العدد 1527 Friday 05, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
توصيات عاجلة لتطوير منظومتي الأمن والصحة الجيران: تصريحات هاريسون تدخل سافر في شؤون الكويت المبارك: القيادة السياسية مهتمة بدعم الشباب وتنمية خبراتهم «الموانئ» توقف الملاحة البحرية مؤقتاً لسوء الأحوال الجوية وفاة طالبين كويتيين في حادث مروري على طريق عمان - إربد الدولي وزير الثقافة الإيراني: اتهام طهران بنشر المد الشيعي باطل كوريا الشمالية تضع العالم على حافة حرب نووية أدلة اتهام مبارك بقتل المتظاهرين احترقت في محكمة جنوب القاهرة «البلدية» أغلقت 3 محلات وأتلفت 70 كيلو مواد غذائية غير صالحة «قانونية البلدي» توافق على تخصيص موقع للمدينة الإعلامية «السكنية»: الاستفادة من الأراضي غير المستغلة في أم الهيمان الأوضاع الأمنية والصحية تحت مجهر نواب الأمة توصيات معالجة الأوضاع الأمنية توصيات معالجة الأوضاع الصحية في البلاد الزعيم حقق المراد وأطاح بالرجاء الملكي يتربع على قمة المجموعة الرابعة ماء القادسية تستعين بكرواتيين للمشاركة في البطولة العربية «سلة الكويت» يخطف لقب الدوري رسمياً بورتو يتأهل إلى نهائي كأس دوري البرتغال ريال مدريد يوجه الضربة القاضية لوجه غلطة ميسي جاهز لمواجهة جيرمان ملقة ودورتموند..غابت الأهداف فتأجل الحسم المعوشرجي: الكويت لا تألو جهدا في تقديم الدعم للدول الإسلامية والصديقة المبــارك: القيــــادة السيـــاسيــــة مهتمة بــدعـــم الشبــاب وتنمية خبراتهم العلمية والعملية بلدية العاصمة تغلق ثلاثة محلات مخالفة وتتلف 70 كيلوغراماً مواد غذائية غير صالحة حسيني: المد الشيعي اتهام غير واقعي لإيران.. وعلاقاتنا مع الكويت متينة طالبات «البنات» الجامعية زرن محطة الرقة لمعالجة مياه الصرف الصحي مهندس كويتي يدعو إلى تجربة نظام زراعة الخضراوات العضوية داخل المنازل والأبنية السكنية «الداخلية» : حريصون على ترشيد استهلاك الكهرباء والماء «الهلال الأحمر» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الرغيف لمساعدة النازحين في شمال لبنان مشروع علمي في الهندسة والبترول يحصل على المركز الأول محلياً وخليجياً خلفان يهاجم «الإخوان» مجدداً: تسببوا في أزمات مصر ... ومقتنعون بفساد تنظيمهم الأسد: «الجامعة» لا تمثل الشعوب العربية... وفاقدة للشرعية الانتفاضة الثالثة تطرق أبواب الأراضي المحتلة بقوة طهران و «1+5» تدشنان جولة مفاوضات «الما آتا».. النووية البورصة خضراء.. والسيولة تقفز إلى 64 مليوناً المطوع: صمود بيت التمويل الخليجي في وجه الأوضاع العصيبة بعد الأزمة المالية العالمية شهادة جدارة جديدة له «بيتك للابحاث»: مليارا دولار حجم الاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط .. العام الماضي «أوابك»: التقطير الابتدائي في مصافي النفط العربية بلغ 7.948 ملايين برميل في 2012 السعودية: آمال المستثمرين بصعود البورصة معقودة على النتائج الفصلية «الاتحاد» تطلق خدمة الرحلات اليومية من أبوظبي إلى واشنطن حفل انتظارك طرائف الشعر من هنا وهناك ولما تلاقينا ..! الأرض بتتكلم شعبي نطالب بجامعة حفر الباطن .. وثقافة موقف ..!  راحو الطيبين    قوافي وأشجان وطير ابن برمان دقائق مع الشاعرة هدى الشمري بين شاعرين نايف صقر شاعر الطبيعة العرض الفضائي لحلقات مهرجان أهل القصيد الشعري الثامن «الرجل الأصم » .. الصراع بين السلطة والقضاء على حرية التعبير زهرة عرفات : سأدخل عالم الرومانسية من بوابة «ويل» لأركز على هموم المرأة رويدا: راشد والجسمي والمهندس كّل له جمهوره .. وفنان العرب يغرد خارج السرب

دولي

الأسد: «الجامعة» لا تمثل الشعوب العربية... وفاقدة للشرعية

عواصم – «وكالات»: قال الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة تعرض اليوم الجمعة مع قناة تركية، إن الجامعة العربية لا يمكنها سحب الشرعية عنه لأنها بحد ذاتها «بحاجة للشرعية» مضيفا أنها «لا تمثل الشعوب، » كما هاجم الحكومة التركية قائلا إنها متورطة بدماء السوريين، تساءل ما إذا كان وزير خارجية أنقرة قد تعلم من «أخلاق» الشعب التركي.
وقال الأسد، في مقتطفات نشرتها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على موقع «فيسبوك» للمقابلة التي أجراها مع قناة «أولوصال» وصحيفة «أيدنليك» التركيتين إن حكومة رئيس التركي، رجب طيب أردوغان «متورطة بالدماء السورية» متهما الأخير بأنه «لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بدأت الأزمة».
وفي رده على سؤال حول تصريح وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، بأنه يفضل الاستقالة على مصافحته قال: «هذا الكلام ليس محل اهتمام.. ولا يُرد عليه أصلاً.. فإذا لم يكن هناك من رباه تربية صحيحة في منزله فأنا في منزلي تربيت تربية صالحة.. وإن لم يكن قد تعلم شيئاً من أخلاق الشعب التركي التي رأيتها خلال زياراتي إلى تركيا، فأنا في سوريا تعلمت الكثير من أخلاق الشعب السوري».  وحول خطوة الجامعة العربية بمنح مقعد سوريا للمعارضة قال الأسد: «الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية. هي جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية.. وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها.. الشرعية الحقيقية ليست لا من منظمات ولا مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى». وتابع الأسد - في المقابلة المصورة الأولى له منذ شيوع الأنباء عن تعرضه للاغتيال ونفى المصادر الرسمية لذلك - بالقول: «الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب.. عدا عن ذلك كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا». كما أشار الأسد إلى إلى دور رجال الدين المؤيدين له في إفشال ما وصفها بـ «مخططات خلق الفتنة الطائفية» وارتباط ذلك بقتل عدد من الشيوخ، وعلى رأسهم محمد سعيد رمضان البوطي.
وعلى الجانب المقابل اجتمع المجلس الوطني السوري امس في إسطنبول لمناقشة تشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة غسان هيتو، والتي يفترض أن تعمل في مرحلة أولى في المناطق التي خرجت عن سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أحمد رمضان -العضو في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني، الذي يترأسه جورج صبرة- إن الاجتماعات التي بدأت امس في إسطنبول ستناقش التطورات على صعيد تشكيل الحكومة المؤقتة والمشاورات التي أجراها هيتو، والاقتراحات التي سيتقدم بها المجلس الوطني بشأن عدد الحقائب وبرنامج الحكومة المقترح، ودورها على الصعيد الداخلي.
كما ستبحث الاجتماعات نتائج القمة العربية الرابعة والعشرين في الدوحة، وآليات تطوير العلاقات مع الدول العربية، خاصة منها السعودية ومصر، والوضع الميداني في الداخل بما في ذلك الأوضاع في حمص وحلب ودمشق والمحافظات الأخرى، واحتياجات ملايين النازحين في الداخل والمهجرين في دول الجوار.
وتأتي اجتماعات المجلس الوطني -وهو المكون الرئيس للائتلاف الوطني السوري المعارض- بعد أسبوعين تقريبا من انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة في إسطنبول. وهناك توقعات بأن يستغرق تشكيل الحكومة المؤقتة بعض الوقت قبل التوصل إلى توافق بين مكونات الائتلاف. وبعد أيام فقط من انتخابه، بدأ هيتو مشاورات لتشكيل حكومته التي يفترض أن تسير شؤون المناطق الخاضعة حاليا لسيطرة الجيش الحر.
وكان هيتو أعلن نهاية الشهر الماضي أنه سينتهي خلال أسبوعين من المشاورات على أن يعرض نتائجها بعد ذلك بأسبوع. وأضاف أن الحكومة المرتقبة ستضم عشر وزارات جلّها خدمية، مؤكدا أن الجيش الحر هو من سيختار وزير الدفاع.
وكان بعض قادة الجيش الحر أعلنوا رفضهم انتخاب غسان هيتو، وبرروا ذلك بأن اختياره لم يكن بالتوافق بين مكونات الائتلاف الوطني.
وقال هيتو في تصريحات سابقة إن مكاتب الحكومة المؤقتة ستعمل عند الحدود بين تركيا وسوريا، وإن مكاتبها ستتوزع على عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأثير أثناء انتخاب الحكومة المؤقتة احتمال أن يكون مقرها في مدينة الرقة التي سيطر عليها الجيش الحر قبل بضعة أسابيع.
بيد أن المدينة لا تزال عُرضة للقصف إما من الجو، وإما من بعض قواعد القوات النظامية في ريفها، خاصة من مقر الفرقة 17.
بدورها تتعرض مناطق أخرى قريبة من تركيا وتقع تحت سيطرة المعارضة في حلب وإدلب للقصف، وهو ما يعني أن أعضاء الحكومة المؤقتة سيكونون مهددين في حال عملوا في مقار مكشوفة في تلك المناطق.
ميدانيا اندلع قتال عنيف صباح الامس في أحياء حمص المحاصرة، وتجددت الاشتباكات في محيط دمشق وفي درعا وإدلب، في حين أوقع قصف صاروخي ومدفعي قتلى في مناطق متفرقة من سوريا.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات عنيفة دارت صباحا في محيط أحياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح والقصور بحمص وسط قصف عنيف براجمات الصواريخ من القوات النظامية.
ويسيطر الجيش الحر على هذه الأحياء بينما تسيطر القوات النظامية على أحياء موالية بالإضافة إلى حي بابا عمرو الذي استعادته مؤخرا. وفي ريف حمص، قال ناشطون إن القتال خف في مدينة تدمر التي تضم آثار عريقة، وتحدثوا عن هجوم لجبهة النصرة على حاجز للقوات النظامية في الجزء الشرقي من المدينة. وتجدد القتال صباح الامس أيضا على طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، وكذلك في داريا بريف دمشق حيث قتل عنصر من الجيش الحر وفقا للجان التنسيق وشبكة شام. كما سجل قتال في الزبداني التي تقع أيضا بريف دمشق قرب الحدود مع لبنان وفقا للجان التنسيق. وفي درعا، اشتبك مقاتلو الجيش الحر مع القوات النظامية مساء أمس الاول في حي الكرك بدرعا، وذلك بعد ساعات من سيطرتهم على الكتيبة 49 للدفاع الجوي في علما، وهو ما جعلهم على مسافة ستين كيلومترا تقريبا من دمشق حسب قادتهم.
وكان الجيش الحر قد سيطر على المناطق الجنوبية الشرقية بدرعا، وعلى معظم المناطق الغربية، ولم يبق أمامهم إلا المنطقة الشمالية المتاخمة لدمشق.
وفي حلب التي تشن فيها عدة ألوية منذ أيام عملية واسعة سميت «فك الأسرى»، استعاد الجيش الحر مساء أمس منطقتي عزيزة وجسر عسان جنوبي المدينة إثر محاولة القوات النظامية استعادة السيطرة على طريق مطار حلب من الجهة الجنوبية حسب ناشطين.
وكان ناشطون تحدثوا عن اكتشاف 12 جثة في قرية عزيزة تعود لأشخاص أعدمتهم القوات النظامية. ووفقا للمصدر ذاته، تعرضت بلدة السفيرة بريف حلب للقصف لتأمين رتل رجح ناشطون أنه محمل بمواد كيمياوية، وفي طريقه إلى السلمية بحماة.
وتحدث ناشطون أيضا عن قتال في محيط معسكرات وادي الضيف والحامدية والقرميد بريف إدلب، التي يسعى الجيش الحر منذ شهور للسيطرة عليها. وفي الرقة، قصف الجيش الحر مساء أمس بالراجمات مقر الفرقة 17 بعد قصفها المدينة حسب شبكة شام.
ميدانيا أيضا، عاودت القوات النظامية صباح الامس قصف حي برزة شمالي دمشق وفقا لشبكة شام. ويتعرض الحي منذ أمس لحملة عسكرية واسعة لإبعاد مقاتلي الجيش الحر الذين يحاولون بلوغ قلب دمشق من خلال هذا الحي وأحياء أخرى بينها جوبر شرقي المدينة.
وفي ريف المدينة، تجدد القصف بالمدفعية والراجمات على بلدات داريا وحرستا ومعظمية الشام والزبداني والمليحة وجديدة عرطوز وزملكا، وكلها تقريبا تشهد اشتباكات.
وتحدث ناشطون عن غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على أحياء حمص المحاصرة، وعلى بلدات بريف المدينة بينها القصير، والرستن التي سجلت فيها إصابات.
وفي إدلب، قتل صباح الامس أربعة مدنيين في غارات جوية على بلدة معرشوين حسب لجان التنسيق المحلية التي تحدثت أيضا عن مقتل 12 شخصا في الرقة صباحا. وكان أكثر من 130 شخصا بينهم عشرات من الجنود النظاميين ومقاتلي الجيش الحر قتلوا أمس الاول في القصف والاشتباكات بسوريا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق