
عقدت لجنة أمن ولاية جنوب كردفان برئاسة نائب الوالي أحمد خميس اجتماعاً بأبوجبيهة لوضع الترتيبات اللازمة لحماية الحدود مع دولة الجنوب فيما شهدت المحليات الواقعة على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب تعزيزات مكثفة لضبط الحدود بعد نشر الجيش الشعبي لحشود عسكرية عليها. وقال معتمد أبوجبيهة العقيد شرطة الفاضل محمد ونيس لـ«أس أم سى» إن هناك خروقات في الحدود خاصة في مناطق الحمرة وكلجي وأبو نوارة من مليشيات جنوبية بهدف خلق توترات بتلك المناطق وتنفيذ بعض الاختطافات ومهاجمة الرعاة وسرق مواشيهم بجانب وضع غرامات على المواطنين، موضحاً أن هذه القوات تأتي إلى الشريط الحدودي من ولاية أعالي النيل بدولة الجنوب.
وأبان ونيس أن حدود المحلية مع دولة الجنوب تبلغ «270» كيلو متراً الأمر الذي يحتاج إلى تعزيزات إضافية من قبل الولاية والمركز، مضيفاً أن لجنة أمن الولاية ستقوم بمعالجة كافة الخروقات التي يتضرر منها المواطنين على الشريط الحدودي. من جانبه أكد معتمد محلية كيلك العميد بكري صالح الشريف أن السلطات دفعت بتعزيزات إضافية إلى المناطق الحدودية وخاصة مناطق البترول بهجليج بالإضافة إلى مناطق اللالوبة وخرصان وأم جلحة والجوقانة. وقال إن حكومة دولة الجنوب ظلت تقدم الدعم العسكري واللوجستي باستمرار لزعزعة الاستقرار بالمناطق الحدودية بولاية جنوب كردفان، مؤكداً أن محليته على أهبة الاستعداد للزود عن أرض الوطن. من جهة أخرى طالب المؤتمر الوطني المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة تجاه دولة الجنوب حال قيامها بأي خطوة عدوانية ضد السودان، ونبه لأهمية التحقق من الحشود العسكرية للجيش الشعبي في الحدود مع السودان لمعرفة مبررات ذلك.
وجدد الوطني التزامه التام بالاتفاقيات الموقعة بين الخرطوم وجوبا والعمل لحل القضايا العالقة داخل البيت الأفريقي بموجهات الرعاية الأفريقية والدولية. داعياً في الوقت ذاته القوات المسلحة للتأهب والاستعداد «وأخذ الحيطة والحذر لمنازلة أي عدوان خارجي من أجل حماية البلاد.