العدد 1549 Wednesday 01, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: أبوابنا مفتوحة للاستثمارات .. وقوانيننا محفزة للقطاع الخاص فيتو نيابي ضد لجان التحقيق الكليب: الخلافات السياسية وعدم الاستقرار وراء تعطل المشاريع العبدالله: ننتظر التحقيقات حول تورط كويتيين في زعزعة أمن دولة خليجية الحجرف: نقل قسم العمارة إلى الكلية الجديدة إيران: لن نسمح بزعزعة أمن الخليج «الداخلية»: زيادة غرامات المخالفات المرورية.. قيد الدراسة التفجيرات تهز العراق وسوريا.. ووزارات ليبيا تحت الحصار المضف: 11 مليار دولار قيمة التعويضات المتبقية على العراق «البلدية»: تسليم 79 موقعاً لـ13 جهة حكومية مساواة الكويتي بالأردني في الجانب السياحي الأمير: أبوابنا مفتوحة للاستثمارات الخارجية.. وقوانيننا محفزة للقطاع الخاص مجلس الأمة أقر المداولة الثانية لهيئة الغذاء وقانون التراخيص.. بالإجماع «المناقصات المركزية»: الخلافات السياسية وعدم الاستقرار تسببا في تعطيل المشاريع المهمة الشطي: على الحكومة ألا تطغى على الوافدين البرجس يؤكد أهمية اجتماع جمعيات الهلال الخليجية لرسم خارطة طريق في مجال العمل الإنساني الإبراهيم يترأس وفد الكويت في اجتماعات المجلس الوزاري العربي للكهرباء بالقاهرة «تكنولوجيا المعلومات»: 303 ملايين دينار المبالغ المسددة إلكترونياً عبر «البوابة» في الربع الأول من العام الملتقى الإعلامي العربي اختتم فعالياته بثلاث جلسات حوارية فريق الغوص استعرض تجربته أمام مؤتمر الشباب الأمريكي الكندري: «جامعة الكويت 2» و«الجامعة الأمريكية 1» تتنافسان على لقب دوري المناظرات تخريج 170 طالباً ضمن برنامج سيتي لتداول الأوراق المالية الكويت يواجه الصفاء اللبناني آسيوياً أحمد الفهد يرفض الاتهامات وطلال يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي يد العميد صفعت الفحيحيل البطولة الآسيوية للإسكواش تنطلق اليوم بإسلام أباد برشلونة.. مطلوب رجال.. لتحقيق الخيال لاكورونيا يفرض التعادل على بيتيس سوريا: المعارضة تعمق جراح العاصمة بـ «المفخخات».. وواشنطن تبحث خيارات التدخل العراق: القوات النظامية في عين العاصفة .. والمالكي يتفق مع الأكراد مصر: مرسي يجتمع بالقضاء مجدداً .. و«الشورى» يوقف مناقشة قانون ضريبة الدخل الأراضي المحتلة تشتعل: شهيد في القطاع... وقتيل في الضفة ليبيا: الوزارات تسقط تباعاً تحت حصار الميليشيات البورصة هزّت المتداولين بـ«التذبذب» الشمالي: «بيتك- تركيا» ساهم بـ7.8 مليارات دولار في الاقتصاد التركي «التجارة» تروج لمقومات الكويت السياحية في معرض سوق السفر العربي بنك بوبيان يقدم أفضل الخدمات التمويلية الإسلامية بمزايا استثنائية مشاريع الكويت تحقق 8.6 ملايين دينار في ثلاثة أشهر «مجموعة الخليج» و «الفلك» تكرمان 120 موظفاً بمنحهم جوائز الخدمة الطويلة الجوافة تدفع إلهام شاهين لإنقاص وزنها حنان جابر: هذا هو الوقت المناسب للعودة ومازلت صغيرة على الزواج تلفزيون الوطن يعلن التحدي.. نحن الأقوى والأشهى في رمضان كندة علوش بدأت تصوير «لا مؤاخذه» نور الشريف: لم أشعر بالغيرة من أحمد زكي .. وعادل إمام يتميز عني في الكوميديا هل تشارك حليمة بولند في «صبايا5»؟ ديانا كرازون: الشهرة لم تغيرني وعشت قصة حب لم تكلل بالزواج

دولي

الأراضي المحتلة تشتعل: شهيد في القطاع... وقتيل في الضفة

الأراضي المحتلة – «وكالات»: تفاقمت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بشكل مفاجئ إثر مصرع مستوطن صباح امس بطعنة من شاب فلسطيني على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت إذاعة صوت إسرائيل على موقعها الإلكتروني إن الشاب أقدم على طعن المستوطن عندما كان واقفاً عند الحاجز المذكور الذي هو بمثابة معبر يفصل شمال الضفة عن جنوبها.
وادعت الإذاعة أن الشاب وبعد أن طعن المستوطن استولى على سلاحه الشخصي وأطلق النار عليه ومن ثم أطلق النار على أفراد من قوات الاحتلال التي وجدت على الحاجز المذكور، إلا أن أحدا منهم لم يُصب بأذى. وَردَّ الجنود بإطلاق النار على الشاب فأصابوه بجروح.
وأورد مراسلون من نابلس أنه ما إن ذاع نبأ مقتل الإسرائيلي حتى هاجمت مجموعة من المستوطنين حافلة تقل طالبات فلسطينيات قرب قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة مما أدى لانحرافها عن مسارها وإصابة بعض الطالبات بجروحٍ مختلفة.
وقالت مصادر محلية مطلعة إن مجموعات من المستوطنين وجدت على مفارق الطرق بين قرى عوريف بورين وحوارة بجنوب نابلس.
وهاجم المستوطنون قرية عوريف، واعتدوا على مواطنيها فأصابوا سكرتير مجلس القرية بجروح خطيرة في رأسه، وحطموا زجاج مسجد الرباط ورشوا شبان القرية بغاز الفلفل الحارق. وقام المستوطنون برشق المركبات المارة بالحجارة مما أدى لإصابة العديد من الفتيات ومعلماتهن داخل حافلة رحلة مدرسية بجروح مختلفة وحالات هلع ورعب نُقلوا على أثرها إلى مستوصف ابن سينا الطبي في بلدة حوارة لتلقي العلاج.
وانتقلت المواجهات بين المستوطنين والمواطنين إلى مدرسة البنات الثانوية بعوريف، وأُعلنت العديد من الطرق المحيطة بنابلس بأنها غير آمنة جراء انتشار المستوطنين فيها بشكل كثيف.
كما أحرق المستوطنون من مستوطنتي يتسهار وايتمار أربعين دونما من أشجار الزيتون بمنطقة جبل سلمان وأحرقوا كذلك منزلا لمواطن من بلدة حوارة القريبة.
وفي قطاع غزة، أفاد مراسلون أن فلسطينياً استُشهِد بصاروخ أطلقته عليه مباشرة طائرة إسراائيلية قبل ظهر الامس بينما كان يسير بجوار موقع أمني تابع لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس شمال غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن هيثم المسحال استشهد وأصيب ثلاثة آخرون بينهم اثنان من المارة جراء الغارة التي استهدفتهم بينما كانوا يسيرون بالطريق العام.
وذكر فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن المسحال تزوج قبل شهرين. وادعى الجيش الإسرائيلي أيضاً أن المسحال متهم بإطلاق صواريخ على مدينة إيلات قبل أيام.
وتأتي أحدث غارة إسرائيلية بعد أيام من قصف مماثل لم يوقع ضحايا جنوب القطاع، وانتهاكات إسرائيلية أخرى بغزة أبرزها التوغلات اليومية على الحدود وعمليات إطلاق النار على المزارعين وغيرهم.
وعلى إثر مقتل المسحال، طالبت حماس امس مصر بإلزام إسرائيل ببنود تفاهمات التهدئة التي ترعاها القاهرة بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم حماس فوزي برهوم القول إن «مصر كراعية لتفاهمات التهدئة مطالبة بالقيام بمزيد من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه ببنود التهدئة» مشيراً إلى وجود اتصالات مكثفة مع مصر بهذا الإطار.
واعتبر برهوم استهداف إسرائيل لهيثم المسحال بغزة «تصعيداً خطيراً وغير مبرر» موضحاً أن هذا الاستهداف «يأتي استمرارا لانتهاك الاحتلال للتهدئة ويأتي ضمن مسلسل الاحتلال المتواصل ضد شعبنا بهدف توتير الأجواء وتكريس معاناة شعبنا في قطاع غزة وترويعه».
سياسيا خففت الدول العربية فيما يبدو من مبادرتها للسلام التي طرحتها عام 2002 حينما قال مسؤول قطري رفيع امس الاول إن إسرائيل والفلسطينيين يمكنهما إجراء مبادلات بشأن الأراضي بدلا من التوافق بدقة على حدود عام 1967.
وأدلى الشيخ حمد بن جاسم آل ثان رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها بهذا التصريح بعد ان التقى هو ومجموعة من كبار المسؤولين العرب بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري لمناقشة كيفية حث خطى عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وبدا أن الشيخ حمد الذي كان يتحدث نيابة عن وفد الجامعة العربية قدم لإسرائيل تنازلا بإثارته صراحة احتمال مبادلة اراض مع أنه يفترض منذ وقت طويل أن هذه المبادلات ستكون جزءا من أي تسوية سلمية.
وقالت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان»هذه الانباء ايجابية. «في العالم المضطرب حولنا.. ذلك قد يسمح للفلسطينيين بدخول القاعة وتقديم التنازلات المطلوبة وهذا يبعث برسالة للرأي العام الاسرائيلي بان هذا ليس يتعلق بنا وبالفلسطينيين فقط».
ولم يخف كيري أمله إحياء محادثات السلام التي انهارت في عام 2010 لكن لم يتضح بعد هل سيقرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساندة جهد أمريكي كبير في هذا الشأن.
وقال كيري للصحفيين بعد لقائه بوزراء خارجية البحرين ومصر والأردن وقطر ومسؤولين من لبنان والسعودية والسلطة الفلسطينية والجامعة العربية في بلير هاوس دار ضيافة الرئيس الأمريكي «أكد وفد الجامعة العربية أن الاتفاق يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين على أساس خط الرابع من يونيو حزيران 1967 مع «احتمال» إجراء مبادلة طفيفة متفق عليها ومتماثلة للأرض». وحضر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن جانبا من الاجتماع.
وكانت خطة السلام العربية اقترحت اعترافا عربيا كاملا باسرائيل إذا تخلت عن الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967 وقبلت «حلا عادلا» لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين. وفي بادئ الأمر قوبلت الخطة التي اقترحت في اجتماع قمة في بيروت عام 2002 بالرفض من جانب اسرائيل.
وقال الشيخ حمد للصحافيين «يفهم وفد الجامعة العربية ان السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين خيار إستراتيجي للدول العربية». والقضايا الجوهرية التي يجب تسويتها في النزاع الذي مضى عليها أكثرا من ستة عقود هي الحدود ومصير اللاجئين الفلسطينيين ومستقبل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ووضع القدس.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق