غزة - «كونا» -- دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل الى عدم تفويت فرصة تحقيق السلام «لكي نصل الى السلام» المنشود.
واضاف عباس في كلمة له الليلة قبل الماضية «نحن نناضل بالطرق الدبلوماسية والقانونية وشعبنا يناضل من خلال المقاومة الشعبية السلمية دون عنف» مشددا على «اننا نحن اصحاب حق نريد ان نحصل عليه واملنا ان يكون عام 2013 عاما مباركا لكل شعوب المنطقة».
وقال خلال حفل للطائفة الأرمنية بمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية بمناسبة عيد الميلاد وفق التقويم الارمني «ندعو جيراننا «الاسرائيليين» الى عدم تفويت فرصة تحقيق السلام والا يضيعوها لكي نصل الى السلام».
وتمنى عباس «ان يكون العام المقبل عام سلام لكل شعوب الارض وان تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل فنحن نريد حياة سلام واستقرار مع الاسرائيليين».
ولفت الى انه عند قيام الدولة الفلسطينية لن يكون هناك سلام فقط بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي «بل بين اسرائيل وجميع الدول العربية والاسلامية».
واضاف «حصلنا على شهادة ميلاد الدولة في الامم المتحدة والآن بقي ان تكبر وتتجسد هذه الدولة على ارض الواقع» مشيرا الى ان هذه الدولة تحتاج الى ان يفهم «جيراننا» اننا شعب تحت الاحتلال ولا بد ان ينتهي الظلم ويتحرر هذا الشعب ليعيش العالم كله في امن واستقرار.
ميدانيا اعتدى جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي امس على مسيرة سلمية منددة ببناء الجدار الفاصل والاستيطان الاسرائيلي في بلدة «يطا» جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية واعتقلوا عددا من المشاركين فيها.
وذكرت محطات اذاعة محلية ان جنود الاحتلال هاجموا المسيرة التي شارك فيها عدد من المتضامنين الاجانب قبيل وصول المشاركين فيها الى احدى المناطق المهددة بالمصادرة لبناء وحدات استيطانية عليها.
وبينت محطات الاذاعة ان جنود الاحتلال اعتقلوا تسعة فلسطينيين شاركوا في المسيرة ونقلوهم الى جهة مجهولة مضيفة ان جنود الاحتلال منعوا المسيرة من الوصول الى الاراضي المهددة بالمصادرة.
وادعى جنود الاحتلال الاسرائيلي ان هذه المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الاسرائيلية وانه يحظر على المدنيين الوصول اليها.