العدد 1501 Wednesday 06, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزيرا النفط والمالية.. دور ثان! رئيس الوزراء عن «إسقاط الفوائد»: سنعمل لمصلحة الكويت وأهلها نواب: نعاهد الشعب على تحقيق تطلعاته وطموحاته العبدالله: لا نستهين بالأسئلة النيابية.. وهناك لبس في مفهوم الأسبوعين «نفط الكويت»: 3 مليارات دينار للمشاريع خلال 5 سنوات الحمد: لا صحة لأي تدخل كويتي للإفراج عن مبارك مصر: الجيش يدخل على الخط لحماية الشعب الكويت تحذر: كارثة غذائية كبرى في سوريا «الزكاة»: 4396 مديناً استفادوا من تبرع سالم العلي تأجيل قضية حرق مقر الجويهل إلى 23 أبريل مجلس الأمة يجدد عهد التعاون بتأجيل استجوابي الشمالي وحسين 4 أشهر الشطي يسأل الحجرف عن لائحة المعهد العالي للفنون المسرحية البذالي: قرارات الصالح وذكرى نقطة مضيئة للمسؤولين الحكوميين المحمد أقام مأدبة عشاء لولي عهد بوتان رئيس الوزراء زار ولي عهد بوتان بمقر إقامته إبراهيم الدعيج: أبطال الإطفاء جنود مجهولون يبذلون الغالي والنفيس لإنقاذ الآخرين السعدون: دعوة تخفيض الرواتب صحيحة والتنمية دون مشاركة «الخاص» فاشلة سلمان الحمود: مهتمون بتعزيز التعاون بين أبناء دول الخليج العربي «كونا» تشارك في حفل سفارتنا بالرياض بمناسبة الأعياد «الزكاة» يواصل جهوده في تنفيذ مشروع تبرع سمو الشيخ سالم العلي للمدينين المطلوبين المطيري: فحصنا ألف مواطن ومقيم خلال حملة مكافحة الربو .. و80 في المئة منهم مصابون بالمرض الكويت تحذر من كارثة غذائية كبرى في سوريا القادسية يسعى للهروب من كمين «الشرطة» الفهد: تعديل المادة 32 جاء بموافقة أغلبية 10 أندية أبطال الكويت يواصلون التألق وحصد الميداليات إسطبل النشاما يخطف الأضواء في الاجتماع الـ 18 لسباق الخيل الفيلانس يسقط في الهاوية على يد السيتيزينز مارادونا يحلم بتدريب برشلونة سلتيك وفالنسيا.. «ينتظران المعجزة».. اليوفي و جيرمان .. «أزمة ثقة» شرارة الحرب السورية تهدد بحرق المنطقة أمانو: مقاتلو المعارضة لم يطلعوا «الذرية» على أوضاع موقع «دير الزور» مصر: بورسعيد تواصل الثورة.. والجيش يتعهد بحماية مواطنيها نتانياهو يغازل الفلسطينيين بـ«مبادرات طيبة» قبل زيارة أوباما الانتفاضة الثالثة ترعب إسرائيل اتهامات لحكومة المالكي بالتشجيع عليه.. والمواطن هو الخاسر الوحيد «إندبندنت»: الفساد يحكم العراق البورصة: جلسة قياسية بكل المقاييس «زين - العراق» تتجه للتوسع .. وتستهدف زيادة إيرادات تفوق 10 في المئة «التجاري» يعلن عن عرض على « لكزس» بالتعاون مع «الساير» السعودية: توقعات بوصول حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار نهاية العام الرشيد: «نفط الكويت» ستنفذ مشاريع بـ 2.9 مليار دينار خلال السنوات الخمس المقبلة العلي : «التجارة» حريصة على تنمية السوق العقاري شيماء سبت تصور «قلب الغزال» هيفاء حسين تعود للمسرح مع «عصابة خربوش» ديانا حداد «محكمة» أطفال الجزء الخامس من «صبايا» يصور في بيروت لتقديمه العديد من الأفلام السينمائية الناجحة « تطوان الدولي» يكرَّم أحمد حلمي إهانات النجوم في برامج المواهب .. لعبة مقصودة أم موقف محرج؟! ليلى علوي الأفضل تلفزيونياً وبشرى سينمائياً في مهرجان «الكاثوليكي» الجمهور يعيش أجواء من الإثارة والفرحة مع برنامج «ويانا»

دولي

شرارة الحرب السورية تهدد بحرق المنطقة

 عواصم – «وكالات» : - دخلت الازمة السورية منعطفا جديدا على الصعيد الميدانى بعد توسع نفوذ المعارضة المسلحة فى الوقت الذي بدأت فيه نيران الازمة تطال دول الجوار.
وقالت مصادر في المعارضة السورية وأحد السكان إن مقاتلي المعارضة سيطروا على مدينة الرقة في شمال شرق سوريا ازمة الاول وأن حشودا أسقطت تمثالا للرئيس السوري السابق حافظ الأسد.
وإذا تأكد النبأ فإن سقوط الرقة -وهي عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم وتقع على نهر الفرات- سيمثل تطورا كبير في الانتفاضة المستمرة منذ عامين على الرئيس بشار الأسد. ولم يعلن مقاتلو المعارضة سيطرتهم على أي من عواصم المحافظات الأخرى.
وقال مقاتلو المعارضة إن قوات الأسد لا تزال ترابط في مطار المحافظة على مسافة 60 كيلومترا من الرقة وما زالت تشكل خطرا. وقال أحد السكان إن مجمعا للمخابرات العسكرية السورية في المدينة لم يسقط في أيدي المعارضين ولكن مقاتلين مناوئين للأسد يحاصرونه.
وبعد السيطرة على المدينة، قال الناشطون إن الثوار أسروا كلا من محافظ الرقة حسن جلالي وأمين فرع حزب البعث هناك سليمان السليمان ورئيس فرع أمن الدولة العقيد خالد الحلبي.
وامتدت الحرب الأهلية السورية امس الاول إلى العراق حيث قال مسؤولون إن عددا من المسلحين قتلوا ما لا يقل عن 40 جنديا وموظفا حكوميا سوريا أثناء توجههم إلى بلادهم بعد فرارهم من تقدم لمقاتلي المعارضة السورية الأسبوع الماضي.
وكان حوالي 65 جنديا ومسؤولا سوريا سلموا أنفسهم للسلطات العراقية يوم الجمعة بعدما استولى مقاتلون من المعارضة على الجانب السوري من معبر اليعربية.
وقال مسؤول عراقي كبير لرويترز إن السلطات العراقية كانت تنقل السوريين إلى معبر حدودي آخر ناحية الجنوب في محافظة الأنبار معقل السنة في العراق عندما نصب المسلحون كمينا لقافلتهم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأبلغ المسؤول رويترز «وقع الحادث في عكاشات عندما كانت القافلة التي تقل الجنود والموظفين السوريين في طريقها إلى معبر الوليد الحدودي».
وأضاف «نصب المسلحون كمينا وقتلوا 40 منهم إلى جانب بعض الجنود العراقيين الذين كانوا يحرسون القافلة».
وقال حكمت سليمان عضو مجلس محافظة الأنبار ان عدد الذين قتلوا 61 منهم 14 عراقيا كانوا يحرسون القافلة.
ويبرز نصب الكمين داخل العراق مدى إمكانية امتداد الصراع السوري بصبغته الطائفية إلى خارج حدودها واستدراج الدول المجاورة إليه وزعزعة استقرار المنطقة المضطربة بالفعل.
وتشهد محافظة الأنبار العراقية مظاهرات متكررة ينظمها السنة اعتراضا على حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي بسبب ما يعتبرونه تهميشا لأقليتهم وإساءة استخدام قوانين مكافحة الإرهاب ضدهم.
وفي الأمم المتحدة حذرت اسرائيل مجلس الأمن امس الاول قائلة إنها لا يمكن أن تظل «مكتوفة الأيدي» في حين ان الحرب الأهلية في سوريا تمتد إلى خارج حدودها.
وكتب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور الى مجلس الامن يشكو من سقوط قذائف مدفعية قادمة من سوريا في داخل إسرائيل.
وقال بروسور في رسالته «ينبغي ألا ينتظر من إسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي وأرواح مواطنيها تتعرض للخطر من جراء الأفعال الطائشة للحكومة السورية. لقد تحلت إسرائيل حتى الآن بأقصى درجات ضبط النفس».
وليس معهودا عن اسرائيل أنها تقف مكتوفي الأيدي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ان هجوما على مجمع أسلحة سوري في 30 من يناير أظهر ان إسرائيل جادة في منع تدفق الأسلحة الثقيلة على لبنان وهو إقرار فيما يبدو بان إسرائيل هي التي نفذت الهجوم.
ومع تدفق قرابة مليون لاجئ سوري الى تركيا والأردن والعراق ولبنان نظرا لاشتداد الصراع تحذر الأمم المتحدة من ان القتال اكتسب صبغة طائفية وقد يعصف بالمنطقة كلها.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين رئيس مجلس الأمن لشهر مارس ان الوضع الأمني بين سوريا وإسرائيل تعرض أيضا للخطر بسبب «ظاهرة جديدة وخطيرة» تتمثل في ان جماعات مسلحة تنشط فيما يسمى المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان بين البلدين.
وقال تشوركين للصحفيين «إنه أمر قد يقوض الأمن بين سوريا وإسرائيل». وأضاف ان قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «اندوف» عجزت عن التصدي لهذا الوضع.
وقال تشوركين «لسوء الحظ فإنه لا شيء في التفويض الممنوح لقوة أندوف يتيح لهم أو يكفل تجهيزهم ليكونوا قادرين على التعامل مع ذلك الوضع لأنهم مراقبون عزل».
وقالت حكومة كرواتيا يوم الخميس انها تعتزم الانسحاب من قوة أندوف على سبيل الاحتياط بعد تقارير إعلامية بأن أسلحة كرواتية يجري إرسالها الى مقاتلين من المعارضة السورية. ولكرواتيا 98 جنديا في هذه القوة المؤلفة من ألف فرد.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إدارة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية تحاول إيجاد عناصر بديلة للكرواتيين لكن لن يكون ذلك سهلا بالنظر الى التوترات في المنطقة.
ويقاتل المعارضون السوريون ومعظمهم من السنة للإطاحة بحكومة الأسد التي يسيطر عليها العلويون.
وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 70 ألف شخص قتلوا في سوريا بينما فر نحو مليون آخرين من البلاد.
وفي خطوة قد تشكل خطرا جديدا على ملايين السوريين الذين فروا من منازلهم دون أن يغادروا البلاد دخل مقاتلو المعارضة الاثنين إلى مدينة الرقة التي باتت تعرف باسم «فندق» البلاد بعد فرار آلاف الأسر النازحة إليها.
وحث سكان المدينة الشمالية التي يقطنها نصف مليون شخص مقاتلي المعارضة على عدم دخول المنطقة المركزية من المدينة المزدحمة خشية أن تستهدف طائرات الأسد الحربية ومدفعيته المناطق السكنية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المرتبط بالمعارضة ومقره بريطانيا إن جبهة النصرة الإسلامية وبعض جماعات المعارضة الأخرى شنت الهجوم يوم السبت وإن أجزاء واسعة من الرقة تخضع لسيطرة المعارضين الآن.
وأظهرت صور التقطها نشطاء من المعارضة موقع حراسة تشتعل فيه النيران ورجالا يمزقون صورة للأسد وتمثالا ساقطا لحافظ الأسد الذي تولى السلطة عام 1970.
وأظهر مقطع مصور نشرته جماعات معارضة على الإنترنت سجنا مهجورا في منطقة وصفوها بوسط المدينة الواقعة على مسافة 160 كيلومترا شرقي حلب.
وقال المجلس الوطني السوري وهو تكتل كبير داخل الائتلاف الوطني السوري المعارض إن السيطرة على الرقة تمثل «نصرا حاسما في مسيرة إسقاط النظام الأسدي المجرم وخلاص سورية من أبشع حقبة في تاريخها».
وقال المجلس في بيان إنه بسقوط الرقة صار هناك اتصال بين المناطق الشاسعة التي سقطت في أيدي المعارضة بالمنطقة الشرقية المنتجة للنفط في البلاد والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضين في محافظتي حلب وإدلب الشماليتين.
ولم تؤكد أي وسائل إعلام مستقلة الأحداث الجارية في الرقة نظرا للقيود المفروضة على دخولها إلى مناطق القتال.
وتنقسم القوى الدولية بشأن سوريا حيث تدعم روسيا وإيران حليفهما التاريخي الأسد بينما تأخذ الولايات المتحدة ودول الخليج السنية صف المعارضة.
ويعتقد على نطاق واسع أن السعودية وقطر تمدان المعارضين بالسلاح لكن الولايات المتحدة تقول إنها لا تريد إرسال أسلحة خشية أن تقع في أيدي الإسلاميين المتشددين الذين قد يستخدمونها لمهاجمة أهداف غربية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هذه المخاوف يوم الاثنين. وكان كيري قال الأسبوع الماضي إن واشنطن ستقدم إمدادات طبية وغذائية مباشرة إلى المعارضين.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الرياض انه «ليس هناك ضمان على عدم وقوع سلاح أو آخر في الأيدي الخطأ في وقت من الأوقات».
وأضاف «صدقوني.. لا يفتقر الأشرار للأسف إلى القدرة على الحصول على الأسلحة من إيران أو حزب الله أو روسيا وهذا ما يحدث».
وقال وزير الخارجية السعودي إن المملكة ستبذل قصارى جهدها لتوفير المساعدات والأمن للسوريين دون أن يؤكد إمداد مقاتلي المعارضة بالسلاح.
ميدانيا قال ناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا امس في قصف لمخبز في درعا التي شهدت أيضا اشتباكات عنيفة وقصفا مكثفا بالأسلحة الثقيلة، وتعرضت أيضا داريا بريف دمشق وحمص القديمة لقصف من القوات النظامية..
وأفاد أحد الناشطين بمقتل سبعة أشخاص على الأقل وسقوط عشرات الجرحى في قصف المخبز ببلدة الشيخ مسكين بدرعا، التي تعرضت لقصف وصفته لجان التنسيق بأنه الأعنف من نوعه بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والقنابل الانشطارية بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على امتداد طريق نوى - الشيخ مسكين.
وأضاف ناشطون أن اشتباكات تجري بين الثوار وقوات النظام في درعا البلد. وقالوا إن الثوار تصدوا لمحاولة اقتحام المدينة وأعطبوا دبابة لقوات النظام. كما هاجم الثوار نقطة أمنية للنظام في المدينة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي داريا بريف دمشق، أفاد ناشطون بأن قوات النظام واصلت حملتها لاقتحام المدينة في غوطة دمشق الغربية.
وقال الناشطون إن قوات النظام قصفت عددا من أحياء المدينة براجمات الصواريخ والمدفعية. وأدى القصف إلى دمار كبير في عدد من الأحياء السكنية في المدينة المحاصرة منذ أربعة أشهر، بينما قال الثوار إنهم أسروا عددا من عناصر الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية الذين كانوا يحاولون اقتحام المدينة.
وفي حمص، سقط عدد من الجرحى بقصف القوات النظامية لحي الخالدية، كما جدد الجيش النظامي قصفه بالمدفعية وقذائف الهاون لأحياء عدة في مدينة حمص القديمة.
واستهدف القصف أحياء باب هود وباب التركمان والخالدية والصفصافة ومناطق أخرى. وأدى القصف كذلك إلى اندلاع حرائق في عدد من المباني التجارية والسكنية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق