العدد 1477 Monday 04, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: حل توافقي للقروض يرضي الجميع «التشريعية»: إقرار استقلالية القضاء.. وتجنيس أبناء الكويتيات الأولويات ترتفع إلى 20 أولوية.. وعجلة «الإقرار» تنطلق من جلسة غد الحمود لقيادات «الداخلية»: نفذوا المنظومة الأمنية الشاملة الشمالي: الوضع الاقتصادي جيد ولا يعاني أي مشكلات الهيفي: 40 ألف مُسن في البلاد أسماء” 950 ” ضابطاً تمت ترقيتهم بالداخلية «الداخلية»: فتح القيد الانتخابي الشهر الجاري حبس مغرد 5 سنوات بتهمة المساس بالذات الأميرية مصر: المعارضة ترفض الحوار.. وجبهة الإنقاذ تطالب بمحاكمة الرئيس الأمير يرعى افتتاح مركز صباح الأحمد للكلى اليوم المبارك: حريصون على متابعة ملف الشهداء والمفقودين والتنقيب عن رفاتهم الطاهرة الحمود: على رجال الأمن أن يكونوا أهلاً للثقة وأن يتعاملوا وفقاً للقوانين بحياد تام الشمالي: الوضع الاقتصادي في الكويت جيد ولا يعاني أي مشكلات الهيفي: 40 ألف مسن بالبلاد 26 في المئة منهم بالعاصمة وزير خارجية الهند يشيد بعمق العلاقات مع الكويت «التشريعية» توافق على قانون استقلالية القضاء المطوع: الأمير وعد بحل توافقي لأزمة القروض خلال الأيام المقبلة «المالية» البرلمانية ناقشت التعديلات المقدمة على قانون خصخصة «الكويتية» «حقوق الإنسان البرلمانية»: وفد أمريكي يزور البلاد قريبا «التعليمية» تناقش رفع رأسمال القنوات إلى مليوني دينار «المرافق» تكلف الحكومة إعداد الصيغة النهائية لمشروع الهيئة العامة للاتصالات العجران: السلك الدبلوماسي يواجه ضغوطاً.. واللقاءات المشتركة تكسر الروتين «أمانة الأوقاف»: دعم متواصل للملتقيات التي تساهم في تنمية العمل الوقفي «أونروا» تشيد بالمبادرات التي تقدمها الكويت للحد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين ديوان الخدمة المدنية يتواصل مع الجهات الحكومية لتصحيح الملاحظات الرقابية في «الترقية بالاختيار وتقييم الكفاءة» «التراث» أكثر من 1100 أسرة محتاجة استفادت من المساعدات الكويتية في جنوب تايلند المنفوحي: دول «التعاون» حريصة على تفعيل مركز تدريب الخليج الموحد «تكنولوجيا المعلومات»: ماضون في وضع خطط شاملة وصولاً إلى رؤية «كويت إلكترونية» «الحداق» انطلق في ديوانية الصيادين .. و«الإبل» تواصل جولاتها في السالمي الملكي يتلاعب بالعربي ويضربه بثلاثية الجزاف يناقش دعم مشروعات الشباب الاستثمارية نابولي ينتهز الفرصة ويزاحم على القمة الصحف الكتالونية تستهدف «الأنيق» ألونسو رونالدو يهدي غرناطة ثلاث نقاط ثمينة آلاردايس يطالب بعودة كارول إلى الأسود الثلاثة روني ينقذ المان من فخ فولهام العراق: الإرهاب يرقص على أنغام الموت في كركوك أمل يلوح في سماء الأزمة السورية... من ميونيخ «البيت الأبيض» يرفض خطة كلينتون - باتريوس لتسليح المعارضة مصر: «الاتحادية» في مرمى المحتجين... والمعارضة ترفض الحوار مع مرسي نتانياهو يبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة ... ويغازل عباس بطاولة المفاوضات البورصة: ارتفاع قياسي للشركات الرخيصة العميري : «أركان» بصدد طرح مشروع جديد لشقق التمليك في المهبولة «الوطني» : تقلبات حادة تشهدها أسواق العملات «الوطني» : الدشتي يفوز بـ 125 ألف دينارفي «الجوهرة » « اتحاد الشركات» يعقد ورشة «أخلاقيات أخذ القرار» تجديد برنامج حماية البيئة البحرية في الكويت بالتعاون مع «داو» بورصة مصر: إجراءات جديدة للانفتاح على الأسواق العالمية ميار الغيطي راضية عن قرار تأجيل فيلمها الجديد اختيار سعاد عبدالله مديرة للمهرجان العربي لمسرح الطفل الأول مريم حسين : أعمل على ترك بصمة في كل دور أقدمه صابر الرباعي انتهي من كليب «حارس للنجوم» مايا دياب لوائل كفوري: «إن شاء الله تغرق» حنان مطاوع: الفن تأثر بأحداث المجتمع ولا أقبل الأدوار السطحية سلمى حايك: الحصول على الأوسكار أسهل من إيجاد زوج جيد

دولي

أمل يلوح في سماء الأزمة السورية... من ميونيخ

عواصم - وكالات- التقى زعيم المعارضة السورية مع وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والايراني على اكبر صالحي امس الاول وهو ما يفتح الباب امام انفراجة محتملة في جهود انهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وروسيا وايران من اوفى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال الانتفاضة على حكمه واي تفاهم يمكن التوصل اليه بينهما وبين المعارضة السورية قد يساهم في تخطي مشكلة رفض الجانبين للتفاوض.
وفي مؤتمر سنوي للأمن يعقد في ميونيخ اجرى معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض محادثات مع وزير الخارجية الروسي ربما قادت اليها اشارة الخطيب إلى استعداده للتفاوض مع دمشق.
وقال الخطيب بعد الاجتماع «لدى روسيا رؤية معينة لكننا نرحب بالمفاوضات لتخفيف الأزمة ويجب مناقشة الكثير من التفاصيل.»
وبعد اجتماع استمر 45 دقيقة مع صالحي قال الخطيب لرويترز «اتفقنا على ضرورة ايجاد حل لانهاء معاناة الشعب السوري.»
من جانبه قال صالحي امس إن محادثاته مع زعيم المعارضة السورية قد تسهم في التوصل الى حل للصراع في سوريا.
وأضاف صالحي أن تصريحات معاذ الخطيب له خلال المحادثات والتي أبدى خلالها استعدادا للتحاور مع ممثلين للحكومة السورية اذا تم الإفراج عن سجناء تمثل «خطوة جيدة الى الأمام.»
وقال صالحي امام مؤتمر أمني في ميونيخ «اذا كنا نريد وقف إراقة الدماء فإننا لا يمكن أن نستمر في تبادل إلقاء اللوم» مضيفا أنه مستعد لإجراء محادثات مرة أخرى مع المعارضة ويريد أن يكون «جزءا من الحل
والتقى الخطيب ايضا بشكل منفصل بكل من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ومبعوث الأمم المتحدة الخاص الأخضر الإبراهيمي.
وقال الخطيب ان الغرض من اجتماعاته هو «بحث إيجاد سبيل لإزاحة النظام بأقل قدر ممكن من إراقة الدماء وإزهاق الأرواح.
وعرقلت روسيا ثلاثة قرارات لمجلس الأمن الدولي التابع للامم المتحدة كانت تستهدف ابعاد الأسد او اجباره على انهاء الحرب في سوريا التي راح ضحيتها حتى الان اكثر من 60 الف شخص. لكن موسكو حاولت في الوقت نفسه ان تنأى بنفسها عن تصرفات الأسد حيث قالت انها لا تحاول الدفاع عنه ولن تعرض عليه اللجوء اليها.
وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه «المحادثات بشأن سوريا تتزايد والإيرانيون يشاركون. دعونا نر ما ستؤول إليه.»
وخاطر الخطيب بسلطته في الائتلاف الوطني في الأسبوع الماضي عندما صرح برغبته في لقاء مسؤولين سوريين لمناقشة الانتقال السياسي اذا افرج الأسد عن السجناء السياسيين الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة.
وطلب المكتب السياسي للائتلاف الوطني السوري الذي يضم 12 عضوا من الخطيب عدم الرد على اي مقترحات تطرح عليه في ميونيخ دون الرجوع اليه أولا وقال مصدر بالمعارضة ان هناك مخاوف من ان تؤدي خطوة الخطيب إلى تهديد للروح المعنوية للانتفاضة.
واشادت وزيرة الخارجية الامريكية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون بما بدا استعدادا من جانب الخطيب للاجتماع بممثلين للأسد خارج سوريا ووصفته بأنه «ليس شجاعا فحسب وانما ذكي ايضا.»
واعربت عن قلقها من زيادة ايران في الآونة الأخيرة لدعمها للأسد.
وبينما يبدو ان تقدما يتحقق في ميونيخ قالت وسائل اعلام ايرانية ان سعيد جليلي من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سافر إلى دمشق للقاء المسؤولين ولمساعدة الأسد على «الوقوف امام المؤامرات التي تحيكها الغطرسة الدولية» - في اشارة إلى الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية.
وتلقت بعض الدوائر ما قاله رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الأسبوع الماضي عن ان فرص بقاء الأسد في السلطة تتضاءل على انها مؤشر على تحول في سياسة الكرملين تجاه سوريا. وفي الوقت نفسه وصف المعارض السوري البارز حسن بالي الذي يحضر في ميونيخ بصفة المراقب المستقل الاجتماع مع بايدن بأنه «اشارة قوية من الأمريكيين» بأنهم يزيدون دعمهم للمعارضة.
وقال بايدن انه حث الخطيب «على عزل العناصر المتطرفة داخل المعارضة والانفتاح على نطاق عريض من الطوائف داخل سوريا بما في ذلك العلويين والمسيحيين والأكراد.»
ولم تظهر أي علامة في مؤتمر ميونيخ على تقارب موقف البلدين تجاه مصير الأسد.
وقال لافروف «إصرار من يقولون إن الأولوية الأولى تتمثل في رحيل الأسد هو أكبر سبب لاستمرار المأساة في سوريا.»
وقال بايدن إن البيت الأبيض «على اقتناع بأن الرئيس الأسد طاغية يستميت في التشبث بالسلطة لم يعد مناسبا لقيادة الشعب السوري وعليه أن يرحل.»
وقال جون مكين الذي دأب منذ فترة طويلة على انتقاد تردد حكومة الرئيس باراك أوباما في التدخل في سوريا ان الولايات المتحدة وحلفاءها «وقفوا متفرجين وهم يشاهدون ذبح 60 ألفا من الأبرياء.»
وأضاف مكين للصحفيين أثناء حضوره المؤتمر الأمني في ميونيخ إنه يتعين على أوباما أن يشرح للشعب الأمريكي الحاجة الى التدخل لكن ذلك «يتطلب قيادة... وحتى الآن لا توجد قيادة رئاسية أمريكية»  .  
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق