العدد 1529 Monday 08, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الداخلية»: مركز جديد لخدمة المواطن في بيان نواب: استجواب وزير الداخلية استعجال مرفوض الأغلبية المبطلة تؤجج الشارع وعينها على الانتخابات «التشريعية»: الموافقة على إنشاء شركة مساهمة للاتجار بالمواشي «الأوقاف»: الاعتداء على مسجد «البحارنة» هدفه تمزيق الوحدة «بيئية البلدي»: إغلاق مردم النفايات في الجهراء «الزكاة»: تسلم 10 ملايين دينار من تبرع سالم العلي للمدينين العنف يهز القاهرة... والمعارك تطرق أبواب دمشق مرشح الرئاسة الفنزويلية مادورو: اللعنة ستلاحق من يصوت ضدي الراشد: مطلوب رأي عربي موحد ينهي القضايا الخلافية بين دولنا العمير: لجنة جائزة التميز البرلماني حسمت اختيار المستحقين لفئاتها بالإجماع المعيوف: لا نية لدى الكويت لفرض أي أولوية في المؤتمر الكندري: الأمانة العامة أنهت استعداداتها لاستضافة المؤتمر «التشريعية البرلمانية» توافق على إنشاء شركة مساهمة للاتجار بالمواشي «حقوق الإنسان البرلمانية» ناقشت وضع برنامج تأهيلي لنزلاء المؤسسات الإصلاحية الأمير استقبل ولي العهد والراشد والحمود ولي العهد استقبل الراشد وعددا من الوزراء وزير الإعلام: مضاعفة جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية تقديرا للموهوبين من أبناء الكويت بيت الزكاة يتسلم 10 ملايين دينار دفعة ثانية من تبرع سالم العلي للمدينين «العربي للتخطيط» يوقع مذكرة تفاهم مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل الخليجي سوريا: اتهامات جديدة باستخدام «الكيماوي»... وروسيا تتهم الغرب بعرقلة التحقيق لبنان: سلام يبدأ مشاوراته ... ويتعهد بتشكيل «حكومة المصلحة الوطنية» الدوحة تحتضن مؤتمراً دولياً لدعم دارفور .. وبن جاسم يدعو لتحقيق الاستقرار إسرائيل تسخن الأجواء ضد إيران: العقوبات لا تكفي... ولا المحادثات مصر: «سبت الغضب» يلد اعتصاماً.. و«القوى الثورية» تمهل الرئاسة للقبول بنقل السلطة الحمود لـ : سعداء بما حققه أبناء العربي ونتمنى الفوز باللقب الملكي يعمق جراح السفير ذكرى الرشيدي: الكويت تمتلك سجلا ً حافلا ً في المساعدات الاجتماعية «الأوقاف»: بيوت الله «خط أحمر» لا يجوز المساس أو الاقتراب منها المطيري: الأنشطة الصناعية والبشرية أضرت بجون الكويت بيئيا «البلدية» تنظم زيارة ميدانية لأحد مسالخ الدواجن بمشاركة ديوان المحاسبة الدعيج: تقديم الخدمات للمواطنين داخل محافظاتهم على رأس أولوياتنا مكافحة المخدرات: ضبط آسيويين بحوزتهما 100 غرام من الهيروين «البلدية»: رفع 40 دربا من المخلفات من منطقة المخيمات في الصليبية الطاثوب: زيادة وديعة تعاونية الجهراء إلى 1.7 مليون دينار وتخفيض المصروفات بسبعين ألفا هيئة الخدمات الطبية احتفلت بيوم الصحة العالمي الداحس: «الرجاء» معلم حضاري عربي لخدمة المعاقين انطلاق الجلسة الافتتاحية للاجتماع الـ13 للتعليم العسكري الخليجي الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين نظمت مسابقة لتصميم وبناء السيارات الوندة: اتفاقية تعاون بين النجاة الخيرية وجمعية المحافظة على القرآن الكريم الأردنية الكويتي عمر الشعلان أذهل الحضور بأدائه وإتقانه ونال استحسان المحكمين 69 جواداً وفرساً في الاجتماع الـ23 لسباق الخيل بنادي الصيد «هدفك حلمك» تفتح آفاق توظيف كرة القدم بشكل مجتمعي في آسيا البرشا ينجح في الاختبار.. والريال يتلاعب بليفانتي السامبا يتذوق طعم الفوز الأول مع سكولاري جيرمان يضرب رين بهدفين نظيفين البورصة: صعود... وسهود ومهود «الوطني»: أسواق العملات الأجنبية شهدت أوضاعاً شديدة التقلب عمومية «زين» أقرت توزيع 50 في المئة نقداً عن العام الماضي خبير: رفع تصنيف السعودية يعبر عن قوة سداد مدفوعات الفائدة مشروع محطة الرياض 11 لإنتاج الطاقة المستقل يحقق كامل التشغيل التجاري آمال ماهر تنشر الديو مع عبد المجيد عبدالله على «الفيس بوك» أحمد الصالح .. رجل عصامي في «يمعة أهل» ماجد المهندس يلحن لفنان العرب محمد عبده «محال».. مسلسل بتقنية سينمائية حسين الجسمي: أضطر للمجاملة عندما أكون في موقف صعب سامح حسين يبدأ تصوير الجزء الثاني من «اللص والكتاب» رويدا عطية: حظي جميل مع الكبار في مجمل مسيرتي ميار الغيطي: المساحيق لا توصل تعبيرات الفنان أو انفعالاته قصص حب في حياة النجوم فشلت في العبور للقفص الذهبي

دولي

سوريا: اتهامات جديدة باستخدام «الكيماوي»... وروسيا تتهم الغرب بعرقلة التحقيق

دمشق – «وكالات»: قالت لجان التنسيق السورية إن اشتباكات اندلعت فجر الامس بين الجيش الحر وقوات النظام على مداخل مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، بعد يوم كثف فيه الطيران الحربي القصف على مناطق مختلفة من البلاد وخاصة حلب. وأضافت اللجان أن 116 شخصا قتلوا أمس الاول بنيران قوات النظام، بينهم عشر سيدات و13 طفلا، قضى معظمهم في قصف الطيران الحربي لـحلب ودمشق وريفها وحماة.
وقال ناشطون إن قوات النظام السوري شنت غارات جوية على حي الأشرفية في حلب مما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم أطفال. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان -الذي يتخذ من لندن مقرا له- إن 15 شخصا، بينهم تسعة أطفال، قتلوا السبت في قصف للطيران السوري على حي شيخ مقصود بمدينة حلب.
وأفاد المرصد أن مقاتلين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي «الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني في تركيا» هاجم بعد ساعات من الغارة، حاجزا للقوات النظامية عند المدخل الجنوبي لحي الشيخ مقصود وقتلوا خمسة جنود. وأسفر قصف القوات النظامية لحي الحجر الأسود جنوبي دمشق حيث يقع حيا القابون والتضامن ومخيم اليرموك الذي يقطنه لاجئون فلسطينيون، عن مقتل وجرح العشرات.
وتحدث ناشطون عن مقتل ثلاثة مدنيين في بلدة جسرين ومثلهم في يلدا بريف دمشق، كما سقط قتلى وجرحى في داريا ودير العصافير والمليحة والشيفونية وزملكا والمعضمية في غارات جوية وقصف مدفعي.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف الذي استهدف مخيم خان الشيخ عدوان في بريف دمشق أسفر عن مقتل مدنيين أحدهما سيدة فلسطينية. واستهدف الطيران الحربي السوري مناطق عدة في ريف حمص وإدلب وحماة، سقط إثر ذلك العديد من القتلى والجرحى.
ميدانيا أيضا، اندلعت اشتباكات على المتحلق الأوسط قرب ساحة العباسيين في دمشق حيث دُمّرت دبابة للقوات النظامية حسب لجان التنسيق، بينما تجدد القتال في حي جوبر.
وتم استهداف فرع المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق بقذائف الهاون من قبل الجيش الحر الذي اشتبك أيضا مع القوات النظامية في داريا وفقا لشبكة شام.
وكان الجيش الحر قد أعلن في وقت سابق أنه أسقط طائرة حربية في حماة التي شهدت بدورها قتالا تمكن على إثره مقاتلو المعارضة من تدمير حاجز الإطفائية في حي طريق حلب بالمدينة، حسب المصدر نفسه.
وسُجل امس أيضا قتال بمشاركة مروحيات هجومية نظامية حول المحطة الحرارية في حلب. كما وقعت اشتباكات عنيفة في بلدة الشيخ مسكين بدرعا قرب اللواء 82، وفي حي الكرك بدرعا البلد، حسب ناشطين. من جانبها قالت شبكة سوريا مباشر إن النظام السوري ضرب حي جوبر في دمشق بالغازات، ما أدى إلى حدوث اختناقات.
وتتصاعد كل يوم الاشتباكات التي تجري في العاصمة دمشق.. هذه الاشتباكات التي تتوسع دخلت الى حيي جوبر والزبلطاني بينما هي مستمرة في الأحياء الجنوبية رغم قيام قوات النظام بعمل سواتر أمنية وحواجز لحماية مقراته في العاصمة.
وتواصل قوات النظام قصفها العنيف على المناطق الجنوبية والشرقية لمنع الجيش الحر من السيطرة على الطرق المؤدية للعاصمة.
ومن ناحيتها أفادت لجان التنسيق المحلية، أمس الاول، بأن قوات النظام السوري قصفت العاصمة دمشق بصواريخ أرض أرض من طراز توشكا، وهي صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وللمرة الثانية منذ اندلاع الثورة، يدك نظام الأسد العاصمة دمشق بصواريخ جديدة من طراز توشكا.
واستهدف هذا النوع من الصواريخ الباليستية حي برزة الدمشقي، بعد أيام قليلة من قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بصاروخ من الطراز. وتعد توشكا من أنظمة الصواريخ البالستية القصيرة المدى، التي تُحمل على متن منصات إطلاق متنقلة، وصُممت لتكون جنبا إلى جنب مع الوحدات القتالية البرية في ميادين المعارك.
وتمتاز تلك الصواريخ بدقتها في ضرب الأهداف كمواقع السيطرة والجسور ومرافق التخزين وتجمعات القوات والمطارات، وكذلك قدراتها التدميرية العالية، حيث تنفجر قبل إصابة الهدف بستة عشر مترا.
وبمقدور هذه الصواريخ حمل رؤوس نووية أو بيولوجية أو كيمائية قد يصل وزنها إلى 500 كيلوغرام.
وعلى صعيد غير بعيد انتقدت روسيا أمس الاول ما وصفتها بتحركات غربية لتوسيع تحقيق مزمع للأمم المتحدة في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، وقالت إن هذا التوجه يعرقل التحقيق.
وقالت الخارجية الروسية في بيان «ليس بوسعنا إلا أن نستنتج أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تحت ضغط من دول معينة تبنت موقفا غير بناء وغير متناسق، وأنها تعرقل بشكل أساسي التحقيق في تقارير خاصة عن احتمال استخدام أسلحة كيميائية في سوريا يوم 19 مارس، وهو الأمر الذي يمكن التحقق منه في هذه المرحلة».
وانتقدت موسكو خطوة الأمم المتحدة واصفة إياها بأنها «غير مقبولة ولا يمكن التسامح معها»، ودعت المنظمة الدولية إلى التصرف بناء على مبادئ «الحيادية». وكانت السلطات السورية قد تبادلت الاتهامات مع المعارضة بشأن نشر أسلحة كيميائية في هجوم قرب مدينة حلب يوم 19 مارس الماضي وأدى إلى مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مائة آخرين. وجاء الانتقاد الروسي ردا على رسالة قالت موسكو إن الأمم المتحدة أبلغت فيها الحكومة السورية عزمها توسيع نطاق التحقيق لتجاوز الحادث الذي وقع قرب حلب.
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تسعى إلى توسيع تفويض المفتشين للسماح لهم بالدخول إلى أي موقع في سوريا بلا قيود، والتحدث إلى جميع الأشخاص الذين يرى الخبراء ضرورة في سؤالهم واستخدام طائرات لنقل الخبراء.
وأضاف أن هذا النهج يذكر بمسار التحقيق في وجود أسلحة كيميائية بالعراق والذي استند إلى بيانات خاطئة عن عمد وأدى إلى نتائج معروفة وفق البيان، في إشارة إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش نهج الأمم المتحدة في القضية بأنه سيأتي «بنتائج عكسية»، قائلا إنه لا توجد معلومات بشأن أي حوادث أخرى تتضمن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال يوم 21 مارس الماضي إن منظمته ستفتح تحقيقا مستقلا في ما تردد عن وقوع هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا في أقرب وقت ممكن.
واتهمت روسيا الشهر الماضي دولا غربية بمحاولة استخدام التحقيق للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وقال إن التحقيق لن يتسم بالموضوعية ما لم ينضم إليه خبراء من روسيا والصين إلى فريق المحققين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق