
عواصم – «وكالات»: قال متحدث باسم كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي امس إن القوى العالمية الست ستجري جولة جديدة من المحادثات النووية مع إيران في 26 فبراير الجاري في قازاخستان.
وأضاف المتحدث مايكل مان إن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي وإيران اتفقوا على موعد ومكان المحادثات امس. وسيعقد الاجتماع في ألما اتا.
وتابع قائلا إن الاتحاد «يأمل أن تكون المحادثات مثمرة وأن يتحقق تقدم ملموس صوب التوصل لحل من خلال التفاوض لتهدئة قلق المجتمع الدولي إزاء البرنامج النووي الإيراني».
وعلى صعيد غير بعيد عن الملف أعلن الجيش الامريكي اعتزامه اجراء تدريبات بحرية لازالة الالغام في «ممرات المياه الدولية للشرق الاوسط» في مايو تشارك فيها أكثر من 20 دولة.
وتظهر هذه الخطوة الرغبة العالمية في الابقاء على ممرات المياه الحيوية مفتوحة مع تصاعد التوتر مع ايران.
ووصفت التدريبات بانها دفاعية وانها استكمال لتدريبات أجريت في سبتمبر الماضي تركز على ابقاء مسارات شحن النفط مفتوحة بازالة الالغام التي يمكن لايران او اي جماعات قتالية ان تزرعها لتعطيل مرور ناقلات النفط. وقال الجنرال جيمس ماتي قائد القيادة المركزية للجيش الامريكي في بيان امس الاول «جهود هذا العام ستعيد تأكيد التعاون العالمي المستمر الذي تتمتع به هذه المهمة مع دعم المجتمع الدولي القوي للتجارة الحرة».
وحاول المسؤولون الامريكيون من قبل عدم الربط بين هذه التدريبات واستمرار التوتر مع ايران التي تمضي في برنامج نووي يخشى الغرب ان يكسبها القدرة على انتاج قنبلة نووية. وتنفي ايران ذلك وتقول ان برنامجها سلمي. لكن ينظر لتدريبات ازالة الالغام على نطاق واسع على انها اظهار لاصرار تحالف واسع من الدول على منع اي محاولة من جانب ايران لتعطيل الشحن في الخليج ردا على اي هجوم اسرائيلي او امريكي على منشآتها النووية وهو ما هددت به طهران مرارا.
وقالت القيادة المركزية للجيش الامريكي ان تدريبات مايو المقبل ستركز على الاجراءات المضادة للالغام الى جانب عمليات الامن الملاحي وحماية البنية التحتية الملاحية. ولم تقدم المزيد من التفاصيل.