
بيروت - «كونا»: قال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور امس انه سيعرض ملفا متكاملا عن اوضاع النازحين السوريين واحتياجاتهم في لبنان في الاجتماع الطارئ الذي سيعقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة الاحد المقبل للتخفيف من معاناة النازحين السوريين.
وأكد منصور في تصريح لـ«كونا» تواضع «امكانات لبنان امام الحالة الانسانية المتعلقة بالاخوة النازحين السوريين» مؤكدا على أهمية ذلك الاجتماع.
وقال ان لبنان سيؤكد امام وزراء الخارجية العرب اهمية «التعاون وتضافر الجهود بين الاخوة العرب لدعم قضية النازحين التي باتت تشكل عبئا كبيرا على لبنان».
وأضاف ان «توحيد الموقف العربي بشأن قضية النازحين كفيل بتخفيف معاناة النازحين السوريين الى لبنان».
وبين منصور ان «لبنان يتعاطى مع ملف النازحين من منظور انساني بحت « مؤكدا عدم قدرة لبنان على توفير جميع الاحتياجات للنازحين بسبب امكانياته المتواضعة.
واشارت اخر احصائية للاجئين السوريين في لبنان صادرة عن المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون النازحين الى ان عدد النازحين السوريين الى لبنان بلغ اكثر من 175 الف سوري.
وسيناقش اجتماع وزراء الخارجية العرب ثلاث قضايا رئيسية هي سبل المساعدة الضرورية للاجئين السوريين في لبنان علاوة على مستجدات القضية الفلسطينية في ظل الازمة المالية الصعبة التي تعانيها السلطة الفلسطينية والتشاور بشأن تأجيل مؤتمر الامم المتحدة الخاص باخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل. والى الاردن حيث قالت صحيفة اردنية امس ان 1780 سوريا فروا الى الاردن امس الاول هربا من الاوضاع الامنية التي تشهدها سوريا ما يرفع عدد السوريين في الاردن الى حوالي 280 الف لاجئ ولاجئة.
ونقلت صحيفة «الغد» في عددها الصادر امس عن الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين انمار الحمود ان اللاجئين الجدد تم استيعابهم في مخيم الزعتري المقام شمال الاردن مايرفع عدد المقيمين في المخيم الى 63 الفا و211 لاجئا.
واضافت الصحيفة ان 123 لاجئا سوريا عادوا الى بلدهم طواعية وتم منح خمسة لاجئين سوريين في المخيم كفالات وفقا لنظام الحالات الانسانية في حين عاد 17 لاجئا سوريا الى مخيم الزعتري بعد ان حصلوا على كفالات للخروج منه.
واكد الحمود حاجة الاردن الى الدعم في مجال الاغاثة حتى يتسنى له من تقديم الخدمات للاجئين السوريين الذين قدر عددهم في المملكة بحوالي 280 الف لاجئ موزعين على مختلف محافظات البلاد.
يذكر انه يتم استيعاب اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري فيما يتم استيعاب العسكريين المنشقين عن النظام في مخيم الراجحي الذي يضم حوالي 1800 منشق منذ اندلاع الازمة السورية في شهر مارس عام 2011.