
كركوك «العراق» «وكالات» - قتل انتحاري يقود سيارة ومسلحون متنكرون في زي رجال شرطة 33 شخصا على الأقل في مدينة كركوك بالعراق امس عندما حاولوا اقتحام مقر للشرطة.
وهذا هو ثالث هجوم كبير خلال أسابيع في كركوك أو قربها وهي مدينة بشمال العراق مختلطة عرقيا يقطنها عرب وأكراد وتركمان ومركز نزاع بشأن النفط والأرض بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان العراق شبه المستقل.
وقال مسؤول من الشرطة «صدم انتحاري يقود سيارة ملغومة مدخل مقر الشرطة وبعد الانفجار هاجم مسلحون يرتدون سترات ناسفة ويحملون بنادق كلاشنيكوف وقنابل المقر لكن الحراس قتلوهم.»
وفجرت السيارة الملغومة واجهة مديرية الشرطة الخرسانية ودمرت سيارات بالخارج وأدت إلى تناثر جثث تحت أنقاض مكاتب حكومية قريبة. وقالت الشرطة إنه كان هناك مسلحان على الأقل.
وتنشط عدة جماعات مسلحة في كركوك وكثيرا ما يهاجم مسلحون سنة على صلة بتنظيم القاعدة قوات الأمن في محاولة لتقويض حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي وتأجيج التوترات الطائفية.
وفي الشهر الماضي اندس مهاجم انتحاري وسط مشيعي جنازة في مسجد للشيعة في مدينة طوز خورماتو القريبة من كركوك وأسفر الهجوم عن مقتل 26 شخصا على الأقل وقبل أيام قليلة قتل مهاجم انتحاري يقود شاحنة 25 شخصا في هجوم على مقر حزب سياسي في كركوك الواقعة على بعد 170 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد