العدد 1562 Thursday 16, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد عاد معافى .. قرت عينكم يا أهل الكويت الراشد: لا تأجيل للاستجوابين.. والاستقالة بيد الأمير نواب: لا تنازل عن استجواب «الداو».. والإحالة للنيابة مستحقة «الصحة»: لا إصابات بفيروس «كورونا» .. واتصالاتنا مستمرة مع السعودية ذكرى: قوانيننا وتشريعاتنا تحفظ حقوق العمال الأذينة: نقل الأرقام بين الشركات منتصف يونيو رسمياً «البلدية»: الجولات المفاجئة في المحافظات مستمرة «الزكاة»: تسديد 15 مليون دينار للمدينين من تبرع سالم العلي الجنسية والجوازات: لا مهلة لمخالفي قانون الإقامة «ذكرى النكبة»... مواجهات مستمرة لإعلان «الدولة» الكويت استقبلت ولي عهدها بالحب والترحاب أمير البلاد استقبل المبارك ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الراشد: لا حل للمجلس ولا وجود لـ«عدم التعاون» ولا استخدام للمادة 106 نواب: بعودة ولي العهد تكتمل فرحة أهل البلاد ذكرى الرشيدي: الكويت سنت تشريعات وقوانين تحفظ حقوق العمال الهيفي يشكل لجنة مؤقتة لعمليات السمنة ويوقف «التكميم» لفترة محدودة كي مون: دور الكويت رائد في المنطقة.. ودعمها للشعوب مثال يحتذى «الداخلية»: العسكريون مطالبون أكثر من غيرهم بالتزام القوانين «العلوم الطبية المساعدة» افتتحت يوم الأبحاث ومعرض الفرص الوظيفية كرم: بدء التسجيل المسائي لبرامج عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر 19 الجاري العتيبي: نريد مزيداً من الفرص الحقيقية للمهندسات وللمرأة عموماً «الإعلام» يشارك في المؤتمر الإقليمي الثالث للعلاقات العامة بقطر سوريا: «المتحدة» تصوت على قرار عربي يدين النظام.. ويرحب بـ «الائتلاف» أردوغان يضغط على أوباما للتحرك بقوة أكبر ضد الأسد الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 65.. لـ «النكبة» العراق: 17 قتيلاً بهجمات متفرقة ضربات الترجيح تنقذ العميد ... وضــــاع الحلـــم العــربـــي؟! النجار: دعم قيادات الداخلية يساهم في نجاح الكويت لقيادة مسيرة الرياضة الشرطية دولياً دروغبا يرد على المشجعين العنصريين سكولاري يستبعد كاكا و رونالدينيو من تشكيلة «القارات» أرسنال يطيح بآمال بطل كأس الاتحاد البورصة تعرضت إلى... عاصفة سياسية «بيتك للأبحاث»: 3.1 مليارات دولار إصدارات الصكوك في أسبوع «الوطني» راعٍ ذهبي لنشاطات بيت لوذان منتدى الأعمال الاقتصادي الياباني - البحريني يبحث فرص الاستثمار المشترك هند البلوشي تعود لاستئناف نشاطها الفني ستيفن سبيلبيرغ ينوي إنتاج فيلم عن «كشمير» حسين الجسمي: أحلم بتكوين عائلة من عشر بنات.. ولقب «إكس فاكتر» من فريقي

دولي

سوريا: «المتحدة» تصوت على قرار عربي يدين النظام.. ويرحب بـ «الائتلاف»

عواصم – «وكالات»: اجرت الجمعية العامة للأمم المتحدة امس تصويتا على مشروع قرار يدين السلطات السورية ويقبل الائتلاف الوطني السوري المعارض بوصفه طرفا في عملية تحول سياسي محتملة في البلاد.
وترفض روسيا -وهي حليف وثيق للرئيس بشار الأسد- مشروع القرار الذي صاغته قطر وبلدان عربية أخرى وتم توزيعه بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 193 دولة.
وقال دبلوماسيون غربيون قبل جلسة التصويت إنه من غير المحتمل ان يفوز المشروع بتأييد نفس العدد من الأصوات التي نالها القرار الذي صدر العام الماضي وأيده 133 عضوا. ولا تملك اي دولة حق النقض «الفيتو» في الجمعية العامة.
وقال دبلوماسي غربي كبير في الأمم المتحدة طلب ألا ينشر اسمه «إني مقتنع أن كثيرا من الدول صوتت بالموافقة على هذا القرار لأنها رأت أنها تصوت لصالح الجانب الفائز». وكان يشير بذلك إلى القرار الذي صدر في أغسطس عام 2012. وقال «لم يعودوا يشعرون بهذا الاقتناع».
وأضاف قوله «والآن ظهر أيضا العامل الإسلامي الإرهابي الذي يثير كثيرا من الشكوك».
ويأتي تصويت الامس في حين تدرس حكومات أوروبا وواشنطن منافع ومخاطر تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح.
وقال دبلوماسي رفيع آخر في الأمم المتحدة ان مشروع القرار الحالي أقوى من القرار السابق الأمر الذي جعل روسيا تبعث برسائل إلى كل الدول تشكو فيها من أنه غير متوازن. وقال الدبلوماسي الذي طلب ألا ينشر اسمه ان روسيا حذرت أيضا من انها قد تعرقل الاستعداد لمؤتمر السلام في سوريا كما اتفقت عليه الولايات المتحدة وروسيا.
ويرحب مشروع القرار الحالي بتشكيل الائتلاف الوطني السوري بوصفه «محاورا فعالا مطلوبا في عملية التحول السياسي».
ويستهجن المشروع «كل اشكال العنف أيا كان مصدرها».والاستمرار في استخدام السلطات السورية أسلحة ثقيلة والقصف وإطلاق النار من جانب القوات السورية على بلدان مجاورة وانتهاكات حقوق الانسان.
ويطالب المشروع السلطات السورية بالسماح بالوصول بلا قيد لفريق للأمم المتحدة لاجراء تحقيق بشأن مزاعم استخدام اسلحة كيماوية في الصراع. وتتهم الحكومة السورية والمعارضة بعضهما بعضا بتنفيذ هجمات بأسلحة كيماوية وينفي الجانبان الاتهامات.
ويرحب مشروع القرار أيضا بقرارات الجامعة العربية فيما يتصل بالحل السياسي لكنه لا يشير إلي موافقة الجامعة على حق الدول الأعضاء ي ارسال دعم عسكري إلى السوريين ليقاتلوا قوات الأسد.
ويؤكد المشروع مجددا تأييد الأمم المتحدة لوسيط الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الابراهيمي الذي وافق في الآونة الأخيرة على البقاء في دوره على الرغم من شعوره بخيبة الأمل للمأزق الذي وصل إليه المجتمع الدولي وحال دون اتخاذ مجلس الأمن أي إجراء لوقف الصراع.
ميدانيا افادت شبكة سانا الثورة أن انفجارا بسيارة مفخخة وقع امس في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، فيما اقتحمت قوات المعارضة فجرا سجن حلب المركزي وسيطرت على أحد المباني داخله، وجرت اشتباكات عنيفة بعد الاقتحام. يتزامن ذلك مع استمرار القوات النظامية قصفها لمناطق عدة.
وقالت الشبكة إن الانفجار وقع قرب مسجد الشافعي دون ذكر مزيد من التفاصيل، وتحدث شهود عيان أيضا عن انفجار وقع قرب ساحة الأمويين بدمشق أسفر عن سقوط ضحايا وأضرار في المباني المجاورة.
هذا وقد أفاد مراسلون فى محافظة حلب أن قوات الجيش الحر اقتحمت فجر الامس سجن حلب المركزي وسيطرت على أحد المباني داخله، كما ذكر المراسلون أن الطيران الحربي السوري قصف محيط السجن ودوار الجندول عقب اقتحام الثوار للسجن.
وذكر مراسل قناة الجزيرة القطرية أن قوات المعارضة كانت قد حاصرت السجن في وقت سابق، وأمهلت جنود النظام للاستسلام وعدم إيذاء السجناء مقابل الخروج آمنين من السجن، لكن عدم الاستجابة دفع مسلحي المعارضة إلى اقتحام السجن والسيطرة على أحد المباني داخله.
وأكد المراسل وقوع اشتباكات وقصف بالطيران عقب اقتحام قوات المعارضة السورية لسجن حلب، فيما يستمر تحليق مقاتلات النظام في محيط المنطقة.
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية داخل سجن حلب عند أطراف المدينة. وأوضح المرصد في بيان أن الاشتباكات وقعت بعد تمكن مقاتلي المعارضة من اقتحامه إثر تفجير أسواره بسيارات مفخخة.
وأضاف أن الاشتباكات تترافق مع قصف بالمدفعية وقذائف الدبابات على محيط السجن.
كما قال الجيش الحر إن مقاتليه في محافظة درعا يتأهبون لاسترداد قرية «خربة غزالة»، بعد اقتحام الجيش النظامي لها قبل يومين. وتعد «خربة غزالة» مفتاح منطقة إستراتيجية تتيح لمن يسيطر عليها التحكم في الطريق الدولي الممتد من معبر نصيّب على الحدود السورية الأردنية ودمشق.
وتزامن ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة لريف درعا، واشتباكات عنيفة في محيط الكرك الشرقي بين الجيش الحر وقوات النظام.
وفي دير الزور قال ناشطون إن قوات النظام جددت قصفها للأحياء السكنية في المدينة. وشمل القصف الأحياء التي تخضع لقوات المعارضة. كما أفاد ناشطون بسقوط صاروخ أرض أرض على أحد أحياء دير الزور، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على المنطقة.
وقامت عناصر من الجيش الحر بقصف مطار دير الزور العسكري وكتائب جيش النظام، كرد على القصف الذي تتعرض له أحياء دير الزور.
وتواصل قوات النظام السوري قصفها لمناطق في إدلب وريف دمشق وحلب، وسط تحذيرات من ارتكابها مجزرة في مدينة القصير بريف حمص.
وقال المركز الإعلامي السوري إن ثمانية أشخاص بينهم أطفال قتلوا بقصف القوات النظامية لأحياء سكنية في بلدة أريحا في ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة والدبابات.
كما شهد ريف دمشق في وقت سابق قصفا من الطيران الحربي على بلدة المليحة مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات النشابية وداريا والزبداني ومعضمية الشام وعربين وحرستا ودوما والسبينة وبيت سحم وخان الشيح وجسرين، وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.
وبث ناشطون صوراً على مواقع الثورة للقصف الذي تعرضت له مدن وبلدات في ريف دمشق. فقد قصفت قوات النظام مدينة يبرود، بعد أن قام الجيش الحر أمس الاول بمهاجمة رتل عسكري قادم من دمشق، ومتجه نحو مدينة حمص، ودمر عدداً من آلياته على الطريق الدولي.
وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في سوريا خلال عامين يتراوح بين تسعين ألفا ومائة وعشرين ألفا.
من جهة أخرى، أرسل جيش النظام السوري حشودا عسكرية ضخمة باتجاه مدينة القصير في ريف حمص، وسط تحذيرات أطلقها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من جريمة جديدة قد يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد بحق الأهالي في المنطقة.
وعلى جبهة اخري قال الجيش الإسرائيلي إن قذيفتي هاون سقطتا على جبل الشيخ في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل، دون أن تسبب إصابات أو أضرارا.
وظلت الجولان المحتلة منطقة هادئة نسبيا منذ بدء الاضطرابات في سوريا، ثم تحولت إلى مواجهات عسكرية بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.
ولم تسجل فيها إلا حوادث بسيطة مثل سقوط قذائف سورية وإطلاق إسرائيل النار.
وتحتل إسرائيل الجولان منذ 1967، وهي هضبة تبلغ مساحتها 1860 كلم.
ولا تعترف المجموعة الدولية بسيادة إسرائيل على هذه الأرض.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق