلن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني امس الموافقة على طلب المعارضة السورية تعيين ممثل لها لدى دول المجلس الست.
واوضح بيان للامانة العامة ان الزياني ابلغ الامين العام «للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» مصطفى الصباغ على هامش حوار المنامة «موافقة» المجلس الوزاري لدول الخليج على «طلب الائتلاف اعتماد ممثل له لدى مجلس التعاون».
كما اكد الزياني «استمرار وقوف دول المجلس ومساندتها التامة للشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته المشروعة» فضلا عن «بحث تطورات الاوضاع على الساحة السورية وجهود الائتلاف على المستويين الداخلي والخارجي». ووقعت اطراف المعارضة السورية في 12 نوفمبر في الدوحة بعد ضغوطات مكثفة عربية وغربية اتفاقا لتشكيل ائتلاف يتمتع بالقوة والوحدة لكي يتمكن من اسقاط النظام في سوريا.
وعلى صعيد منفصل حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ النظام السوري امس من استخدام الاسلحة الكيميائية او البيولوجية مؤكدا ان بلاده لم تستبعد يوما التدخل العسكري في سوريا.
وقال هيغ لصحافيين بينهم مراسل فرانس برس، على هامش منتدى في المنامة حول الامن الاقليمي «نحن قلقون للغاية حيال مخزونات السلاح الكيميائي والبيولوجي والمعلومات التي تقول ان النظام قد يستخدمها».
وحذر من «فرضيات خطرة» مثل استخدام النظام هذا النوع من الاسلحة او «احتمال سقوطها في ايدي اخرين». واضاف «قمنا الى جانب الولايات المتحدة بتوجيه رسالة قوية الى النظام» تحذره من استخدام هذه الاسلحة.
وتابع هيغ «وضعنا خططا للطوارئ» في حال تم استخدام هذه الاسلحة، الا انه رفض الخوض في تفاصيلها.
وردا على سؤال حول امكانية مشاركة بلاده في تدخل عسكري، اجاب هيغ ان الحكومة البريطانية «لم تستبعد ابدا اي خيار» لكنها ما تزال «تؤيد عملية الانتقال السلمي».
واكد انه «ليس ضمن سياسة بريطانيا تزويد الاسلحة» للمعارضة السورية او اي طرف اخر في الشرق الاوسط لكنه اشار الى مدها ب»اجهزة اتصال» وتقديم مساعدات انسانية.
كما عبر وزير خاريجة بريطانيا عن الامل في ان تحظى المعارضة السورية باعتراف دولي واسع خلال مؤتمر «اصدقاء الشعب السوري» في مراكش في 12 ديسمبر الجاري.
وضاعفت الاسرة الدولية في الايام الاخيرة تحذير الرئيس السوري بشار الاسد من اللجوء الى هذه الاسلحة اثر تاكيد مسؤولين امريكيين تزويد الجيش قنابل بغاز السارين تلقيها طائرات.
وقد صرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة ان استخدام الحكومة السورية للاسلحة الكيميائية سيكون «جريمة مشينة».
من جهتها، اكدت دمشق انها لن تستخدم هذه الاسلحة «ان وجدت» ضد شعبها. واعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الخميس ان التحذيرات الدولية من هذا الامر «مواقف مسرحية»، مؤكدا انه «لو كان هناك أسلحة كيماوية فلن تستخدم ضد شعبنا السوري».
كما اعلن سفير روسيا لدى حلف شمال الاطلسي الكسندر غروتشكو ان سوريا اكدت انه ليست لديها «اي نية» باستخدام اسلحة كيميائية.
وتابع ان السوريين «ردوا بوضوح انهم لايخططون بتاتا لاستخدام الاسلحة الكيميائية وانها جميعها تخضع لرقابة مشددة».
ميدانيا وقعت اشتباكات بعد منتصف ليل الجمعة السبت بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في ريف دمشق، فيما تعرضت احياء العاصمة الجنوبية ومدينة الرستن في محافظة حمص «وسط» لقصف من القوات النظامية، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.
وقال المرصد في بيان «دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في مدينة يبرود في ريف دمشق بعد منتصف ليل الجمعة السبت واستمرت حتى ساعات الفجر الاولى رافقها سقطوط قذائف على المدينة»، واشار الى تعرض احياء دمشق الجنوبية للقصف من القوات النظامية. وذكرت لجان التنسيق المحلية ان القصف على الاحياء الجنوبية تجدد فجرا، مشيرة ايضا الى اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي القدم «جنوب» والمتحلق الجنوبي.
وقتل في دمشق وريفها الجمعة 31 شخصا، بحسب المرصد السوري، معظمهم من المقاتلين المعارضين.
من جهة اخرى، ذكر المرصد ان مدينة الرستن في ريف حمص تعرضت لقصف من القوات النظامية عند منتصف ليل الجمعة السبت. وذكرت لجان التنسيق ان «القصف العنيف» تسبب ب»سقوط عشرات الجرحى وتدمير عدد من المنازل».
وتحاصر القوات النظامية مدن الرستن والقصير وتلبيسة التي تعتبر معاقل للجيش الحر في محافظة حمص منذ اشهر. وتتعرض هذه المناطق، بالاضافة الى احياء في مدينة حمص لقصف دوري.
وتأتي هذه الحوادث غداة يوم قتل فيه 72 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من المندوبين والناشطين في كل انحاء سوريا وعلى مصادر طبية.
والقتلى هم 34 مقاتلا معارضا و22 مدنيا و16 عنصرا من قوات النظام.
واحصى المرصد سقوط اكثر من 42 الف قتيل في سوريا خلال اكثر من عشرين شهرا من النزاع.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق