العدد 1466 Monday 21, January 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: لا بد من تعزيز الجهود لتحقيق تطلعات شعوب الخليج المبارك: التعليم بوابة التقدم لبناء المجتمعات ونهضتها الاحتكام للكونغرس والمنظمات الأجنبية «خيانة للوطن» الراشد: الكويت والعراق يسعيان إلى طي صفحة الماضي وتعزيز علاقاتهما الحكومة تتمسك بـ«المعسرين».. والنواب ماضون لإسقاط «الفوائد» قصر تجنيس الـ 4 آلاف على «البدون» فقط سوريا: الحديث عن تنحي الأسد... مرفوض المسباح: تقدم ونمو الأوطان يقاس بوعي الشباب وثقافتهم «التجارة»: ضبط 22 طناً من اللحوم الفاسدة الفزيع للحكومة: حل مشكلة القروض فوراً .. أو استجواب وزير المالية «المالية البرلمانية»: قانون نهائي لحل أزمة القروض.. والشمالي لم يأت بجديد «الداخلية والدفاع» البرلمانية توافق على 14 مقترحاً نيابياً «حقوق الإنسان» بحثت مع جهات حكومية تقارير المنظمات الدولية عن الكويت الأمير: تدعيم الروابط الأخوية بين دول مجلس التعاون لتحقيق النهضة المنشودة على كافة الأصعدة المبارك: التعليم بوابة التقدم والتطوير الفردي والمؤسسي المعوشرجي: أمانة الأوقاف تضطلع بمسؤوليتها في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته «الأتلاد» باكورة مسابقات مهرجان الموروث الشعبي «التجارة»: ضبط 22 طناً من اللحوم الفاسدة في العاصمة «الهلال الأحمر» توزع مساعدات على 1000 أسرة سورية لاجئة في لبنان بورحمة: قدمنا أكثر من مليوني دينار مساعدات للقصر خلال 2012 عمادة شؤون الطلبة اجتمعت مع الحساوي لدعم الأنشطة الرياضية بالجامعة «التعريف بالإسلام» في المنقف وزعت حقائب الهدايا للعاملات بمدرسة الشفاء بنت عوف المتوسطة بنات البدر: تشكيل هيئة الاتصالات خلال العام الحالي البلدية: مستمرون في رفع المخلفات من نقعة الشملان بالتعاون مع الجهات الحكومية طوارئ الأحمدي: رفع 220 كرتوناً من المياه من مخيمات ميناء عبدالله الكوت: «ديوان المعلوماتية» مبادرة جديدة في جائزة الشيخ سالم العلي انطلاق البرنامج التدريبي للهيئة التمريضية بالعيادات المدرسية الحجي: نعمل على انشاء مركز تدريب خاص لإغاثة المنكوبين الحمود: السنوات الأخيرة شهدت إنجازات رائعة لا يستهان بها البحث عن بديل لغوران المشعان إلى بريبرام التشيكي لخوض تجربة احترافية منافسات كأس ولي العهد تنطلق غداً الذلول مبهجة كسبت كأس سمو رئيس الوزراء ومعاند اقتنص كأس النادي حمام الدم السوري مستمر.. والمعلم مجدداً: الأسد لن يرحل الأراضي المحتلة: بعد هدم «باب الشمس» ... إسرائيل تقتحم «باب الكرامة» أزمة رهائن «إن أميناس» انتهت: عشرات القتلى والمحررين... وفرنسا تدافع عن الحكومة الجزائرية اليمن: «أمريكية» تقتل 3 متشددين.. وقبليون يغلقون الطريق إلى صنعاء احتجاجاً على الغارات مصر: «الشورى» يحسم مشروع قانون انتخابات «النواب» البورصة: المشهد السياسي... وراء الصعود « الوطني»: المعطيات الاقتصادية السلبية في الأسواق تتسبب بارتفاع الدولار «طيران الجزيرة» تنهي اكتتابها بفائض بلغ 2.25 أضعاف هدف الاكتتاب الكويت ضمن أعلى المستثمرين في بورصة الصين محللون: حركة مجموعة الاستثمارات الوطنية تفاعلت إيجابياً مع السوق الرويشد أطرب جمهور القرين في ليلة غنائية دافئة لا نقلد الغرب في الوشم ونرفض تهمة ازدراء الأديان فنانات اخترن «البداية الساخنة» أصالة : لن أعتزل الفن مايا دياب: نجاحي أعاد الاعتبار للمقدمات السمراوات

دولي

حمام الدم السوري مستمر.. والمعلم مجدداً: الأسد لن يرحل

عواصم – وكالات : حمّل وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الاول المطالبين بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية استمرار العنف في سوريا، ودعا في الوقت نفسه المعارضين إلى الحوار على أساس خطة الرئيس السوري الأخيرة، مشيرا بالاسم لأول مرة إلى التنسيقيات.
وقال المعلم إن الأمريكيين والروس لم يتوصلوا إلى اتفاق خلال لقائهم الأخير في جنيف حول سوريا، بسبب عدم وجود «فهم مشترك للمرحلة الانتقالية الغامضة» التي يبحثون فيها.
وأضاف أن «الجانب الأمريكي يتمسك بأن المنطلق هو التغيير في النظام السياسي، بمعنى تنحي سيادة الرئيس، وأنهم يتجاهلون حقيقة أن قبطان السفينة عندما تهتز لن يكون أول من يغادر».
وتابع «طالما أن الجانب الأمريكي وأطراف المؤامرة، ومنهم بعض السوريين يتمسكون بهذا الشرط، فهذا يعني أنهم يريدون استمرار العنف وتدمير سوريا والسير بمؤامرة عليها».
ودعا المعلم إلى الحوار على أساس برنامج الحل السياسي الذي طرحه الرئيس السوري في السادس من /يناير، والذي يقوم على عقد مؤتمر حوار وطني بدعوة من الحكومة الحالية، يتم التوصل خلاله إلى ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء.
وتشكل في مرحلة ثانية حكومة، وصفها المعلم بـ»الانتقالية»، تشرف على انتخابات برلمانية، ويلي هذه الانتخابات تشكيل حكومة جديدة على أساس دستور جديد.
وقال المعلم إن الأسد طرح برنامجه «لقطع الطريق على مبادرات من الخارج بدأت تهبط علينا بالمظلات»، كما أوضح أن الحكومة الحالية مكلفة بـ»المرحلة التحضيرية» التي ستسبق عقد المؤتمر الوطني والتي قدر أن تستغرق حوالي شهرين أو ثلاثة.
وأشار إلى أن الحكومة السورية التي كلفها الأسد بوضع «برنامج متكامل» للعناوين التي طرحها، عقدت اجتماعين، وشكلت لجنة وزارية مصغرة بدأت اتصالاتها «مع كل مكونات المجتمع السوري».
وأكد أن الحكومة ستقدم «لمن يشاء الاشتراك في الحوار الوطني «من الخارج» ضمانات بدخول سوريا ومغادرتها من دون أي مشكلة».
وأبدى عدم تشاؤمه، ودعا إلى الحوار مع «من حمل السلاح من أجل الإصلاح»، قائلا «الإصلاح آت وأبعد مما تطالب به، فتعال وشارك».
وأضاف «أخص بذلك التنسيقيات، جيل الشباب، لأن هذا البرنامج لهم. من حمل السلاح من أجل المال أقول له سامحك الله، أنت تدمر البلد من أجل حفنة دولارات، تعال شارك في بنائها. أما من حمل السلاح دفاعا عن عقيدة فليس في سوريا له مكان»، في إشارة إلى الإسلاميين المتطرفين.
وهي المرة الأولى التي يسمي فيها مسؤول سوري طرفا معارضا بالاسم ويدعوه إلى الحوار. والتنسيقيات من أبرز مكونات «الحراك الثوري» على الأرض، وهي تقوم بالتعبئة والترويج الإعلامي «للثورة»، وقد نشأت تنسيقية لكل منطقة تقريبا في سوريا، ولها أنشطة كثيرة على الأرض.
من جهة أخرى، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في عمان للسناتور ماكين من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة و»حالة الفراغ الذي قد تستغله العناصر المتطرفة لتنفيذ أجنداتها».
بالمقابل بدأ قادة المعارضة السورية امس الاول محاولة ثانية لتشكيل حكومة انتقالية مما يضع مصداقية المعارضة على المحك مع انزلاق البلاد أكثر في أتون الحرب الأهلية.
ويمكن أن يساعد الاتفاق داخل الائتلاف الوطني -الذي يجمع المعارضة السورية- على تهدئة بواعث القلق الدولية تجاه احتمال تفكك سوريا على أسس عرقية وطائفية في حالة سقوط الرئيس السوري بشار الاسد.
وقد يسلط الفشل في المحادثات التي تعقد في احد فنادق اسطنبول الضوء على الانقسامات داخل الائتلاف الذي تشكل قبل شهرين في قطر بدعم من الغرب كما يمكن ان يقوض هذا الدعم.
وقال المعارض البارز وعضو الائتلاف كمال اللبواني ان الائتلاف بحاجة إلى اختيار رئيس وزراء على الاقل للحفاظ على مصداقيته كبديل ديمقراطي لأربعة عقود من حكم الاسد وأبيه الرئيس الراحل حافظ الاسد.
وقال اللبواني وهو واحد من الاقلية الليبرالية في الائتلاف الذي يهيمن عليه اسلاميون «الائتلاف هيئة تشريعية وهو بحاجة إلى كيان تنفيذي. وقعت أخطاء كثيرة والشعب في الداخل الذي يفترض أننا نمثله يشعر بالتهميش.»
ومع تصاعد الصراع بين السنة والشيعة بعد انتفاضات الربيع العربي التي اطاحت بحكام مستبدين في اربع دول فإن انهيار الدولة في سوريا قد يجر القوى المتنافسة في المنطقة إلى الصراع كما أنه قد يعزز الصعود السياسي للاسلاميين.
وادى صعود المسلحين الجهاديين خلال الاشهر القليلة الماضية كقوة مهيمنة في المعارضة المسلحة وامكانية إقدام الأغلبية السنية على رد فعل انتقامي ضد الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد إلى احجام القوى الدولية عن دعم المعارضة التي تزداد تشددا.
ومع تراجع الامال في التوصل إلى اتفاق لتنحي الاسد يتعين ان يكون اختيار اي رئيس للوزراء موضع قبول من جانب المعارضة التي تحقق مكاسب ميدانية على الرغم من القصف الجوي والمدفعي.
وكان تعيين حكومة انتقالية جزءا من الاتفاق الاصلي الذي تشكل على اساسه الائتلاف العام الماضي.
لكن مصادر مختلفة في المعارضة قالت إن بعض قادة المعارضة تزايد قلقهم خوفا من تأثير القوى الغربية على الوضع بما قد يؤدي إلى تشكيل حكومة يمكن ان تتفاوض مع الاسد وتترك الدولة القمعية التي تحكمها الاقلية كما هي.
وقالت مصادر بالمعارضة ان جماعة الاخوان المسلمين القوية -وهي القوة السياسية الوحيدة المنظمة في صفوف المعارضة- تعارض تشكيل حكومة في الوقت الحالي على الرغم من ان اعضاء مدعومين من العرب والغرب في الائتلاف يريدون تشكيل مثل هذه الحكومة.
وتشكل الائتلاف الذي يضم 70 عضوا بدعم غربي وخليجي في قطر في بداية ديسمبر. وبرز صراع القوى بسرعة بين اعضاء الائتلاف وهو ما انعكس في المحاولات الفاشلة لتشكيل حكومة انتقالية.
وقال اللبواني - السجين السياسي السابق - ان الحكومة الانتقالية لن تتفاوض على اي اتفاق يبقي الاسد في السلطة. وقال انه سيرشح رئيس الوزراء السابق رياض حجاب وهو ارفع مسؤول ينشق على الاسد منذ بداية الانتفاضة ليكون رئيس الوزراء الانتقالي القادم.
ورفض اللبواني المخاوف لدى المعارضة من ان حجاب كان يعمل لسنوات في خدمة نظام الاسد.
وقال «لا أعرف ما هي المشكلة. حجاب مؤهل وهو الان يخدم الثورة. لدينا بالفعل مئات من المنشقين في الجيش السوري الحر.»
ومن الممكن ان ينافس حجاب على المنصب اسعد مصطفى الذي فر من سوريا بعد ان كان وزيرا للزراعة تحت حكم حافظ الاسد.
لكن عضو الائتلاف عبد الاحد اصطيفو -وهو واحد من ثلاثة مسيحيين في الائتلاف- قال ان هناك امورا اكبر يجب حلها اولا.
وقال «تلقينا بالفعل الكثير من الوعود بأننا بمجرد أن نتحد سنحصل على دعم دولي. جاءنا القليل جدا وللاسف المجتمع الدولي ليس مستعدا لإنهاء نظام الأسد.»
واضاف «اذا شكلنا حكومة فعلينا ان نضمن اولا انها ستلقى الاعتراف الدولي وأنها ستحصل على ما يكفي من التمويل وانها ستتمكن من العمل في المناطق المحررة في سوريا
ميدانيا، تستمر أعمال العنف على وتيرتها التصعيدية في سوريا ويتشعب النزاع، إذ شهدت الساعات الماضية معارك دامية في منطقة حدودية مع تركيا بين معارضين للنظام السوري مسلحين ومقاتلين أكراد، في وقت دعت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة إلى تحييد الأطفال عن هذا النزاع المدمر المستمر منذ 22 شهرا.
فقد قتل 33 شخصا، غالبيتهم من المقاتلين المعارضين للنظام السوري، في الاشتباكات الجارية منذ أكثر من 48 ساعة، بين مجموعات مسلحة ومقاتلين أكراد في منطقة راس العين الحدودية مع تركيا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وقتل 93 شخصا في أعمال عنف السبت في مناطق مختلفة من سوريا، بينهم 11 طفلا و26 عنصرا من قوات النظام و18 مقاتلا معارضا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم 5 أفراد من عائلة واحدة في محافظة الرقة «شمال»، و6 أشخاص كانوا يشاركون في عرس في دمشق نتيجة القصف.
وقصف الطيران الحربي مدن وبلدات دوما والغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث قتل السبت 18 شخصا، هم 16 مدنيا ومقاتلان معارضان.
كما شهدت مناطق في حمص وادلب وحماة ودير الزور ودرعا وحلب غارات جوية.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المعارضة على الطريق الدولي بين بلدة حيش ومدينة خان شيخون الواقعة على بعد حوالى 25 كيلومترا من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في ادلب، التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ تشرين الأول/اكتوبر.
كما اغتال مسلحون الشيخ خالد الهلال، عضو لجنة المصالحة الوطنية في محافظة درعا وثلاثة من مرافقيه على طريق الشهيب- تل أصفر.
وشكل النظام بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية ضده لجاناً للمصالحة الوطنية في مختلف المناطق، في محاولة لاستيعاب الحركة المناهضة له.
ونددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في بيان السبت، بمقتل مدنيين في النزاع في سوريا، وخصوصا الأطفال الذين قتل العشرات منهم خلال الأسبوع الماضي، في عمليات قصف.
وجاء في البيان أن «سلسلة من التقارير الواردة من سوريا هذا الأسبوع تؤكد أن الأطفال يدفعون ثمنا باهظا» في النزاع الذي أوقع، بحسب الامم المتحدة، أكثر من 60 ألف قتيل منذ اندلاعه في منتصف /مارس 2011.
ونقل عن مديرة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ماريا كاليفيس قولها إن «اليونيسف تدين الأحداث الأخيرة بأشد العبارات، وتكرر دعوة جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين، وخصوصا الأطفال، وتجنيبهم تأثيرات الصراع».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق