غزة - «كونا»: منع مصلون فلسطينيون في المسجد الاقصى المبارك عشرات المتطرفين اليهود تمكنوا من اقتحام المسجد بحماية جنود الاحتلال الاسرائيلي من اداء طقوس تلمودية في المسجد.
وذكرت «مؤسسة الاقصى للوقف والتراث» في بيان لها امس ان نحو 70 مستوطنا اقتحموا المسجد الاقصى على دفعتين من جهة باب «المغاربة» وسط حراسة من قوات الاحتلال.
وقالت ان قوات الاحتلال شددت من تضييقها على المتواجدين في مصاطب العلم من طلاب مشروع «مصاطب العلم» في المسجد في محاولة لمنعهم من التصدي للمتطرفين اليهود.
واضافت ان عددا من المستوطنين لدى خروجهم من المسجد الاقصى وبالتحديد عند باب «السلسلة» تعالت اصواتهم محاولين تأدية بعض الشعائر التوراتية والتلمودية فتصدى لهم المصلون في المسجد الاقصى وحدثت اشتباكات وتدافع بالايدي حيث تم طرد المتطرفين اليهود من المسجد.
وكان عشرات المتطرفين اليهود اقتحموا المسجد الاقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة يوم الاثنين الماضي للاحتفال بعيد «الحانوكا - الانوار» لدى اليهود والذي يستمر لمدة اسبوع.
ودعت جماعات يهودية لعقد مؤتمر في المسجد الاقصى يوم الاحد المقبل في ما يسمى بـ«معهد الهيكل» بعنوان «معا نعود الى جبل المعبد» وهو الاسم الذي يطلقه الاحتلال على المسجد الاقصى حيث يسبقه دعوة لاقتحام المسجد بعد ظهيرة يوم الاحد بمناسبة اختتام عيد «الحانوكا».
وفى حادث منفصل دونت كتابات مسيئة للمسيح على جدران دير تابع لبطريركية الروم الارثوذكس ومدخل مقبرة الارمن في القدس بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية امس.
واعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن «اشمئزازه» من تلك الحوادث بحسب مكتبه.
وقالت لوبا سمري لوكالة فرانس برس «دونت عبارات مسيئة للمسيح بالعبرية على باب مدخل المقبرة الارمنية بمحاذاة باب صهيون ودونت كتابات مماثلة على دير وادي المصلبة».
وبحسب السمري فان المعتدين كتبوا عبارات «دفع الثمن» و»عيد انوار «هانوكا» سعيد» على جدران الدير وقاموا بثقب اطارات عدة سيارات في المكان.
وقال الاب كلاوديوس رئيس الدير للصحافيين
«هذه المرة السابعة التي يحدث فيها ذلك» مشيرا الى انه لو طرق المعتدون الباب لقام بدعوتهم للشاي للحديث عن دينه معهم.