العدد 1522 Sunday 31, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المحمد: الصبـــــاح أسهمت في نشر الوعي وترسيخ الديمقراطية حزمة تشريعات اقتصادية ترى النور قريباً الخالد: علاقتنا بطهران تسير في طريق التفاهم والتعاون هايف لـ«الأغلبية»: لا خير في أولوياتكم مالم يكن على رأسها تطبيق الشريعة «الصحة»: وقف الاستقطاع من رواتب الأطباء في العلاوات «البلدية»: إتلاف 104 كيلو غرامات من الأسماك الفاسدة وإغلاق مطعمين «الداخلية»: 8877 مخالفة مرورية خلال يومين مصر: الدولة عاجزة عن دفع قيمة واردات النفط والقمح سوريا: الجيش الحر يقترب من دخول دمشق لماذا فليطح يا شيخ سلمان؟! العربي يحتج على الإقامة وتغيير موعد لقاء الرجاء في كأس الاتحاد العربي رجال العميد حديد... هزموا السفير وحققوا لقباً جديداً الجهراء يعرقل القادسية بتعادل قاتل المبارك عن إسقاط القروض:سنقوم بأي خطوة فيها مصلحة شعبنا أكاديمية «موهوب» تحرز بطولة الناشئين بجدارة فشل إنكلترا في التصفيات المونديالية زعزعة للاقتصاد البريطاني غاميرو يقتنص ثلاث نقاط غالية لجيرمان فرديناند مصدوم من هتافات الجماهير الإنكليزية ضده وزير الإعلام: حريصون على تكريم أبنائنا المتميزين في المجالات الأدبية الراشد: التنمية المستدامة أمام مفترق طرق «اتجاهات»: المجلس الحالي أقر 112 اتفاقية وقانوناً.. والمبطل اكتفى بـ«6» قوانين الساير: 23 طالباً شاركوا على مدى خمسة أيام بأنشطة في البر والبحر الفلسطينيون أحيوا الذكرى الـ37 لـ «يوم الأرض» ... والاحتلال يستخدم القوة لتفريقهم سوريا: المعارك تتواصل.. والإبراهيمي يلتقي نائب صالحي في القاهرة كوريا الشمالية تواصل التصعيد... وتعلن حالة حرب مع «الجنوبية» إيطاليا تدخل النفق: برلسكوني يرفض الـ«تكنوقراط» ... وبيرشاني يستبعد التحالف معه الخميس: اختياراتنا للأشخاص ترتكز على القيمة المهنية دون ارتباط بالتوجهات أفغانستان: «الناتو» يقتل مدنيين مجدداً... وكرزاي يصل قطر حبيب: لا مساس بالمستقبل الوظيفي للعاملين بالناقل الوطني المطيري: الهيفي أوقف الاستقطاع من رواتب الأطباء في العلاوات المستنفدة المجموعة التعليمية الأمريكية تزور الكويت.. غدا الهاجري: عدم التزام قائد المركبة بقواعد المرور يعرضه للمخاطر «التكنولوجيا» احتفلت بتدشين شبكة الرصد الإشعاعي البورصة تحت الاختبار... اليوم «الشال»: ارتفاع صافي أرباح «بيتك» يعود إلى تراجع المخصصات بـ65.9 مليون دينار نمو عدد المباني بالكويت في أعلى مستوى النمو بـ1.7 في المئة «التجاري» يرعى الحفل السنوي السابع لموظفي «الصناعة» السعوديون يشكلون 30 في المئة من السياح الوافدين إلى دبي «بيان»: البورصة شهدت عمليات بيع لجني الأرباح ياسمين : خايفة على ابنتي من التمثيل والشهرة منصور زايد يجدد تعاونه مع «روتانا» لألبوماته المقبلة أحلام: بداخلي حنان قد يغمر العالم بأسره المهندس قدم أجمل أغانيه في حفلة الساهر بدبي فتحي عبد الوهاب: «الحكر» سيكون مميزاً بين الأعمال الرمضانية شقيقة سعاد حسني: إذا لم يأخذ القانون حق أختي سأفضح المتورطين هيلدا خليفة: إطلالتي في «ديو المشاهير» زادت ثقتي بنفسي

دولي

سوريا: المعارك تتواصل.. والإبراهيمي يلتقي نائب صالحي في القاهرة

عواصم – «وكالات»: قال ناشطون فى سورية  إن بلدة أشرفية الوادي في منطقة وادي بردى غرب دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الحرس الجمهوري، في حين سقط عشرون قتيلا على الأقل وجُرح عشرات في قصف استهدف بلدة حريتان في ريف حلب، بحسب الهيئة العامة للثورة التي ذكرت أن قوات النظام قصفت البلدة بصواريخ سكود.
وذكر مجلس قيادة الثورة في دمشق أن الجيش الحر استهدف بالقصف كتيبة الدفاع الجوي المكلفة بحماية مطار دمشق الدولي، واشتبك مع بعض وحدات الجيش التي تحاول السيطرة على طريق الإمداد الواصل إلى المطار من الغوطة الشرقية.
ومن جهة أخرى، قصفت قوات النظام بلدة حريتان في ريف حلب بالصواريخ، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من أربعين، فضلا عن تدمير عدد من المنازل، ولا يزال البحث جاريا بين الأنقاض عن مفقودين. ولكثرة المصابين طلب مستشفى المدينة المساعدة من القرى والمدن المحيطة.
يأتي هذا فيما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 120 شخصا بنيران قوات النظام أمس الاول، معظمهم في دمشق وريفها وحلب.
وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن قوات الجيش الحر قامت بإسقاط طائرة حربية كانت تقصف قرية سرجة بإدلب، وأضافت أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في السيدة زينب بدمشق، وأوضحت أن الجيش الحر أعلن سيطرته على حقل نفط في المحطة الثانية بتدمر على الحدود مع العراق.
وفي ريف دمشق قصف الطيران الحربي محيط بلدة خان الشيخ وبلدة قارة، وشن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدن وبلدات الذيابية والعبادة وعدرا والبحدلية ومخيم الحسينية والسيدة زينب ودوما وحرستا وداريا ومعضمية الشام ويلدا وببيلا وبيت سحم والزبداني والعتيبة.
وشهدت المناطق المحيطة بمنطقتيْ السيدة زينب وداريا اشتباكات عنيفة، وتكرر الأمر ببلدات الذيابية والبحدلية وببيلا.
وفي ريف حماة، جددت قوات النظام قصفها لبلدة كفر نبودة مستخدمة المدفعية الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت على أطراف البلدة، كما تعرضت بلدة القصابية في جبل شحشبو بريف حماة لقصف من قبل الطيران الحربي السوري.
وفي تطور مهم، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش الحر سيطر بالكامل على مدينة داعل بمحافظة درعا.
وقال عضو الهيئة عمر الحوراني للجزيرة إن المدينة كانت مركزا رئيسيا لقوات النظام، وهي تربط بين دمشق ودرعا وفيها الكثير من الحواجز المجهزة بعتاد كبير، وتعتبر أيضا مركز إمداد للكثير من الحواجز بالبلدات المحيطة.
ومن ناحية أخرى، شهد أمس الاول خروج مظاهرات في مناطق سورية مختلفة في جمعة أطلق عليها الناشطون شعار «وبشر الصابرين»، وطالب المتظاهرون في عدد من بلدات ريف دمشق بإسقاط نظام الأسد وبالحفاظ على الوحدة الوطنية، كما دعا المتظاهرون لنصرة الجيش الحر، وطالبوا بتوحيد الصفوف بين المعارضة الداخلية والخارجية.
سياسيا بحث المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي امس في القاهرة الملف السوري مع حسين أمير عبد اللهيان -نائب وزير الخارجية الإيراني- في وقت نفى فيه رئيس الائتلاف الوطني السوري المستقيل أحمد معاذ الخطيب إبلاغه أي جهة عن موعد مغادرته أو بقائه في منصبه.
تحركات الإبراهيمي في القاهرة تأتي بعد استبعاده نهاية سريعة للحرب في سوريا، واعتباره أن تسليح جماعات المعارضة السورية ليس هو الحل للأزمة.
وقال الإبراهيمي في مقابلة مع القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية الخميس «إن الوضع في سوريا سيئ للغاية ويزداد سوءا، والكارثة الإنسانية المتفاقمة تخرج عن نطاق السيطرة مع فرار آلاف السوريين من القتال الدائر بين القوات الموالية للحكومة والمعارضة له». واعتبر أن تسليح المعارضة السورية ليس الطريق لإنهاء النزاع، لأنه سيؤدي في اعتقاده إلى ضخ المزيد من الأسلحة للحكومة ولن يحل المشكلة.
وكان عبد اللهيان انتقد بدوره ما وصفه بقرار قطر المتسرع وغير المعقول بإفساح المجال أمام المعارضة السورية لتفتح بعثة دبلوماسية في الدوحة، ورأى أن شعب سوريا وحكومتها لن يسمحا للآخرين بتحديد مصير بلدهما، على حد قوله.  
وافتتح الخطيب الأربعاء مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري خالد العطية «سفارة الائتلاف الوطني السوري» في الحي الدبلوماسي في العاصمة القطرية بينما ظلت السفارة السورية مغلقة.
وكان الخطيب نفى في صفحته على موقع «تويتر» أنه لم يذكر لأية «جهة متى سأبقى أو أغادر». وأضاف أن ما قاله «أنني سأتابع واجبي في العمل حتى نتناقش في الهيئة العامة» للائتلاف.
ويأتي نفي الخطيب هذا بعدما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند بأن الخطيب سيواصل ولايته المحددة بستة أشهر على رأس الائتلاف.
وأعلن الخطيب استقالته الأحد الماضي بعد أيام على انتخاب غسان هيتو رئيسا لحكومة مؤقتة، في خطوة اعتبرها بعض قادة المعارضة فرضا عليهم من قبل دول أخرى.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق