العدد 1538 Thursday 18, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس: كل الاحترام والتقدير للأمير وللقضاء الحجرف: رعاية صاحب السمو للتعليم تدل على أهميته في وجدانه إقرار العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأولاد للموظفة الكويتية الجيش يحذر: ممنوع الاقتراب من ميدان الأديرع «هيئة الشباب»: مليونان لتركيب العشب الصناعي للملاعب «البترول»: لا إضراب للموظفين بعد التوصل لاتفاق مشترك الكويت: حادث بوسطن الإرهابي يتطلب موقفاً دولياً موحداً مصر: حبس رئيس الوزراء سنة وعزله من منصبه هجوم صاروخي يقض مضجع إيلات الإسرائيلية الأمير يشمل برعايته وحضوره تكريم كوكبة من المعلمين بمناسبة يومهم العالمي الحمود: البراك يتحدى القانون.. والانتقائية غير موجودة في مبادئ الداخلية سلمان الحمود زار الإعلامي عبدالعزيز الفياض بالمستشفى الجراح: إذكاء الوطنية والولاء للكويت البيت الكبير بمكوناته وبرمزه السامي مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يوقع اتفاقاً مع معهد دسمان للسكري طلبة «نظم المعلومات» اطلعوا على مشروع هندسة إجراءات الأعمال في «المالية» البدر: 46 موظفاً شاركوا في عمرة «الروضة» السنوية الحمود: بيت الزكاة حريص على تقديم رعاية خاصة بالمعاقين الفهد: أعلنت موقفي الشخصي بدعم سلمان بن إبراهيم هيئة الشباب توقع عقد أكبر مسطح للنجيل الصناعي الزعيم لربع نهائي كأس الأمير بودي يحتفظ بمنصبه نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوى لبناء الأجسام رئيس الهيئة يرعى حفل تخريج الدفعة الخامسة من متدربي أكاديمية الفنون إيفرتون يضع الآرسنال في مأزق مسلسل الرعب البافاري.. لا يتوقف سوريا: الإبراهيمي يبحث عن دور جديد... لا وجود فيه لـ«الجامعة» قطر تؤكد: دعم المعارضة والإسلاميين في سوريا.. لن يضر بالمنطقة الأراضي المحتلة: الفلسطينيون يحيون يوم الأسير.. وفياض يستعجل الانتخابات المغرب يلغي «الأسد الإفريقي» .. بسبب اقتراح أمريكي حول الصحراء البورصة الأكثر تفاؤلاً... الأكثر صعوداً عبدالحسين السلطان: 4.8 ملايين دينار الأرباح التشغيلية للشركة الأولى للوقود في 2012 «زين»: توزيع 195 مليون دينار أرباحاً نقدية على المساهمين «ساكسو بنك»: هل سيعلن الهبوط الأخير لأسعار الذهب نهاية مسيرة الانتعاش؟ مروة محمد تقترب من انهاء «أي دمعة حزن لا» فايز السعيد: أوقفت عرض كليب «دق هيوه» احتراماً للجمهور الإماراتي شذى حسون: لا أدري سبب خوف قلبي .. ومستعدة للتنازل عن الفن لأجل الاستقرار

دولي

سوريا: الإبراهيمي يبحث عن دور جديد... لا وجود فيه لـ«الجامعة»

عواصم – «وكالات»: قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون اي ارتباط رسمي بالجامعة.
وقال الدبلوماسيون الذين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم لرويترز امس الاول ان الإبراهيمي يشعر باستياء متزايد من تحركات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة السورية وهو ما يشعر أنه قوض دوره كوسيط محايد.
وقال أحد الدبلوماسيين «الممثل الخاص المشترك يشعر ان نهج الجامعة العربية جعل من الصعب عليه أداء مهمته».
وأضاف «انه يشعر أنه سيكون من الأفضل أن يكون ارتباطه بالأمم المتحدة فحسب في هذه المرحلة لضمان حياده».
وأكد دبلوماسي آخر في الأمم المتحدة هذه التصريحات. وكانت ترددت منذ أسابيع شائعات مفادها أن الإبراهيمي قد يستقيل لكن دبلوماسيين قالوا إنه يفضل أن يواصل المشاركة في جهود السلام في سوريا من خلال الأمم المتحدة التي يعمل معها منذ عقود.
ويقدم الإبراهيمي تقريرا إلى مجلس الأمن غدا الجمعة عن الوضع في سوريا التي تشهد صراعا راح ضحيته أكثر من 70 ألف نسمة حسب تقديرات الامم المتحدة.
وقال أحد الدبلوماسيين «نحن نتوقع ان يعرض الإبراهيمي تقريرا كئيبا آخر».
وعلقت جامعة الدول عربية عضوية سوريا فيها الشهر الماضي ودعت زعيما المعارضة معاذ الخطيب وغسان هيتو لحضور القمة العربية.
وافتتح تكتل المعارضة المجلس الوطني السوري -الذي تعترف به الجامعة العربية كممثل وحيد لسوريا- أول سفارة له الشهر الماضي في قطر في صفعة دبلوماسية للرئيس بشار الأسد.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي صرح الأسد أن الجامعة العربية ذاتها تفتقر للشرعية.
وتقول جماعات تراقب الوضع في سوريا إن نحو 200 قتيل يسقط يوميا في اغلب الاحيان في حين فر أكثر من مليون شخص من البلاد. وذكر الهلال الأحمر السوري أن نحو اربعة ملايين نازح موجودون داخل البلاد.
وقال دبلوماسيون ان الابراهيمي محبط للغاية لعجز مجلس الأمن عن الاصطفاف خلف دعوته لانهاء أعمال العنف واحداث تحول سياسي سلمي. وابدى سلفه الامين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان شكاوي مماثلة حين استقال في اغسطس الماضي.
ويعتري الجمود جهود مجلس الأمن منذ بدء الصراع إذ استغلت روسيا -حليفة سوريا الوثيقة- تساعدها الصين حق النقض «الفيتو» لمنع صدور اي إدانات او عقوبات ضد حكومة الأسد.
وبدأ الصراع في سوريا قبل عامين بتظاهرات سلمية ضد حكم عائلة الأسد المستمر منذ أربعة عقود وقمعت بعنف لتتحول المواجهة لصراع مسلح.
ميدانيا جددت قوات النظام السوري امس قصفها لمناطق عدة في البلاد بالسلاح الثقيل والطيران الحربي، وكان أبرز العمليات سقوط صاروخ بريف حمص أدى إلى مقتل تسعة على الأقل وجرح آخرين.
فقد قالت شبكة شام إن تسعة قتلى، بينهم ثلاثة أطفال، وعدد كبير من الجرحى سقطوا إثر سقوط صاروخ أرض-أرض في بلدة البويضة الشرقية بريف حمص الجنوبي على أحد الملاجئ بالقرية كان يؤوي نازحين.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام أطلقت صاروخ أرض أرض على الملجأ مما تسبب أيضا بإصابة أكثر من عشرين شخصا. وأضاف الناشطون أن قوات النظام قصفت البلدة بعد ذلك براجمات صواريخ لمنع الأهالي من إسعاف الجرحى.
وتحدثت شبكة شام عن قصف عنيف من الطيران الحربي الذي يستهدف عددا من قرى ريف حمص الجنوبي بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على المنطقة، وهو ما أكده اتحاد تنسيقيات الثورة.
وفي ريف دمشق، قالت شبكة شام إن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة يستهدف بلدة جديدة عرطوز الفضل بالتزامن مع حصار البلدة بتعزيزات ضخمة يرسلها النظام من جهة مطار المزة استعدادا لاقتحام البلدة.
في المقابل، قال ناشطون إن الجيش الحر ما زال يستهدف معاقل للنظام بقذائف الهاون في حي سيدي مقداد في ببيلا بريف دمشق.
وأفاد المكتب الإعلامي التابع للمجلس المحلي لمدينة داريا بأن رتلا عسكريا توجه صباح امس إلى مدينة داريا من مطار المزة العسكري عبر المتحلق الجنوبي، مدعوما بأربع دبابات وسيارات مدرعة وأخرى تحمل رشاشات بالإضافة إلى سيارات إسعاف وعدد كبير من حافلات نقل الجند.
كما أفاد ناشطون بأن قوات النظام تكثف من قصفها بالمدفعية الثقيلة على حي جوبر وأحياء العاصمة دمشق الجنوبية مع تجدد اشتباكات في محيط حي مخيم اليرموك بين الجيش الحر وقوات النظام.
من جانب آخر، جدد النظام قصفه لمناطق عدة في ريف إدلب، خاصة على مدن معرة النعمان وسراقب وحاس والجانودية وبلداتها، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص، في حين شهد معسكرا وادي الضيف والشبيبة اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر.
وفي حلب، قال ناشطون إن القصف بالمدفعية الثقيلة تجدد على حي بعيدين، كما استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة حي طريق الباب.
وكانت أصوات المدافع قد سكتت في واحدة من مناطق القتال الرئيسية في مدينة حلب امس الاول لإتاحة الفرصة لعمال الاغاثة لانتشال 31 جثة تتحلل وسط حطام خط المواجهة وذلك في اول تهدئة منذ شهور للحرب في المدينة.
وقال ناشطون ومصادر عسكرية بالمعارضة ان موظفي الهلال الأحمر وأعضاء من مجلس محلي للمعارضة توجهوا في سيارات إلى اطراف حي الصاخور الذي تقطنه الطبقة العاملة في شمال حلب لنقل جثث القتلى ومعظمهم من المدنيين الذين سقطوا بنيران قناصة الجيش بينما وقف مقاتلون من الجانبين يتابعون الأمر.
وقال مركز حلب الإعلامي المعارض ان غالبية الجثث التي تشمل اطفالا قد تحللت بالفعل.
وترقد بعض الجثث في الشوارع وبين الأبنية منذ أشهر. وقال المركز انه تم العثور على ثلاث جثث مقيدة الأيدي وأربعة محترقة بشكل يصعب التعرف على اصحابها.
وأظهرت لقطات مصورة التقطها المركز أكياسا ذات ألوان زرقاء ورمادية وبيضاء تحتوي على الجثث التي سيتم نقلها إلى فناء مدرسة بواسطة رجال يرتدون كمامات وقفازات.
وقال أحد القادة العسكريين للمعارضة «كانت «الجثث» متناثرة في منطقة خالية ومتعفنة. وأعتقد انه مع تغير المناخ شعر الطرف الآخر بالقلق من انتشار الامراض ووافق على التهدئة».
وأضاف «معظمهم «القتلى» من سكان المنطقة. كانوا قد رحلوا عنها وعادوا للاطمئنان على منازلهم الواقعة على خط المواجهة وأصيبوا بنيران قناصة الحكومة».
وأصبحت اجزاء كبيرة من حلب التي كانت ذات يوم مركزا تجاريا عالميا تحت سيطرة قوات المعارضة السنية خلال الانتفاضة المستمرة منذ أكثر من عامين ضد الرئيس بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية الشيعية.
لكن القوات الحكومية لا تزال تسيطر على احياء رئيسية وتتحصن في مقار المخابرات التي تشبه القلاع.
وتزايد عدد سكان حي الصاخور بشكل كبير بسبب الهجرة الداخلية في السنوات التي سبقت اندلاع الانتفاضة بعد ان ساءت الاوضاع المعيشية في الريف وأدت ازمة مياه إلى تدمير اقتصاد المحافظات الواقعة إلى الشرق.
وكان الحي الذي واجه سكانه شظف العيش في المحاجر ومحالج القطن القريبة من بين أوائل الأحياء البسيطة التي شهدت مظاهرات ضد الأسد بعد اشهر من اندلاع الانتفاضة في الجنوب الريفي.
وقال مسؤول في مجلس المعارضة المحلي الذي رافق قافلة الهلال الأحمر إلى حي الصاخور إن نيران القناصة حالت دون اتمام محاولة سابقة لانتشال الجثث.
وأضاف «كان الله معنا هذه المرة وانتشلناهم جميعا. كان من بينهم «القتلى» ثلاثة اطفال مختلفي الاعمار وامرأة».
وقال نشط بالمعارضة يدعى ابو لؤي الحلبي ان التهدئة ومدتها يوم واحد وافق عليها فيما يبدو أحد القادة العسكريين للحكومة في المكان وليست دلالة على احتمال توقف القتال في المنطقة.
وأبلغ ناشطون في اماكن اخرى بالمدينة عن اندلاع قتال عنيف قرب مطار حلب الدولي واطلاق نيران قناصة الجيش في احياء باب جنين بوسط حلب حيث قالوا ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل احد الاشخاص.
وقتل عدة مقاتلين بالمعارضة في اشتباكات مع قوات الأسد في مناطق مختلفة من المدينة التي تبعد 310 كيلومترات شمالي دمشق.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق