
في إطار الحراك المتواصل للتبشير بنداء الإصلاح والنهضة «مبادرة السائحون » قام وفد يمثل اللجنة التنفيذية بلقاء الإمام الصادق المهدي بمنزله بالملازمين وقد حضر اللقاء إلى جانب السيد الإمام كل من الشيخ عبد المحمود أبو رئيس هيئة شئون الأنصار والأستاذ صديق الصادق المهدي والزبير محمد على أمين الشباب بالحزب
بدا اللقاء بتعارف افتتاحي ومن ثم تحدث الباشمهندس هشام بابكر رئيس لجنة المبادرة حديث تعريفي عن المبادرة وحراكها ومقاصدها العامة وعن شعارها وديباجتها التي تسع الجميع بلا استثناء تحت شعار الانفتاح ..الحوار ...الشراكة ..الانفتاح على الجميع بلا إقصاء ولا استثناء لا حد في الهم الوطني ومن ثم الحوار الذي لا تصحبه شروط سوى نبذ العنف والسلاح ومن ثم تأتي المشاركة في الحقوق والواجبات في إدارة الشأن العام ...من بعدها تحدث الدكتور محمد المجذوب صالح ..أمين لجنة الفكر والحوار بالمبادرة عن محتويات المبادرة والمنتديات والحوارات التي أعقبتها مردفا أنها ليست بكتاب نهائي ولا وصفة نهائية وإنما هي فهرس وديباجة تسع آراء الجميع وأفكارهم ...بعد ذلك تحدث الإمام الصادق المهدي مرحبا بالجمع مبديا سعادته الكبيرة جدا على حد وصفة بهذا الحراك لأنه حراك صادق وجاد ومسئول قائلا إن الوضع الحالي يقود للتمزق وان هنالك كثير من المؤامرات التي تحاك بالخارج ضد البلد لذا لابد من العمل الاستباقي لدفع هذه المخاطر قائلا نحن نحتاج لتشخيص متفق علية ليتم الاتفاق بعدها على الوصفة العلاجية وقائلا إن العصبية هي أن ترى أسوء ما عندك أفضل مما عند الآخرين ومؤكدا أيضا ترحيبه وتأمينه على استبعاد الشروط في الحوار ماعدا لاءات ثلاثة.
لا للعنف، لا لإقصاء الآخرين، لا للارتهان للخارج.
وأكد أيضا في نهاية اللقاء ترحيبه المطلق للنداء مبديا سعادته مقترحا أن يتم تكوين لجنة من عشرة أشخاص بين الطرفين لمزيد من الحوار ودفع النداء والتبشير به للكيانات والأحزاب الأخرى .