العدد 1586 Friday 14, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تتبنى قراراً دولياً لإدانة حزب الله الــراشـــد للــنـــواب: كــل عـــام وأنـتــم بخــيــر! ترحيب أممي بالاتفاق بين الكويت والعراق على طي خلافات الماضي الرشيدي: الكويت حريصة على حماية العمالة الوافدة وحقوقها الهيفي: مكافآت الأطباء المنتدبين إلى كلية الطب .. قريباً البرلمان العربي: سنواجه أي ضرر تتعرض له مصر من سد النهضة أردوغان للمحتجين: «صبري نفد» «الداخلية» للمشتكين من تعسف رجال المرور: لا تتنازلوا عن حقكم ديوان الخدمة للجهات الحكومية: تقيدوا بوقف النقل والندب مجلس الأمة وافق على قوانين التعليم الإلزامي وتنظيم دور الحضـانة الخاصة والإعلان عن المواد المتعلقة بالصحة.. بالإجماع الراشد: ترقب حكم المحكمة الدستورية لا يعني «صك أبوابنا والقعدة بدون شغل» مجلس الأمة: البعض يحاول استغـلال أحداث سوريا في التأجيج الطائفي ونقل ساحة القتال إلى مجتمعنا المسالم الرشيدي الكويت حريصة على حماية العمالة الوافدة وضمان حقوقها سلمان الحمود: فخورون بالمساهمات المبدعة للشباب الكويتي بان كي مون يهنئ الكويت والعراق بالتطور الإيجابي والحثيث في العلاقات المشتركة العميري: إيجاد حل عملي وسريع لتطوير العاصمة على رأس أولوياتي العنزي: لا بد من وضع حد للتلوث في الدائرة العاشرة الشماع يطالب بإشراك الجمعيات الأهلية والوزارات في المخطط الهيكلي البلدية: الخط الساخن استقبل 1353 شكوى خلال 4 أشهر الكويت: تتبنى مشروع قرار دولي لإدانة تدخل حزب الله في سوريا المعتوق: المنطقة مقبلة على كارثة إنسانية إذا لم نسارع إلى نجدة الشعب السوري الوفد الكويتي يؤكد أهمية تقنيات الاتصال الحديثة في إستراتيجية الإعلام الأمني العربي الحيان: فاوضنا سكولاري في أكتوبر الماضي العازمي يحطم الرقم الكويتي في داكار الحساوي والبابطين كرَّما يد وطائرة الملكي ذهبية التور الآسيوي للعميري .. وفضية هونغ كونغ الدولية لدرويش بجدارة البرشا يفكر في توريس إسبانيا تصل وسط أمطار غزيرة حمام الدم السوري مستمر: 100 ألف قتيل والأطفال وقود الحرب معارك عنيفة بريف دمشق: المعارضة تنشط في حماة.. والنظام يتقدم في حمص إيران: «الصمت» يسود.. والناخبون يختارون بين ستة مرشحين للرئاسة اليوم «المحروسة» تنتظر 30 يونيو على نار.. والجيش يرفض إقحامه في «النهضة» البورصة: الترقب ... سيد الموقف « بيتك للأبحاث»: قطاع الرعاية الصحية في الإمارات حقق نمواً سريعاً على مدار السنوات الماضية بورصة قطر ترحب برفع تصنيفها بنك الخليج يرعى نادي التسويق في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا VIVA تحصد ثلاث جوائز من «إنسايت ميدل إيست» «اتحاد الغرف الخليجية» يعرض على كوريا التعاون في تنمية المنشآت الصغيرة «زين السعودية» تشارك في يوم المتبرعين بالدم نهاوند إنت إنت المطر عـــــلاقة خـــــاصـــة قصائد خالدة شعراء في مهب الريح...! أحلام بيضاء  مخـتـطـفـات الشعر الجديد : من أنتم ..؟! تجربتي مع الشعر الشعبي إعادة نشــر عبدالمجيد الزهراني: الكناني مثل عشبة في سما الكناني : جيت ياعبدالمجيد وجابك الله ! بدر بن عبدالمحسن وأقوال تشبه الخـــــــيــــــال ولا يجيدها سواه أحلام لـ «العريفي»: ادع لي ياشيخنا فهد الكبيسي يدخل الموسم الصيفي بـ «اظلم» زهرة عرفات تستعد للعودة لخشبة المسرح

دولي

إيران: «الصمت» يسود.. والناخبون يختارون بين ستة مرشحين للرئاسة اليوم

طهران – «وكالات»: ساد إيران امس الصمت الانتخابي تمهيداً لانطلاق عمليات الاقتراع اليوم الجمعة.
وبعد انتهاء مرحلة «الصمت الانتخابي»، تنطلق عمليات التصويت صباح اليوم الجمعة، التي تمت دعوة ما يزيد على 50 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم فيها، للاختيار بين ستة مرشحين لرئاسة الجمهورية الإسلامية، التي تعيش ظروفاً بالغة الحساسية، على خلفية برنامجها النووي المثير للقلق.
ويخوض السباق الرئاسي ستة مرشحين، هم حسن روحاني، ومحمد باقر قاليباف، ومحسن رضائي، وعلى أكبر ولايتي، وسعيد جليلي، ومحمد غرضي، فيما انسحب مرشحان آخران، هما غلام رضا حداد عادل، ومحمد رضا عارف. وقبل ساعات من بدء فترة الصمت الانتخابي، دعا قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، الإيرانيين إلى المشاركة في الانتخابات، وقال إن «إحدى النقاط البارزة فيها هي أن خطاب الشعب هو خطاب الالتزام بالقانون»، كما أشار إلى أن «المناظرات التلفزيونية بين المرشحين، كشفت عن زيف المزاعم، التي تتهم ايران بافتقارها لحرية التعبير».
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن صناديق الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية، في دورتها الـ11، ستُفتح أمام الناخبين في داخل البلاد، وللمقيمين في الدول الأخرى، عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، وتستمر حتى السادسة مساءً.
وفيما يقضي الدستور بأن تمتد فترة التصويت إلى 10 ساعات، فقد أشارت الوكالة الرسمية إلى أنه بإمكان وزير الداخلية تمديد فترة التصويت، بعد طلب محافظي المحافظات، استناداً لقانون الانتخابات.
وطبقا لدستور الجمهورية الإسلامية يعتبر رئيس الجمهورية أعلي سلطة رسمية في البلاد، بعد «مقام القيادة»، وهو المسؤول عن تنفيذ الدستور، كما أنه يرأس السلطة التنفيذية، إلا في المجالات التي ترتبط مباشرة بالقيادة.
ووسط اتفاق الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين على ترشيح حسن روحاني للرئاسة، تبقى أصوات الأصوليين والمحافظين موزعة على عدد من المرشحين في غياب توافق سياسي بينهم على واحد من المرشحين.
واستبق الحرس الثوري الإيراني النتائج بإصدار نتائج استطلاع للرأي تفوق فيها المرشح المحافظ صالح محمد قاليباف، عمدة طهران الحالي، على حسن روحاني وبقية المرشحين، ما اعتبره المحللون تمهيداً لتزوير نتائج الانتخابات وإعادة سيناريو الانتخابات السابقة.
ويرى المراقبون أن الإقبال على التصويت سيكون كبيراً، ما قد يقود إلى جولة إعادة.
في سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي الثلاثاء أن الإيرانيين يتبنون آراء متضاربة بشأن الأدوار السياسية للشخصيات الدينية لكن الغالبية العظمى تؤيد تطبيقاً للشريعة.
وقال 40 في المئة من الإيرانيين إن الشخصيات الدينية يجب أن تلعب دوراً كبيراً في السياسة حسبما كشف جزء من استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» للأبحاث يظهر التناقضات بين أنصار الجمهورية والحكم الديني في إيران. وقال حوالي 26 في المئة إنه يجب أن يكون للشخصيات الدينية تأثير ما في الأمور السياسية. وقال 30 في المئة إنه يجب ألا يكون لهم أي تأثير أو لا يجب أن يكون لهم تأثير كبير.
وأظهر الاستطلاع أن 83 في المئة من الإيرانيين يؤيدون تطبيق الشريعة.
ويرى 37 في المئة فقط من الإيرانيين أن القوانين الحالية لا تسير وفق الشريعة بدرجة كبيرة. بينما رأى 45 في المئة أن القوانين الحالية تتفق والشريعة إلى حد ما.
واستندت نتائج الاستطلاع إلى مقابلات مباشرة أجريت في إيران شملت 1522 إيرانياً تزيد أعمارهم على 18 عاما في الفترة بين 24 فبراير والثالث من مايو. ويبلغ هامش الخطأ 3.2 درجات مئوية.
من جانبه أكد مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية، حسن روحاني، في حوار بالبريد الإلكتروني مع صحيفة «الشرق الأوسط»، امس أنه يعتزم «تحويل الخصومة التي تفاقمت للأسف في الفترة الأخيرة بين إيران والمملكة العربية السعودية إلى احترام متبادل وتدابير تصب في مصلحة الطرفين والتعاون بين البلدين لتعزيز الأمن واستعادة الاستقرار في المنطقة».
وأكد أن «إيران والسعودية يمكن أن يلعبا دورا إيجابيا في التعامل مع القضايا الإقليمية الرئيسية مثل الأمن في الخليج».
وتعهد روحاني بأنه سيولي أولوية قصوى في حالة انتخابه رئيسا لإيران «لتحسين العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات».
وقال في هذا السياق: « تشترك إيران مع خمسة عشر بلدا في حدودها البرية والبحرية، وكل هذه البلدان مهمة بالنسبة لنا».
وأضاف المرشح الرئاسي: «لا أعتزم، في حال انتخابي، التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى، كما لن أسمح لأي طرف آخر أن يتدخل في الشؤون الإيرانية».
وعن البحرين، قال روحاني: «نعتقد أن الاستقلال السياسي والوحدة الوطنية والأمن في البحرين تمثل عوامل هامة لاستقرار وأمن المنطقة».
وحول البرنامج النووي الإيراني، ذكر أنه «برنامج سلمي تماما، ولذا فإنه لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي ولا يوجد أي جدال في ذلك. وثمة حملة ذات دوافع سياسية تهدف إلى التضليل والتشكيك في الطابع السلمي لهذا البرنامج».
وفي الملف السوري، شدد على أن «عام 2014 مهم للغاية، لأنه سيشهد نهاية الفترة الرئاسية للرئيس الأسد، ولذا فإن إجراء انتخابات حقيقية بعيدة عن التدخل الأجنبي والتخريب وتشكيل حكومة منتخبة يمكن أن يعيد الاستقرار والأمن إلى سوريا. يتعين علينا ألا ندع إراقة الدماء والوحشية تستمران في سوريا».
وفيما يتعلق بعلاقته بمرشد الثورة الإيرانية، قال: «من الناحية الدستورية، تتطلب القرارات التي يتم اتخاذها بشأن القضايا الكبرى في السياسة الخارجية الحصول على دعم من المرشد الأعلى».
وأضاف «يشرفني أن تكون لدي خبرة طويلة من العمل الوثيق مع المرشد، حيث شغلت منصب مستشار الأمن القومي الإيراني خلال إدارتي خاتمي ورفسنجاني. وحتى خلال الثماني سنوات الماضية، كنت واحدا من ممثلين اثنين للمرشد في المجلس الأعلى للأمن القومي. وفي حال انتخابي رئيسا للبلاد، أتوقع أن أحصل على نفس الدعم والثقة من المرشد الأعلى فيما يتعلق بالمبادرات والتدابير التي سأعتمد عليها في مجال السياسة الخارجية».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق