العدد 1483 Monday 11, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
استجواب ملغوم للحمود.. محوراه: التطبيع والتقصير الحكومة تسلم المجلس ردودها على إسقاط «الفوائد» المبارك يفتتح اليوم مؤتمر مجلس العلاقات العربية والدولية ذكرى: إجراءات قانونية حازمة ضد تسييس النقابات انطلاق مناورات درع الجزيرة من الكويت «البلدية»: تغليظ العقوبات على تجار الأغذية الفاسدة في عهدة البرلمان إخلاء سبيل الصواغ وطاحوس والداهوم بكفالة 15 ألف دينار صرف الدعم المالي لموظفي «الخاص» قبل الأعياد المنامة: المعارضة تقبل بالحوار وسط إصرار على التوافق تونس: انسحاب حزب الرئيس من الحكومة.. و«الإخوان» يهددون! الراشد: دعوة عاهل البحرين لاستكمال الحوار خطوة «موفقة وجيدة» المجلس يواصل مفاجآته.. والدويسان يضع الحمود على المنصة «المالية البرلمانية» أقرت تعديلات قانوني التأمين ضد البطالة وصندوق المشروعات الصغيرة استجوابان جديدان لوزيري الدفاع والنفط على الطريق مبعوث الأمير يسلم رسالة خطية من صاحب السمو إلى سلطان عمان مبارك الدعيج يشيد بدور الدراسات والأبحاث التاريخية في إثراء المكتبة العربية الرشيدي: إجراءات قانونية حازمة ضد تسييس النقابات والاتحادات الإبراهيم: دعم سخي ومتواصل من الدولة للشباب في جميع المهن الريس: تمرين «درع الجزيرة» متفق عليه منذ سنوات ولاعلاقة له بأية أحداث إقليمية أوسياسية الكويتيون يفوزون بـ «سيف الأمير» في مسابقة «الهجيج» لأسرع جمال الجزيرة النصر يحتج.. وهايف يرفض الاحتجاج وزير الإعلام يستقبل الرشيدي «الخارجية» نظمت دورة تدريبية عن مكافحة الاتجار بالبشر «الرياضية» تربح كأس نادي الهجن الـ16 لهذا الموسم غانا تسقط أمام واقعية مالي «التعريف بالإسلام» كرَّمت حفظة القرآن الكريم بمسابقة فهد العجمي بخيطان جوهر: طلبتنا في أمريكا بخير والعاصفة الثلجية مرت بسلام السيدة العجوز يكرم ضيفه بهدفين نظيفين رونالدو «العنيد»..يبقى «ريّال» مدريد العوضي:السرطان أصبح ثاني سبب للوفاة في الكويت بعد ..«القلب» الدويري: اعتماد خدمة التصوير الرقمي وتطبيقه في جميع أقسام طب الأسنان بالمستوصفات البحرين تطلق صافرة جلسات الحوار الوطني ... والمعارضة تسعى لـ «التدويل» دمشق تتمسك بحل الأزمة داخلياً ... وحمام الدم مستمر مهد الربيع العربي بين مطرقة الثورة الثانية ... وتحدي الإسلاميين ملك الأردن يدعو البرلمان لمراجعة قانون الانتخابات ليبرمان يستبق زيارة أوباما إلى المنطقة بقطع الطريق على السلام... نهائياً نجاد في ذكرى الثورة: إيران نووية... ولن ترضخ للضغوط البورصة عدّت المشهد السياسي .. بسلام رئيس «بنك بوبيان»: نستهدف الوصول لـ30 فرعاً في نهاية 2014 السعودية: الصادرات غير البترولية ارتفعت خلال ديسمبر 7.9 في المئة الحساوي: تقارير «الشؤون الاقتصادية والنفطية» بـ«كونا» تستهدف مواكبة خطة التنمية الهاشمي: «مشاعر» تحقق 4.3 ملايين دينار أرباحاً في 2012 البنك الأهلي المتحد قدم محاضرة للخريجين القانونيين حياة الفهد نجمة الخليج الأولى في استفتاء Gololy سوزان سكاف : دوري في « حائرات» انطلاقة جديدة لي درة ترتدي الحجاب من أجل «فارس أحلام» عاصي الحلاني ونادين الراسي عاشقان ثائران في «شمس وقمر» بيدر البصري : ألبومي القادم أعتبره مولودي الأول هيفاء وهبي بطلة فوازير رمضان المقبل

دولي

مهد الربيع العربي بين مطرقة الثورة الثانية ... وتحدي الإسلاميين

تونس – «وكالات»: اعتبر راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، أن اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد الأربعاء، تصرف آثم لكنه لا يخرج عن معتاد الثورات قديماً وحديثاً.
وانخرط الغنوشي في سلسلة مقابلات صحافية للرد على اتهام النهضة بالمسؤولية السياسية عن اغتيال بلعيد.
وفي مقابلة مع صحيفة «الخبر» الجزائرية، امس قال الغنوشي إنه «ليس من مصلحة أي حزب حاكم أن يفجر الأرض التي يقف عليها، في إشارة إلى اغتيال شكري بلعيد.
ومضى الغنوشي يحمل «الثورة المضادة» مسؤولية الاغتيال، وفي هذا السياق قال «يعتقدون أن الثورات تصنع بالسيناريوهات، وأن هناك «بوعزيزي» جديداً هو شكري بلعيد، وأن هناك بن علي جديداً هو الغنوشي، فلتقم الثورة، هذه سذاجة غريبة، ومحاولة للقفز على الحقيقة، هل يمكن لعاقل أن يعتقد أنه من مصلحتي أو مصلحة حركة النهضة تفجير الوضع القائم بأي طريقة؟».
واستبعد رئيس النهضة أن يتكرر سيناريو الاغتيالات السياسية الذي وقع في الجزائر منذ عام 1992، موضحاً أن هناك فوارق بين الجزائر وتونس.
واستبعد الغنوشي أيضا أن يكون للجيش التونسي أي دور سياسي في حل المشكلة الحاصلة الآن، وقال «الجيش التونسي جيش محترف، وجيش مهني لا يتدخل في الشؤون السياسية، ويتولى حماية الحدود، وإذا احتجنا إليه سيؤدي مهامه الوطنية، وهذا الجيش لن يحل محل السياسيين في حلحلة مشاكل البلد».
وفي وقت سابق أمس الاول، اعتبر الغنوشي خلال مشاركته في افتتاح ملتقى «ظاهرة العنف السياسي وكيفية التصدي لها»، أن عملية الاغتيال جزء من ضريبة التحول وقعت في ثورات سابقة، ولا يمكن لأحدٍ أن يصدّق أنه من مصلحة الحاكمين في البلد اغتيال بلعيد.
كما ختم الغنوشي تصريحه محذراً من أن يَفرِض العنف على التونسيين لغة جديدة للتخاطب. ويأتي هذا، بعد أن اتهمت زوجة بلعيد وأسرته ومناصريه حركة النهضة باغتياله وإن بطريقة غير مباشرة. سياسياً، أبدى راشد الغنوشي عدم رضاه على مبادرة رئيس حكومته، حمادي الجبالي، وأوضح أن «المبررات التي قدمها الجبالي لم تقنعه»، نافياً أن يؤدي هذا الأمر إلى «انشقاق في الحركة».
بالمقابل لوح رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي بالاستقالة إذا فشلت جهوده في تشكيل حكومة تكنوقراط تضم «كفاءات وطنية» غير حزبية، وقال إن الوزراء الإسلاميين الذين يتولون حاليا الوزارات السيادية سيتم تغييرهم، وفي الأثناء خرج الآلاف من أنصار الحكومة للتظاهر بالعاصمة مع الإعلان عن تحضيرهم لمظاهرة حاشدة مشابهة الجمعة المقبل.
وأعلن الجبالي تمسكه باقتراحه بتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية، معتبرا ذلك «إحساسا منه بالمسؤولية الوطنية»، ونافيا أن يكون اقتراحه خروجا على حزبه حركة النهضة، الذي أعلن قياديون فيه رفضهم لمسعاه.
واعتبر الجبالي أن مبادرته تستهدف تجنيب البلاد مزيدا من الاحتقان، خاصة مع غياب أي مبادرة أخرى للخروج من الأزمة، على حد وصفه. وأشار إلى أنه سيقدم حكومته الجديدة «بحلول منتصف الأسبوع المقبل على أقصى تقدير». وأضاف أنه في حال حظي فريق العمل الجديد بموافقة الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان المؤقت) دون طرحها للتصويت فسيبقى في منصبه رئيسا للوزراء، وإذا حدث خلاف ذلك فسيستقيل.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه حزب النهضة أنه يجري مشاورات مكثفة مع شريكيه في الائتلاف لتشكيل حكومة تكنوقراط تضم كفاءات غير حزبية دون الرجوع للمجلس، حيث صرح عضو المكتب السياسي للنهضة نور الدين العرباوي بأن الأمور تتجه إلى تشكيل حكومة سياسية، يمكن أن تنضم إليها أطراف من خارج الائتلاف، الذي يضم -إلى جانب النهضة- حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وحزب التكتل من أجل العمل والديمقراطية.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سليم بن حميدان للجزيرة إن اتفاقا حصل بين الحزب والنهضة على حكومة توافق وطني، وإن هذا الاتفاق سيعلن في الساعات القادمة، لكنه لم يحدّد ما إذا كانا اتفقا بشأن حكومة تكنوقراط.
كما أوضح المتحدث باسم التكتل من أجل العمل والديمقراطية محمد بنور أن حزبه لا يعارض تشكيل حكومة كفاءات، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود «مواطن غموض» تكتنف هذه المبادرة دستوريا وقانونيا وسياسيا. في غضون ذلك، تظاهر الآلاف من أنصار النهضة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، ورددوا شعارات ضد حركة «نداء تونس» التي يقودها رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي، الذي دعا إلى حل المجلس التأسيسي. وأفادت تقارير صحافية بأن المتظاهرين هتفوا «الشعب يريد النهضة من جديد»، وذلك بعد يوم من تجمع مماثل أمام مقر المجلس التأسيسي عندما هتفوا بشعارات منددة باغتيال بلعيد، واتهموا أطرافا خارجية بالسعي لإحداث الفرقة بين التونسيين.
وعلى صعيد ذي صلة طالبت ارملة المعارض العلماني البارز شكري بلعيد وزارة الداخلية التونسية بتوفير حماية رسمية لعائلتها قائلة إنها ستحمل الوزارة مسؤولية اي اعتداء على اي فرد من العائلة.
وقالت بسمة بلعيد «بعد مقتل شكري انا اطالب وزارة الداخلية بتوفير حماية رسمية لي انا وبناتي..واحذر من أن اي مكروه سيحصل للعائلة تتحمل مسؤوليته وزارة الداخلية»
واتهمت عائلة بلعيد حركة النهضة الاسلامية بالوقوف وراء اغتياله. ونفت النهضة اي مسؤولية عن هذا الاغتيال.
وقال زعيم النهضة راشد الغنوشي في بيان انه سيقاضي كل من اتهمه بالوقوف وراء اغتيال بلعيد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق