العدد 1437 Monday 17, December 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
شمس تتجه إلى بيروت لكشف الحقائق والمؤامرات عليها الأمير: أنا من يحمي الدستور ولن أسمح بالتعدي عليه القيادة السياسية تهنئ الراشد والخرينج والعوضي والهاشم الراشد: سأكون دائماً مع الحق.. وعهد على أن نلتزم بروح التعاون المبارك: سنتجاوز مشاعر الألم والندم لنحقق تطلعات الشعب الخرينج: جئنا بانتخابات وطنية.. لا سنية ولا شيعية العبدالله: الحكومة ستكون عضداً للرئاسة في تطبيق اللائحة إحالة مراسيم الضرورة بما فيها «الصوت الواحد» إلى لجنة مختصة الأمير: أنا من يحمي الدستور ولن أسمح بالمساس به أو التعدي عليه الأمير هنأ هيئة المجلس: وفقكم الله لكل ما فيه خير وخدمة الوطن الفهيد: قطر أصبحت ملء السمع والبصر ولها دور في كل محفل «الشفافية» تقيم ورشة العمل الإقليمية حول دور القطاع الخاص في تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد الجامعة المفتوحة تفتح باب طلبات الالتحاق للفصل الدراسي الثاني ابتداءً من اليوم الجامعة تدشن مؤتمر الكويت الثالث للأنظمة و الخدمات الإلكترونية غداً الحقوق تواجه الآداب في نهائي المناظرات اليوم «الأوقاف» ترعى مؤتمر الكويت الرابع للعلاقات العامة والإعلام 2012 النظام السوري يقاوم الانهيار... وإيران تؤكد: لن نسمح للغرب بإسقاط الأسد المصريون يقولون «نعم» لمشروع دستور ما بعد مبارك العراق بعد عام على الانسحاب الأمريكي: صراع سياسي والارهاب مستمر المتطرفون اليهود يهاجمون قرية عينابوس ... تحت حماية شرطة الاحتلال اليابان: جددت برلمانها ... والناخبون يعاقبون الحزب الحاكم البورصة: فاتحة خير مع افتتاح المجلس تقرير: النفط محصور في نطاق سعري بين 90 و125 دولارا للبرميل «الوطني»: الدولار يتراجع متأثراً بقرب انتهاء فترة الإعفاءات الضريبية «الجمان»: قوائم كبار الملاّك وهيكلة الشركات تستحوذ على تحركات السوق الزنكي: إنفاق «البترول الكويتية» وشركاتها على الصحة والبيئة في تزايد مطرد الفهد: أفضل التوافق العربي في الانتخابات الآسيوية كورينثيانز بطل مونديال الأندية للمرة الثانية صراع الصدارة.. يبقى على حاله 76 جواداً وفرساً في الاجتماع السابع لسباق الخيل بنادي الصيد والفروسية الأزرق يسقط أمام الإمارات نوال الزغبي تلهب «صوت الحياة » ونورهان خارج المنافسة «Game change» يتصدر ترشيحات «غولدن غلوب» للمسلسلات جاسم الخرافي: التبادل الثقافي عامل مهم في صقل المهارات وزيادة الخبرات حسين الجسمي: سأمثل مصر فيX Factor هيفاء حسين : «لو أني أعرف خاتمتي» من إنتاجي أنا وزوجي

دولي

العراق بعد عام على الانسحاب الأمريكي: صراع سياسي والارهاب مستمر

بغداد - «ا ف ب» - على مدار السنة الاولى التي تلت الانسحاب الاميركي، عاش العراق على وقع اضطراب سياسي متواصل شمل محاولة اسقاط رئيس الوزراء والحكم بالاعدام على نائب الرئيس وتوتر على الارض بين حكومة بغداد والاكراد.
وبدات الخلافات عشية الانسحاب الاميركي صباح ديسمبر 2011 الذي اسدل الستار على نحو تسع سنوات من وجود عسكري تسبب بمقتل عشرات آلاف العراقيين وآلاف الاميركيين، وكلف مئات مليارات الدولارات.
وتعكس هذه الخلافات مصالحة سياسية لم تتحقق في بلاد كان يامل الاميركيون ان يرسخوا فيها مبدا المصالحة مع زيادة قواتهم في العراق بين 2007 و2008 والتي ساعدت على وضع حد لموجة دامية من العنف، رغم ان هذا العنف لم يتوقف حتى اليوم.
اضافة الى ذلك، لا تزال قوات الامن التي تحاول فرض سيطرتها وهيبتها، تواجه استهدافا يوميا يشمل عمليات الاغتيال والتفجير بالسيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة.
وفي نهاية العام الماضي، اعلن اعضاء قائمة «العراقية» التي تضم شخصيات سنية نافذة عن مقاطعة البرلمان والحكومة، فيما دخل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في سجال مع رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي تعرض لانتقادات ايضا من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وتطورت الانتقادات الموجهة الى المالكي والتي تتهمه بالتسلط والتفرد بالحكم الى محاولة اسقاطه في البرلمان وهو ما فشل خصومه في تحقيقه.
وفي نهاية العام الماضي، اصدرت السلطات القضائية مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي الشخصية السنية النافذة في قائمة «العراقية»، قبل ان يغادر البلاد ويعتبر القضية التي حكم فيها بالاعدام غيابيا بعدما ادين بجرائم قتل، مسيسة.
في موازاة ذلك، اثار اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي حفيظة الحكومة المركزية بعدما وقع عقودا نفطية مع شركات اجنبية من دون موافقة بغداد، قبل ان يوقف تصدير النفط عبر الحكومة لاكثر من اربعة اشهر على اثر خلاف مالي.
وتطورت الازمة بين بغداد والاقليم الكردي عقب اشتباك مسلح خلال محاولة القوات الحكومية اعتقال كردي، وقرار الحكومة تشكيل قوات لتولي مسؤولية مناطق متنازع عليها، ما تحول الى توتر على الارض دفع الجانبين الى حشد قوات قرب هذه المناطق.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارة الى بغداد الاسبوع الماضي ان العلاقات المتوترة بين السياسيين العراقيين «تعيق تبني الاصلاحات اللازمة والتشريعات الدستورية (...) وتحد من فاعلية الحكم وتقديم الخدمات والتوزيع العادل للثروات».
اضافة الى ذلك، قال بان انه يشعر بالقلق «من ان يقود الاستقطاب السياسي المتزايد نحو عنف طائفي ويعيد الى الوراء الانجازات الامنية في مكافحة الارهاب التي تحققت خلال السنوات الماضية».
وتتولى القوات العراقية مسؤولية الامن وحدها منذ انسحاب القوات الاميركية. وتشير الارقام الحكومية الى ان عدد ضحايا العنف في 2012 حتى شهر ديسمبر اقل من الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويقول نائب مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مجموعة الازمات الدولية جوست هيلترمان لوكالة فرانس برس ان «الوضع الامني بقي بشكل عام نفسه رغم الانسحاب الأمريكي، وهذا بحد ذاته انجاز».
وتبقى اعمال العنف اليومية امرا شائعا ويقتل فيها مئة شخص على الاقل في كل شهر ويصاب آخرون بجروح.
وبالامس قتل شخصان وجرح اثنان آخران في انفجار سيارة مفخخة قرب مركز لتجنيد متطوعين للقوات الكردية (البشمركة) في منطقة جلولاء المتنازع عليها، حسبما افادت مصادر امنية وطبية عراقية.
وقال مصدر في شرطة جلولاء (150 كلم شمال شرق بغداد) لوكالة فرانس برس ان «سيارة مفخخة انفجرت امام مقر الاتحاد الوطني الكردستاني حزب الرئيس العراقي جلال طالباني، في منطقة جلولاء اثناء تجمع حشد من الاكراد لتسجيل اسمائهم» للانخراط في البشمركة.
واضاف ان «التفجير اسفر عن مقتل شخصين واصابة اثنين اخرين بجروح»، مشيرا الى ان «التفجير وقع بعدما قلت اعداد المتطوعين».
واكد مصدر طبي في مستشفى جلولاء تسلم جثتي قتيلين ومعالجة جريحين.
وتقع مدينة جلولاء في محافظة ديالى ويقطنها خليط من العرب والاكراد. وهي من المناطق التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليم كردستان.
وتشهد العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان ازمة حادة بسبب خلافات عدة اخرها تشكيل بغداد «قيادة عمليات دجلة» لتتولى مسؤوليات امنية في مناطق متنازع عليها.
وقد انعكس الخلاف توترا على الارض حيث قام كل من الطرفين بحشد قوات قرب مناطق متنازع عليها خصوصا في محافظة كركوك.
ويرى هيلترمان ان «العقبات امام الاجهزة الامنية وهي التنسيق الاستخباراتي الضعيف والدعم اللوجيستي الضعيف ايضا وعدم وجود ثقة بين الاجهزة الامنية، تبقى امرا عالقا يتوجب ايجاد حل له».
ويملك العراق قوة بحرية محدودة، فيما يواجه هوة في مجال الدفاع الجوي حتى يبدا باستلام طائرات ال»اف 16» التي تعاقد عليها مع الولايات المتحدة والتي اكدت واشنطن انها لن تبدا بتسليمها قبل 2014.
والى جانب الازمات السياسية، والتحدي الامني، يحاول العراق قدر المستطاع تجنب الدخول في دائرة النزاع السوري، خصوصا انه يتمتع بعلاقات قوية مع طهران الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق