العدد 1498 Sunday 03, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب للحكومة: حولوا الخطة المليارية إلى مشاريع وإنجازات الراشد: مواقف السلطنة راسخة في أذهان الكويتيين «التشريعية» تسدل الستار اليوم على قانون «غسل الأموال والإرهاب» إيران: الأسد سيبقى رئيساً شرعياً لسوريا حتى 2014 «البلدية»: إتلاف 367 كيلو غراماً من الأرز والسكر الفاسد جهاز «البدون»: 441 شخصاً عدلوا أوضاعهم في يناير وفبراير «الهيكلة»: تدريب 22638 مواطناً للعمل بـ «الخاص» منذ عام 2003 «الداخلية»: 7476 مخالفة مرورية خلال يومين دشتي: نعكف على بناء ثلاث مدن إسكانية بكلفة 40 مليار دولار السفير الدعيج يفتتح عيادتين صحيتين ويسلم تبرعات نقدية وعينية كويتية لأسر سورية في الأردن الشبو يقدم اوراق اعتماده سفيرا كويتيا محالا لدى جمهورية كولومبيا حسين: فعاليات متعددة للحملة الترويجية الداعمة للمنتج الوطني العصفور: الاهتمام يتزايد بأمراض الثلاسيميا لصعوبة تشخيصها وعلاجها بلدية الأحمدي تتلف 637 كيلوغراما من الأرز والسكر والعدس لوجود شوائب لا يمكن فصلها الوهيب:441 من البدون عدلوا أوضاعهم في يناير وفبراير صحافيو الأمم المتحدة يختارون تحرير الكويت ضمن أهم أحداث القرن الـ20 خلال سلسلة من الحملات المفاجئة الراشد:لن ننسى مواقف عمان تجاه الكويت إبان الغزو الغاشم «اتجاهات»: مجلس الصوت الواحد الأكثر تهديداً بالاستجوابات المطوع: تأجيل الاستجوابات إلى دور الانعقاد القادم مفاجأة غير معقولة عسكر يقترح منع السفر على المدينين بـ 10 آلاف دينار أو أكثر فقط عمومية اتحاد الكرة غداً وتعديل النظام الأساسي وارد بطولة سمو الأمير الدولية للرماية انطلقت بمشاركة 45 دولة سلامات للفارس خالد الكليب شالكه يتخلى عن ايدو بـ«التراضي» اليوفي يخرج سالماً من جحيم «سان باولو» توتنهام وآرسنال..صراع القوة «المحروسة» تواصل النزيف... والأصوات المنادية باستعادة الجيش للسلطة تتعالى بغداد: مفتي العراق يدخل على خط الأزمة سوريا: مكاسب ميدانية للنظام... وكي مون يحذر من خطر التفكك الانتخابات المبكرة تلوح في سماء فنزويلا حادثة اغتصاب جديدة تؤجج غضب الشارع الهندي الصومال يطلب حصانة أمريكية لسمنتر البورصة: موعد آخر من «طفرة الأسعار» «زين السعودية» تحصل على موافقة البنوك لتمديد موعد استحقاق قرض 13.2 مليون دينار أرباح الكويت الدولي خلال 2012 «وربة» يكرم موظفيه بعد النجاح الكبير لحملة «لا تحاتي» اقتصاديون: 105 ملايين برميل يومياً استهلاك النفط العالمي في 2035 شركات خليجية وآسيوية تتنافس على شراء 53 في المئة من «اتصالات المغرب» ديانا حداد: كل عام والكويت الحبيبة بألف خير شذى تتعرض للعنف الأسري والسعيد يتدخل لإنقاذها سعاد الصباح اعتمدت نتائج مسابقات الإبداع الفكري والأدبي والعلمي أمل حجازي تعود إلى الساحة من باب العالمية لطيفة : لا توجد مشكلة مع هيفاء وعلاقتي بكاظم جيدة .. وأصالة «حبيبة قلبي» آنا باريلود : لم يخطر على بالي أني سأصبح ممثلة المري : «هلا فبراير» يساهم في تحقيق أهداف وطنية واجتماعية

دولي

«المحروسة» تواصل النزيف... والأصوات المنادية باستعادة الجيش للسلطة تتعالى

القاهرة – «وكالات»: قتل متظاهر في اشتباكات بين متظاهرين مناوئين للرئيس المصري محمد مرسي وقوات الأمن بمدينة المنصورة، في حين رفض معارضون دعوات للقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء زيارته المرتقبة للقاهرة بسبب الضغوط الأمريكية.
فقد ذكرت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان أن متظاهرا قتل امس الاول الجمعة في اشتباكات بين متظاهرين مناوئين للرئيس مرسي وقوات الأمن في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا النيل في مصر.
ونقلت رويترز عن مصدر طبي أن جثة حسام الدين عبد الله عبد العظيم نقلت إلى مستشفى المنصورة الدولي، مشيرا إلى أنه مصاب بكسر في الجمجمة.
وقال شهود عيان إن مدرعة تابعة لقوات الأمن صدمت عبد العظيم خلال الاشتباكات التي استمرت ساعات. وقالت شاهدة من رويترز إن معارك شوارع دارت بين قوات الأمن والمتظاهرين في المدينة.
ومن جهته، قال مصدر أمني إن ضابطين وأربعة مجندين وستة متظاهرين أصيبوا في الاشتباكات التي استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز المدمع والحجارة، في مواجهة زجاجات حارقة وحجارة ألقاها المتظاهرون.
ومنذ خمسة أيام يحاول نشطاء فرض عصيان مدني على المدينة، في وقت تتصاعد فيه احتجاجات القوى المعارضة للرئيس محمد مرسي الذي انتخب في يونيو الماضي. وشهدت الأسابيع الماضية مقتل العشرات وإصابة المئات في مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في عدة مدن مصرية.
وفي القاهرة، تظاهر نحو 200 شخص الجمعة في للمطالبة بإعادة ضباط وأمناء الشرطة الملتحين إلى العمل.
وقال أحد هؤلاء -ويدعى محمد صلاح- لوكالة الصحافة الفرنسية «إننا نحتج على وقفنا عن العمل بسبب اللحية»، فيما رفع آخرون لافتة كتب عليها «أين حقوق الضباط الملتحين؟».
يذكر أن وزارة الداخلية قررت وقف عدد كبير من ضباط الشرطة عن العمل بسبب إطلاق لحاهم عقب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011. وقد حصل بعضهم على أحكام قضائية بعودتهم إلى العمل، إلا أن وزارة الداخلية رفضت تنفيذ الأحكام.
واعتبر هؤلاء الضباط الملتحين أن الوزارة «تعاقبهم على تطبيقهم للسنة النبوية»، واصفين هذا الأمر بأنه «غير إنساني». كما أكدوا أن هناك دولا عديدة فى العالم لا تمنع فيها الشرطة أفرادَها من إطلاق اللحية، كما أن القانون لا يحظر ذلك.
وكان العشرات من المحتجين المصريين تجمعوا أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في القاهرة مطالبين بإسقاط النظام وتولي الجيش إدارة البلاد، بينما تظاهر آخرون أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين للمطالبة برحيل الرئيس مرسي.
وتظاهر العشرات أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بالمنطقة المعروفة بـ«المنصة» في ضاحية مدينة نصر شمال القاهرة، مطالبين بإسقاط النظام، وحل جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس مرسي، وتولي القوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.
وحدد المحتجون جملة من المطالب ضمنوها بياناً وزعوه على المارة، أبرزها «وقف العمل بالدستور الجديد» معتبرين إيّاه «غير شرعي، ولا يلقى توافقاً شعبياً»، كما طالبوا بحل جماعة الإخوان «باعتبارها جماعة محظورة تأسست بشكل غير شرعي، ورفع الظلم عن البلاد، ووقف تدهور الأوضاع فيها، وتولي القوات المسلحة إدارة شؤون البلاد». واعتبر المحتجون -الذين تجمعوا تحت شعار «لا لأخونة الجيش»- أن الأوضاع «تشهد تدهوراً ملحوظاً على كافة الصعد بسبب سياسات جماعة الإخوان المسلمين التي تعمل من أجل مصالحها الخاصة ولا تراعي مصالح البلاد، ولا تعمل من أجل أهداف ثورة 25 يناير».
من جهة أخرى، قال المعارض المصري حمدين صباحي- مؤسس حركة التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني- إنه وزميله في الجبهة محمد البرادعي رفضا دعوات للقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء زيارته المرتقبة للقاهرة بسبب الضغوط الأمريكية.
وقال صباحي إنه والبرادعي يرفضان الضغوط الأمريكية الرامية إلى إقناع المعارضة بإعادة النظر في قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي ستجري على شهرين اعتبارا من 22 أبريل المقبل. ويتوقع أن يزور كيري مصر خلال اليومين المقبلين.
وقال صباحي -في مقابلة مع تلفزيون «أون تي في»- إنه تلقى دعوة للقاء كيري واعتذر، كما تلقى البرادعي دعوة أخرى واعتذر. وأكد أنهما يريدان أن يبعثا برسالة تؤكد رفضهما للضغوط الأمريكية.
كما قال أحد مستشاري المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى- العضو أيضا في جبهة الإنقاذ- إن الأمين العام السابق للجامعة العربية لن يشارك في اجتماع مع كيري يمكن أن تتعرض فيه المعارضة للضغط للمشاركة في الانتخابات. وردا على سؤال، لم يستطع متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تأكيد برنامج زيارة كيري وما إذا كان ينوي الالتقاء بصباحي والبرادعي. وقال باتريك فنتريل إن «كيري يرغب في سرعة التوجه إلى القاهرة لرؤية ما يمكنه أن يقوم به لمساعدة المصريين في تحقيق طموحاتهم الديمقراطية، ودراسة التحديات الاقتصادية التي يواجهونها».
وأضاف «نحن أصدقاء للشعب المصري وجون كيري يرغب بشدة في الالتقاء بمجموعة متنوعة واسعة من المحاورين المصريين من أطياف متعددة».
وتسعى المعارضة إلى تصعيد الضغوط على الرئيس محمد مرسي من خلال الاحتجاجات الشعبية ومقاطعة الانتخابات البرلمانية.
وأوضحت الجبهة -التي تضم عدة أحزاب وشخصيات مدنية ويسارية- أنها قررت مقاطعة الانتخابات لعدم حصولها على ضمانات أساسية لنزاهتها، ولعدم تلبية مطالبها الرئيسية، ومن بينها تشكيل حكومة جديدة «لإنقاذ البلاد».
وترى الجبهة أن الولايات المتحدة تدعم مرسي الذي تتهمه بخيانة مبادئ الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك في مطلع 2011، وهمشت الليبراليين والمسيحيين منذ توليها السلطة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق