العدد 1573 Wednesday 29, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
صناعيون: المنتج الوطني قادر على المنافسة وندعو إلى منحه الثقة تشجيعا للصناعة الكويتية مخرج تونسي يفوز بالسعفة الذهبية في «كان» بـ«حياة أديل» الحكومة تحدّت.. فرفع المجلس «الراية البيضاء» صاحب السمو سلم كأس الأمير للقادسية البطل الخالد: سنموِّل مجمعاً سكنياً في أم قصر للعراقيين وزير الخارجية بحث الأوضاع مع كيري في اتصال هاتفي 147 مليون دينار للمرافق الجديدة بمصفاة الأحمدي سوريا: بريطانيا جاهزة لتسليح المعارضة لبنان: الأوضاع تتدهور.. والجيش يدخل على خط المواجهة اليمن: الإرهاب يصعد عملياته في حضرموت الأمير: سنتصدى لكل محاولات النيل من وحدة الكويت أو السعـي إلى بث الفرقة بين أبناء الشعب ولي العهد: تلاحم أهل الكويت يعكس قيمهم النبيلة ويظهر معدنهم الأصيل مجلس الأمة يحيل استجواب وزير الداخلية إلـى «التشريعية» ويُسقط مساءلة حسين للاستقالة الراشد: إذا كانت الاتفاقية الأمنية لحماية النظام نحن أول من يؤيدها المبارك بحث مع زيباري العلاقات الثنائية بين البلدين الكويت والعراق توقعان مذكرتي تفاهم لترتيب صيانة الحدود الأذينة: حصول الكويت على جائزة إلكترونية عالمية دليل تطور الخدمات الحكومية مبارك الدعيج: نسعى إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإعلامية الخليجية «الصحة»: افتتاح مبنى العيادات الخارجية في مستشفى الأميري الشهر المقبل «حماية الحياة الفطرية» تؤكد وجود تجاوزات بيئية في محمية الدوحة الجزاف يناقش رؤية الكويت لاستضافة مهرجان الشباب العربي الثاني عشر راموس: نحتاج إلى مدرب يثق في اللاعبين الاتحاد يبحث عن لقب يكسر الصيام العميد يهدد باللجوء للفيفا «العضلات» العربية تثير الذعر في مدينة التفاح تسليح المعارضة السورية.. يدمر وحدة «الأوروبي» تركيا واتحاد القارة العجوز يستأنفان محادثات «الانضمام» مصرع 3 جنود لبنانيين بهجوم مسلح في وادي البقاع البشير يهدد دولة الجنوب بإغلاق أنابيب النفط ... ويرفض الحوار مع المتمردين اليمن: الإرهاب يصعد عملياته في حضرموت ... والسلطات تلاحق خاطفي الأجنبيين في تعز البورصة إلى الأمام بدعم من المشهد السياسي «الجمان» : تراجع صافي الربح للشركات المدرجة بالبورصة بمعدل 2 في المئة «الوطني»: فائض الحساب الجاري للكويت ارتفع إلى مستوى قياسي فيصل المطوع: ما يحدث في سوق الكويت.. علامة تحسن السعودية تحافظ على مركزها الـ18 عالمياً في مؤشر التنافسية 2013 «الخطاف».. كوميديا نقدية ساخرة مريم حسين. . انطلاقة بثبات إلى عالم الشهرة والأضواء النجوم العرب في «كان».. بصمات تنافس مشاهير العالم «حمام شامي» يواصل التصوير في أبو ظبي انطلاق تصوير «صبايا5» في جبيل شمال لبنان

دولي

مصرع 3 جنود لبنانيين بهجوم مسلح في وادي البقاع

بيروت - «وكالات»: قال مسؤولون لبنانيون ان مسلحين قتلوا ثلاثة جنود لبنانيين حين فتحوا النار على نقطة تفتيش عسكرية في وادي البقاع الشرقي امس قبل ان يلوذوا بالفرار عبر الحدود الى سوريا.
ولم يتضح من نفذ الهجوم وهو الاحدث في المنطقة الحدودية التي تنزلق أكثر فأكثر في الصراع الدائر في سوريا المجاورة.
وقسمت الحرب الاهلية في سوريا لبنان حيث يؤيد غالبية اللبنانيين الشيعة الرئيس السوري بشار الاسد بينما يؤيد عدد كبير من السنة المعارضة السورية التي يقودها السنة مما يضع الجيش اللبناني تحت ضغط كبير ليكبح التوترات الطائفية في البلاد.
ويلقي غالبية السنة في شمال وشرق لبنان على الجيش مسؤولية منعهم من مساندة مقاتلي المعارضة في سوريا بالاسلحة والمقاتلين وفي الوقت نفسه يحملونه مسؤولية الفشل في منع حزب الله الشيعي من ارسال مقاتلين لدعم الاسد.
ووقع هجوم الامس قبل الفجر قرب بلدة عرسال. ويستخدم مقاتلو المعارضة السورية المناطق الحدودية الواقعة حول عرسال لتهريب السلاح والمقاتلين من لبنان الى سوريا وشهدت هذه المنطقة اشتباكات سابقة بين الجيش اللبناني ومسلحين.
وذكر الجيش اللبناني ان الجنود في نقطة التفتيش تصدوا للمهاجمين ووقع اشتباك اسفر عن «استشهاد الجنود الثلاثة».
وقال في بيان «عند الساعة 3.30 من فجر امس «الثلاثاء»تعرض أحد مراكز الجيش في منطقة وادي حميد-عرسال لهجوم غادر قامت به مجموعة مسلحة تستقل سيارة جيب سوداء اللون وقد تصدت عناصر الحاجز للمهاجمين وحصل اشتباك أسفر...عن استشهاد ثلاثة عسكريين وباشرت قوى الجيش ولا تزال عمليات تفتيش واسعة في المنطقة بحثا عن المسلحين الذين فروا الى الجرود المجاورة».
وصرح وزير الدفاع اللبناني فايز غصن بأن قوات الجيش تبحث عن المسلحين الذين ربما هربوا الى سوريا. وقال الجيش انه قبل ساعات سقط صاروخ على بلدة الحرمل التي تقطنها غالبية شيعية على بعد 30 كيلومترا شمالي عرسال مما ادى الى مقتل امرأة واصابة شخصين.
وامتد الصراع في سوريا المستمر منذ 26 شهرا وأودى بحياة أكثر من 80 الفا الى لبنان بوتيرة اسرع مما اثار مخاوف على الدولة الصغيرة التي فقدت ما بين مئة الف ومئة وخمسين الف قتيل في حربها الاهلية التي استمرت من عام 1975 الى عام 1990.
ويقاتل حزب الله الى جانب قوات الاسد لطرد مقاتلي المعارضة من بلدة القصير الحدودية السورية القريبة في الوقت الذي تسلل فيه عبر الحدود عدد من المسلحين السنة الموالين للمعارضة للانضمام الى الانتفاضة.
وفي مدينة طرابلس بشمال لبنان قتل الاسبوع الماضي 25 شخصا على الاقل في اشتباكات في الشوارع أذكتها في الاساس التوترات الناجمة عن معركة القصير وفي العاصمة اللبنانية سقط صاروخان على جنوب بيروت معقل حزب الله.
ووقع الهجوم الصاروخي بعد خطاب لحسن نصر الله زعيم حزب الله تعهد فيه بتحقيق النصر في معركة الحزب دفاعا عن الاسد. وظلت سوريا على مدى 30 عاما تسمح بمرور الاسلحة التي ترسلها ايران الى حزب الله. ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن الصواريخ التي اطلقت على جنوب بيروت لكن افترض على نطاق واسع انها جاءت ردا على خطاب نصر الله من جانب مقاتلين سوريين هددوا بنقل القتال الى لبنان ما لم ينسحب حزب الله من سوريا. وواجه الجيش اللبناني مسلحين من قبل في عرسال. وفي فبراير قتل جنديان لبنانيان ومسلحان في تبادل لاطلاق النار قرب عرسال بعد ان دخل الجيش المنطقة لاعتقال عضو مشتبه به من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق