
المنامة – «وكالات»: أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الأمن البحري هو مفتاح الأمن في الخليج العربي، وأنه يشكل أهمية قصوى ليس فقط لشعوب دول مجلس التعاون بل لشعوب العالم أجمع.
ونبه الى إن حرية تدفق إمدادات الطاقة عبر الممرات المائية في الخليج العربي عامل جوهري لتفادي الانهيار الاقتصادي والصناعي في العديد من دول العالم التي تعتمد على إمدادات الطاقة من دول الخليج. جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام لمجلس التعاون أمام منتدى حوار الناتو ـ الخليج الاستراتيجي الذي بدأ أعماله امس الاول في المنامة والذي ينظمه معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على أهمية توفير الحماية الشاملة للمرات المائية في الخليج بالتعاون بين القوات البحرية لدول مجلس التعاون والدول الحليفة والصديقة.. مؤكداً «ضرورة أن تؤخذ التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز بعين الاعتبار».
وقال «ان دول مجلس التعاون هي جزء من الوطن العربي والعالم الإسلامي، وهي تقع في وسط منطقة حيوية دائمة الاضطراب، وهي تدرك التحديات المحيطة بها إلا أنها في وضع قوي يمكنها من تقديم النصح، والمشورة في القضايا الإقليمية والدولية، والمساعدة في ضمان أمن واستقرار منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط».
واوضح ان دول مجلس التعاون تؤمن بأن أمنها كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو استخدام للقوة ضد أي دولة من الدول الأعضاء هو بمثابة عدوان على جميع الدول. وقال» إننا نشعر بالاطمئنان لأن أمن واستقرار دول المجلس مصان وراسخ بفضل قدراتنا الذاتية وتعاون الدول الصديقة والحليفة».