العدد 1463 Thursday 17, January 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
النائب هاني شمس :تعديل شروط شغل الوظيفة لمسمى معلم (د) من ضمن مسميات وظائف التعليم العام نقابة الأطباء الكويتية ترفض المقترح النيابي العلاج للمريض الكويتي على الوافد واصفة ذلك بالعنصري النائب عدنان المطوع :الكويت دولة مستقلة ذات سيادة ولا يوجد لدينا اضطهاد لاحد او تعسف اجتماع لجنة المرافق العامة في مجلس الأمة تؤجل بسبب عدم اكتمال النصاب النائب التميمي :تحديد تولي المنصب القيادي الأمني بدورتين فقط كل دورة 4 سنوات النائب خليل ابل :يجب ان تتحمل الدولة نسبة الفائدة عن المواطن ويجب محاسبة البنوك حسابا واضحا النائب المعيوف يقترح زيادة المرتب الأساسي لجميع العاملين بالوزارات والإدارات الحكومية المحكمة الدستورية تؤجل 8 طعون إنتخابية لجلسة 7 فبراير عضو لجنة حقوق الانسان النائب الجيران :سننظر ماذا تم بشأن تقارير الجمعية الكويتية لحقوق الانسان التربية تحدد العام الدراسي المقبل التشعب (العلمي والأدبي) من الصف العاشر وليس الحادي عشر النائب المري في التحقيق بعقد شركة شل :ستعقد 3 إجتماعات كل 15 يوما وسندعو وزير النفط والمسئولين عن تنفيذ العقد المليفي لوزير النفط :الفرق بين انشاء وحدات الانتاج المبكر من التعاقد وعقود المقاولة العادية البلدية اتلفت 727 كجم من الأسماك الفاسدة بالمباركية الحمود: أي اعتداء على رجل أمن اعتداء على الداخلية وعلي شخصيا نواب: متفائلون بتعاون الحكومة.. والعبدالله يؤكد: أولوياتنا جاهزة وزير الإعلام: الحراك في الكويت أثبت للعالم تمسكنا بالديمقراطية «الصحية»: توحيد جهات الابتعاث للعلاج بالخارج تفادياً لـ«التسييس» الحجرف: حريصون على تنمية مواهب الطلبة «التجارة» تلزم المحلات برد واسترجاع البضائع «الشؤون»: 919 مستفيداً من خدمات دور الرعاية العربيد: احتياطي الكويت من النفط يكفي 750 سنة قادمة إسقاط القروض أولوية نيابية.. ومناقشته في 29 الجاري «الصحية» ناقشت العلاج بالخارج مع مديري الإدارة السابق والحالي الدويسان: ماض في استجواب وزير الداخلية .. «وما بأذني ماي» عبد الصمد: إنهاء خدمة العسكريين البحرينيين غير مبرر الدوسري يسأل عن فريق تنويع مسارات التعليم الصالح يدعو إلى إنشاء استراحات بمواصفات عالمية على الحدود البرية الأمير استقبل ولي العهد والمبارك والحمود الحمود: أي اعتداء على رجل أمن اعتداء على الداخلية ولا أحد فوق القانون سلمان الحمود: نثق في قدرة المصريين على تجاوز المحن الحجرف: للفن أهمية كبيرة في المجتمع وعند طلبة المدارس الحرس الوطني نظم محاضرة توعوية للارتقاء بالجانب الروحي لمنتسبيه لجنة الجهراء في «البلدي» تحيل مشروع المستشفى الجديد لمزيد من الدراسة «الأشغال» تنظم زيارة ميدانية لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية بودستور: إنجاز 22.4 في المئة من مشروع طريق الجهراء البغيلي: على البلدية توضيح إجراءاتها بشأن الخطة العمرانية للكويت 2030 اليوسف تفقد عملية صيانة العلامات الحدودية الكويتية - العراقية ذياب: تقدير جهود الطلبة يدفعهم للتميز في الأعوام المقبلة الكويت تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية كوسوفو بهدف تعزيز الروابط المشتركة «الشؤون»: 919 مستفيداً من خدمات دور الرعاية الاجتماعية مؤتمر «الإصلاح والتغيير» يوصي بتناول القضايا المعاصرة بالبحث والمعالجة الشرعية المتأنية أمانة الأوقاف تنظم الملتقى الوقفي «تنمية مجتمعية» 21 الجاري مدفعية الاحتلال تدخل على خط خرق هدنة غزة... و«الليكود» يهاجم أوباما القوى الإقليمية والدولية تبحث عن حل للأزمة السورية.. وواشنطن تستبعد استخدام «الكيماوي» العراق: الإرهاب يضرب كركوك ... والعصيان المدني يشل الموصل مصر: لعنة المباني السكنية تلاحق أهالي الإسكندرية البيض: مشروع الوحدة فشل ... والاستقلال مطلبنا البورصة تستحق... الكأس الطلب الاستثماري يدعم صعود أسعار الذهب في 2013 «بيتك للأبحاث» : الاقتصاد العالمي مهدد بالانكماش في 2013 مجموعة «زين» تحتفي في دعايتها الجديدة بمنافسات «خليجي 21» تقرير: البحث عن العوائد والبعد عن المخاطر يهيمنان على العام الحالي الجزاف: المرحلة المقبلة ستشهد منشآت تليق بمستوى الكويت اللجنة الفنية للأولمبياد الخاص الدولي تدعو للمشاركة في 15 حدثاً رياضياً لعام 2013 كلمة حب اتحاد الكرة ينفي الانسحاب من تصفيات آسيا

دولي

القوى الإقليمية والدولية تبحث عن حل للأزمة السورية.. وواشنطن تستبعد استخدام «الكيماوي»

عواصم – «وكالات»: عبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن أمله في أن تكون روسيا جزءا من الحل بسوريا، وجاء ذلك عقب رفض روسيا إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفيما عبرت طهران عن ثقتها في إفشال «مخططات الأعداء» بسوريا، بدأت دمشق الثلاثاء توقيع بروتوكولات لمقايضة النفط مقابل الغذاء.
وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، قال الشيخ حمد بن جاسم «نحن نحترم روسيا كدولة كبرى، ونطلب ونتمنى أن تكون جزءا من الحل، وتكون قطر والعالم العربي والعالم الغربي جزءا من الحل كذلك، لكن ينبغي لنكون جزءا من الحل أن نرى ماذا يريد الشعب السوري». وأضاف «إذا كان هذا يراهن على دولة وهذا يراهن على دولة فالأمور تتغير، وأرى أنها ستتغير لصالح الشعب السوري لأن إرادة الشعب هي التي ستنتصر في النهاية».
وفي رده على سؤال بشأن وجود آليات أو خطوات محددة قد تساهم بها الدول العربية لرحيل الرئيس السوري، أشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن بشار الأسد «يجب أولا أن يقرر هو الرحيل حتى نجد له الآلية المناسبة التي تحفظ له ولعائلته وأعوانه حقوقهم»، ونبه إلى أن هذا الوضع يصعب كلما تأخر الوقت. وأوضح المسؤول القطري أن الحديث عن بحث ملجأ لبشار الأسد «لابد أن يتم بناء على موافقة الشعب السوري أو من يمثله».
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري عقب كشف روسيا عن موقفها الرافض لإحالة ملف التحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ترى أن طلب نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية «يأتي في الوقت الخطأ، ولن تكون له أي جدوى، ولن يساهم في تحقيق الهدف الأساسي وهو الوقف الفوري لعمليات سفك الدماء في سوريا».
وأضاف البيان أن روسيا مقتنعة تماما بأن مثل هذه الخطوة ستزيد فقط من تصلب الطرفين، وتعزز المواقف المتشددة لدى من أسمتهم الأطراف المتنازعة في الأزمة السورية.
وكان أكثر من خمسين دولة -على رأسها سويسرا- وجهت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تطالبه فيها بإحالة ملف التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
يشار إلى أن سوريا ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يعني أن إحالة ملفها إلى هذه المحكمة لا يتم إلا عبر مجلس الأمن الدولي الذي تتمتع فيه كل من روسيا والصين بحق النقض «الفيتو»، الذي سبق أن استخدمه البلدان ثلاث مرات ضد مشاريع قرارات للضغط على النظام السوري.
من جانب آخر، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن إيران -التي تدعم الرئيس السوري- مطالبة بـ«أن تفكر في ما سيعنيه انهيار» النظام السوري. وقال هولاند -في مؤتمر صحفي بدبي- إن فرنسا ترغب في «تسريع مرحلة الانتقال السياسي، والعمل على أن يتمكن الائتلاف الذي يجمع كل المعارضة من أن يكون السلطة الشرعية».
أما الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي فقد أكد أن جهود المبعوث العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي لسوريا لم تسفر إلى الآن عن نتائج ملموسة تساهم في إيجاد حل لهذه الأزمة يتفق مع متطلبات وتطلعات الشعب السوري.
وأضاف العربي -في كلمته امس الاول أمام مجلس وزراء الإعلام العرب بمقر الجامعة- أن الجامعة ستواصل مع ذلك جهودها من خلال الإبراهيمي.
وقال العربي إن الأزمة السورية تتصاعد نحو الأسوأ خاصة بعد اتساع نطاق «أعمال العنف والقتل»، وهو ما يزيد المخاطر والتداعيات المتوقعة على الشعب السوري، ويهدد مستقبل البلاد والأمن والاستقرار في المنطقة كلها.
ومن طهران، قال محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني إن «الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب اتحدوا لإسقاط الحكومة السورية»، وأشار إلى أن الشعب السوري «سيتغلب على كافة المؤامرات وسيكون النصر حليفه».
وأوضح رحيمي -خلال لقاء جمعه مساء‌ امس الاول برئيس الوزراء السوري وائل الحلقي- أن سوريا «ستصبح بلدا أكثر قوة وثباتا بعد تخطي المشاكل والأزمات، وستشهد أياما مفعمة بالأمل». وفي إشارة إلى خطة الأسد لإنهاء العنف في بلاده، قال رحيمي إن إيران تدعم أي خطط تسهم في إنهاء النزاعات وتحفظ وحدة سوريا، وذلك في إطار مطالب الشعب السوري.
ومن جهة أخرى، وقعت الحكومة السورية على بروتوكول ينظّم مقايضة النفط مقابل الغذاء لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن العقوبات المفروضة عليها على خلفية الأحداث الجارية في البلاد.
ونسبت صحيفة الوطن الخاصة إلى معاون وزير الاقتصاد للتجارة الخارجية حيان سليمان قوله إن الحكومة وقعت على بروتوكول ينظم مقايضة النفط مقابل الغذاء، ويتم التباحث حالياً بين الشركات الراغبة في المقايضة ومؤسسة التجارة الخارجية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن هذا الأمر.
وأشار إلى أن آلية المقايضة تتضمن فتح مراكز تجارية للدول الأجنبية في سوريا، مثل دول الاتحاد الجمركي وروسيا وبيلاروسيا وكزاخستان والصين وإيران والعراق والهند ودول أمريكا اللاتينية وأوكرانيا، من خلال دراسة إمكانية مقايضة القمح الأوكراني بالنفط السوري.
وأضاف أن هناك أكثر من خمس شركات من دول مختلفة عربية وأجنبية أبدت رغبتها في المقايضة، وأحيل ملفها إلى لجان مختصة في الوزارة لدراسة إمكانية التعاون معها، وسيتم البت في هذا الأمر خلال فترة قصيرة بما يضمن مصلحة كل الأطراف.
وتبرر وزارة الاقتصاد السورية اللجوء للمقايضة لكسر الحصار والعقوبات المفروضة على سوريا ووقف التعامل باليورو والدولار.
من جانبها قللت الولايات المتحدة من شأن تقرير صحافي عن استخدام اسلحة كيماوية في الحرب الدائرة في سوريا لكنها جددت القول بانه إذا استخدم نظام الرئيس السوري بشار الاسد تلك الاسلحة فانه سيحاسب على ذلك.
وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الامن القومي بالبيت الابيض في بيان امس الاول «التقرير الذي شاهدناه من مصادر اعلامية فيما يتعلق بحوادث مزعومة «لاستخدام» اسلحة كيماوية في سوريا لا ينسجم مع ما نعتقد انه حقيقي بشأن برنامج الاسلحة الكيماوية السوري».
وكان البيت الابيض يعقب على تقرير نشرته الثلاثاء مجلة «فورين بولسي» بأن وزارة الخارجية الأمريكية توصلت إلى انه من المرجح ان الجيش السوري استخدم غازا ساما ضد شعبه في هجوم سقط فيه قتلى الشهر الماضي. وقال فيتولا «إذا إرتكب نظام الاسد الخطأ المأساوي بأن استخدم اسلحة كيماوية او أخفق في تنفيذ إلتزامه بتأمينها فان النظام سيحاسب على ذلك».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الشهر الماضي ان حكومة الاسد قامت بتجميع ترسانتها الكيماوية في مستودعين وذلك في مسعى لجعلها أكثر آمانا. وقلل لافروف ايضا من شأن من احتمالات ان تستخدم تلك الاسلحة ضد مقاتلي المعارضة.
ووفقا للامم المتحدة فإن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا في الصراع المستمر منذ 22 شهرا بين قوات الاسد والمعارضة التي تقاتل لانهاء عقود من حكم اسرته.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق