العدد 1516 Sunday 24, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الاختلاط» ضربة «تحت الحزام» لمسيرة المجلس المضف: «التسليف» بدأ تنفيذ الزيادات الحكومية الأخيرة نواب: تأجيل الاستجوابات فرصة لدفع الحكومة لـ«الإنجاز» لجنة التحقيق في جسر «جابر» و«الزور» تستكمل اليوم مناقشة العقدين طلبتنا في الإمارات والأردن: زيارة الحجرف رسالة تؤكد اهتمام القيادة السياسية بنا رولا: تَقدُّم هائل للكويت في تقرير التنمية البشرية الرئيس اليمني: نثمن مواقف الكويت تجاه بلادنا لبنان: الرئيس يقبل استقالة الحكومة وسط غموض المشهد مصر: 200 مصاب في اشتباكات «الإخوان» بالمتظاهرين «الداخلية»: 8336 مخالفة وحجز 496 مركبة خلال يومين الراشد: البرلمانيون العرب يدعمون مقترح الإمارات لتجريم المساس بالرموز الدينية سلمان الحمود: القيادة السياسية تولي اهتمامها لتوثيق وحفظ التراث دشتي: تَقُّدم هائل للكويت بتقرير التنمية البشرية في 2013 المضف: «التسليف والادخار» باشر استقبال طلبات المواطنين بشأن الزيادات الأخيرة قياديو الجامعة: رعاية الأمير حفل التخرج عيد أكاديمي للأسرة الجامعية الخميس: الشباب هم الرهان الأكبر لمستقبل العالم العربي مختارية القيروان كرّمت المشاركين في الاحتفالات بالأعياد الوطنية «التطبيقي»: القيادة السياسية حريصة دائماً على رعاية العلم والمتعلمين الكندري: الملتقى التربوي لمديري «الثانوي» في التعليم الخاص ينطلق الخميس العنزي: «معلمي الجهراء» مستعدة لاستقبال اقتراحات المعلمين لتطوير العمل التربوي الكويت يسعي لحسم لقب الدوري قبل السفر لطاجيكستان المنتخب الإيراني يصل اليوم استعداداً لملاقاة «الأزرق» العراق يسقط بهدف قاتل .. وفوز صعب للبحرين وكاسح للبنان المنتخب المصري يكتسح سوازيلاند بعشرة أهداف في تجربة ودية فنلندا تخطف نقطة ثمينة من الماتادور الإسباني بالوتيللي يسرق الأضوء من نيمار الأرجنتين تنتقم من فنزويلا وتضربها بثلاثية لبنان يدخل النفق: حكومة ميقاتي تستقيل ... واشتباكات طرابلس تتواصل مصر: «الإخوان» في مرمى غضب الشارع ... وحصيلة المواجهات مئات الجرحي سوريا: العلويون يتخلون عن الأسد... وواشنطن وعمَّان يداً واحدة ضده «طالبان» تتوعد برويز «بإرساله إلى الجحيم» حال عودته إلى باكستان بورما تعلن الطوارئ... والمسلمون يواجهون عنف البوذيين إفريقيا الوسطى: القوات الحكومية تعرقل هجوم المتمردين على العاصمة بانجي البورصة: الشركات الرخيصة... بلا سقف الشمالي: القمة العربية الـ24 ستفتح آفاقاً جديدة لتوفير فرص عمل أمام الشباب «الشال»: 62.7 مليون دينار أرباح «برقان» خلال 2012 اقتصاد الصين والهند والبرازيل سيفوق حجم اقتصاد الولايات المتحدة وبريطانيا «برقان»: بطاقة لتأمين احتياجات العلاج بالخارج « بنك الكويت الدولي» قدّم هدايا لـ «دار المسنين» مصارف سعودية ترفع سقف التمويل العقاري إلى7 ملايين ريال شذى حسون : أريد أن أحس بشعور الأمومة دخول أبناء النجوم لعالم الفن ... موهبة حقيقية أم غيرة؟! أسماء المنور : «تويتر» زاد من شعبيتي راندا البحيري: أحكي «لياسين» أسراري وأرفض تدخّل الآخرين في تربيته كارمن سليمان: لم أتغير بعد الشهرة ومازلت صغيرة على الحب نادين نجيم تعيش الأمومة مع جنينها أمل العوضي : ظهوري في « أنا حنيت» لم يكن خادشاً للحياء

دولي

لبنان يدخل النفق: حكومة ميقاتي تستقيل ... واشتباكات طرابلس تتواصل

بيروت – «وكالات»: قدم رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي استقالته من منصبه رفقة فريقه الحكومي امس الى الرئيس ميشال سليمان الذي ذكرت وسائل اعلام محلية قبوله لها مما يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة تسيير اعمال بعد جمود سياسي مع حزب الله واكد ميقاتي إن استقالته كانت بقرار شخصي وليست تحت أي ضغط خارجي، وتحدث عن تراكم في المواضيع التى دفعته للاستقالة.
ودعا سليمان ميقاتي إلى الاستمرار في تصريف الاعمال دون تحديد موعد لاستشارات نيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة.
ودعا ميقاتي، الذي علل قراره بخلافات حول قضايا داخلية، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية قائلا: «أتمنى أن يفسح المجال لكتلة قوية تتحمل مسؤولية العمل معا من أجل إخراج لبنان من المجهول»، ودعا ميقاتي إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وذلك بعد خلافات وزارية دفعت رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى تعليق اجتماع لمجلس الوزراء أمس الاول. وأفسح ميقاتي المجال أمام الرئيس سليمان لتأليف حكومة إنقاذ تشارك فيها كل القوى السياسية.
وقال ميقاتي في كلمة ألقاها مساء امس الاول في بيروت إنه يعلن استقالة الحكومة علها تشكل مدخلا وحيدا لتتحمل الكتل السياسية الأساسية في لبنان مسؤوليتها وتعود إلى التلاقي من أجل إخراج لبنان من النفق المجهول.
وأكد أنه أقدم على هذه الخطوة «إفساحا في المجال لتشكيل حكومة إنقاذية تمثل فيها كل القوى السياسية اللبنانية، لتتحمل مسؤولية إنقاذ الوطن بما يكفل إطفاء الحرائق ومواكبة الأحداث الإقليمية بروح عالية من المسؤولية الجماعية».
وأتت الاستقالة بعد ساعات قليلة من جلسة لمجلس الوزراء، فشلت في التوافق على إقرار تشكيل هيئة للإشراف على الانتخابات، والتمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي.
وقال ميقاتي «أنا مع إقرار قانون للانتخابات بالشكل الذي يتوافق عليه اللبنانيون، ومع إجراء الانتخابات في موعدها، مهما كانت الظروف، لكنني كنت ولا أزال ضد قانون للانتخابات يلغي رسالة لبنان ومفهوم العيش الواحد بين جميع أبنائه»، واعتبر أن القانون لن يقر، على ما يبدو، ضمن المهل التي تسمح باجراء الانتخابات النيابية في موعدها. وبخصوص المدير العام لقوي الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي الذي يحال على التقاعد بعد أيام، قال ميقاتي «وجدت أن من الضروري في هذه المرحلة الدقيقة استمراره في مهامه لأن في ذلك واجبا وطنيا تفرضه ضرورة حماية المؤسسة التي شكلت ملاذا آمنا للبنانيين، ولمست اليوم أيضا أن ثمة توجها في مجلس الوزراء بعدم التجاوب مع هذا الأمر».
ويرغب ميقاتي في التمديد لريفي الذي يُنظر إليه باعتباره مقربا من المعارضة ويؤيده في ذلك رئيس الجمهورية ووزراء كتلة وليد جنبلاط، ويعترض عليه وزراء حزب الله وحركة أملوكتلة ميشيل عون.
وأشار إلى أنه مقتنع بأن الوضع الحالي في لبنان يتطلب تجديدا على مستوى الساحة السياسية لتجنيب البلاد وضع الشلل ومنع تعطل مؤسسات الدولة عن العمل، وقال إنه «لم يتردد لحظة في التضحية والتحمل حفاظا على سيادة الوطن»، ولم يتوقف عند «حملات التجريح» وبذل جهداً للحفاظ على الوطن. وأكد أنه سعى «لحفظ لبنان والنأي به عن الأعاصير العاتية والبراكين الثائرة».
وكشف ميقاتي أن الاستقالة راودته في مناسبتين وذلك بعد أن عزم على تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وبعد مقتل رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي السابق وسام الحسن، وأكد أنه في المرتين «اقتضت مصلحة لبنان علينا الاستمرار في تحمل المسؤولية» في ظل الانقسامات الداخلية والضغوط الاقتصادية والظروف الإقليمية.
وقد احتشد مناصرون لميقاتي عند ساحة عبد الحميد كرامي في مدينة طرابلس شمالي لبنان تضامنا معه بعد تقديم استقالته.
يذكر أن ميقاتي تولى رئاسة الحكومة في 2011 بعد أن أسقط حزب الله وحلفاؤه حكومة الوحدة الوطنية التي كان يقودها سعد الحريري. وخلال عامين في المنصب سعى ميقاتي لإبعاد لبنان عن حرب سوريا التي عمقت التوتر الطائفي في لبنان وأدت إلى اشتباكات في مدينة طرابلس الشمالية.
وبالامس تجددت الاشتباكات في طرابلس، بعد فترة هدوء نسبي في وقت مبكر من الصباح، تزامناً مع سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم عدد من أفراد الجيش، خلال الاشتباكات المتواصلة منذ أواخر الأسبوع الماضي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، نقلاً عن مراسلها في طرابلس، أن الاشتباكات تجدد على كل محاور المدينة، وأشارت إلى أنه جرى قصف عدة مناطق بالقذائف الصاروخية، فيما سمعت أصوات رشقات نارية غزيرة، إضافة إلى عمليات القنص، خلال المواجهات التي تجري بين موالين ومعارضين لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في مناطق الشمال اللبناني.
وجاءت أنباء تجدد المعارك بعد قليل من تأكيد الوكالة الرسمية أن الطريق الرئيسي، الذي يربط طرابلس بعكار، أصبح سالكاً، مع سماع أصوات طلقات نارية متفرقة، وأشارت إلى أن الجيش نفذ انتشاراً واسعاً، ابتداءً من منطقة «جبل محسن»، مروراً بـ«مستديرة الملولة»، وصولاً إلى شارع سوريا، و«براد البيسار»، دون أن ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق