فيينا - «وكالات»: قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو امس الاول إن مقاتلي المعارضة السورية الذين أفادت أنباء بانهم سيطروا على منطقة يشتبه بانها موقع مفاعل نووي دمرته إسرائيل قبل ستة أعوام لم يتصلوا حتى الان بمفتشي الوكالة بشأن زيارته.
وسعت الوكالة طويلا لزيارة المكان الذي يقع في محافظة دير الزور وتقول تقارير المخابرات الأمريكية إنه كان يضم مفاعلا نوويا تحت الانشاء من تصميم كوريا الشمالية. وتقول التقارير إن ذلك المفاعل الذي قصفته إسرائيل عام 2007 كان مجهزا لصنع البلوتونيوم للأسلحة النووية.
وقالت مصادر بالمعارضة في شرق سوريا في 24 فبراير إن مقاتلي المعارضة سيطروا على الموقع القريب من نهر الفرات.
وقال أمانو في مؤتمر صحفي مشيرا الى تقرير اعلامي صدر الشهر الماضي «نحن نعلم بالتأكيد بالتقرير الخاص بعرض جماعة المعارضة دعوتنا لزيارة موقع دير الزور لكننا لا نعلم باي اتصال لهذا الغرض».
وكانت الوكالة طلبت كذلك معلومات عن ثلاثة مواقع اخرى قد يكون لها صلة بموقع دير الزور.
وتقول سوريا ان موقع دير الزور منشأة عسكرية عادية لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت في مايو ايار 2011 إلى ان من «المرجح للغاية» انه مفاعل كان ينبغي إبلاغها به.
وعاين مفتشو الأمم المتحدة الموقع في يونيو 2008 لكن السلطات السورية منعتهم من دخوله منذ ذلك الحين.
