رام الله - «كونا» - هاجم مستوطنون متطرفون قرية «عينابوس» قرب مدينة نابلس وحطموا زجاج نوافذ المنازل واصابوا سيدة بجروح.
وقالت مصادر محلية في القرية ان الجيش الاسرائيلي الذي وصل الى القرية اطلق قنابل الغاز والصوت نحو شبان ما ادى الى اصابة عدد منهم بحالات اغماء.
ونصب المستوطنون بالقرب من مستوطنة شافي شمرون المقامة على اراضي غرب نابلس كمائن للمركبات الفلسطينية ورشقوها بالحجارة وحطموا زجاج عدد منها.
كما اصيب خمسة فلسطينيين خلال مواجهات بين الجيش الاسرائيلي والشبان في قرية «العيسوية» شمال القدس المحتلة.
ووقعت المواجهات عقب قمع الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة تضامنية مع الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام ومنذ خمسة ايام اضرب عن الماء.
وانطلقت المسيرة من خيمة الاعتصام المقامة في القرية «تضامنا» مع الاسير المضرب عن الطعام منذ اربعة اشهر وقامت القوات الاسرائيلية بقمع المسيرة واستخدمت الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت ما ادى الى اصابة خمسة فلسطينيين بحالات اغماء.
وكانت القوات الاسرائيلية اصابت الجمعة الماضية 15 فلسطينيا واعتقلت خمسة اخرين لحظة مهاجمتها مسيرة تضامنية مع العيساوي.
وفي شأن فلسطيني منفصل اعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة والتي تديرها حركة «حماس» امس انه تمت الموافقة على السماح لحركة «فتح» باحياء ذكرى انطلاقتها في قطاع غزة مشيرة الى انه لم يتم حتى الان تحديد مكان المهرجان.
ونفى المتحدث باسم الوزارة الرائد اسلام شهوان في تصريح صحافي الانباء التي تتحدث عن سماح الحكومة لحركة فتح باحياء ذكرى انطلاقتها الـ48 في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة لافتا الى ان مشاورات تجري لتحديد مكان المهرجان.
وكان القيادي في فتح يحيى رباح كشف امس الاول عن موافقة مبدئية ابدتها حكومة بغزة بشأن اقامة مهرجان انطلاق الحركة في الاول من يناير المقبل في ساحة الكتيبة.
واشار شهوان الى ان وفدا قياديا من فتح اجتمع يوم الخميس الماضي بعدد من القيادات الامنية في الوزارة وقدم طلبا للسماح للحركة بتنظيم مهرجان انطلاقتها الـ48 في غزة.
وقال ان الوزارة لم تبد اي معارضة لاقامة المهرجان على ارض غزة رغبة منها في تدعيم اجواء المصالحة بين حركتي حماس وفتح.
يذكر ان حركة فتح لم تحتفل بانطلاقتها خلال الاعوام الستة الماضية كما لم تحتفل حركة حماس بانطلاقتها بالضفة في اعقاب الانقسام عام 2007 .
ومنعت حركة حماس منذ الانقسام الفلسطيني من اقامة احتفالات في الضفة الغربية الا انه سمح لها قبل ايام باقامة احتفالات في ذكرى انطلاقتها الـ25 بمشاركة قادة في السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
وتعتبر الموافقة على اقامة «فتح» لمهرجاناها في غزة واحتفال حماس في الضفة من الخطوات العملية على ارض الواقع لتهيئة الاجواء لتنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام.
وعلى صعيد آخر اعلن الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل ابو ردينة امس ان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني سيزور رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الايام القادمة.
وقال ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان «زيارة امير قطر اصبحت مؤكدة لكن موعد الزيارة لم يحدد بعد لكن يتم التحضير لها».
لكنه اشار الى ان الزيارة قد تتم «نهاية هذا الشهر كحد اقصى بعد انتهاء الجولة الاوروبية للرئيس عباس حيث سيعود بعدها للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد المجيد.
واوضح انه تم الاتفاق على هذه الزيارة خلال لقاء الرئيس عباس معه في الدوحه الاسبوع الماضي.
وستكون زيارة امير قطر لفلسطين الثانية لزعيم عربي بعد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، وذلك بعد الاعتراف بها كدولة مراقب في الامم المتحدة.
وكان امير قطر زار غزة في الثالث والعشرين من اكتوبر الماضي والتقى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنيه قبيل الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة.