العدد 1587 Sunday 16, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت أمام امتحان الديمقراطية واحترام القانون اليوم المواطنون يرحبون بقرار الداخلية منع المسيرات خارج ساحة مجلس الأمة سوريا في منعطف خطير.. واستنفار دولي لإسقاط الأسد أمريكا: ندعم جهود الكويت والعراق لإغلاق الملفات العالقة شمس: منح ربة المنزل مكافأة شهرية «المرور» سجلت 24 ألف مخالفة واحتجزت 555 مركبة خلال أسبوع أخيرا.. بدء نقل الأرقام بين شركات الاتصالات روحاني رئيساً جديداً لإيران من الجولة الأولى بنغازي تشتعل مجدداً.. ورئيس الأركان الليبي يحذر من «حمام دم» 4 لجان برلمانية تعقد اجتماعاتها.. اليوم الصانع: مؤتمر التشريعات الإلكترونية باكورة تحقيق منظومة شاملة من القوانين المعاصرة الخرافي : أنجزنا ما عجز عنه الآخرون والأيام المقبلة ستكشف للشعب الحقيقة التميمي يطالب بإيقاف قرارات «السكنية» الخاصة بشقق صباح السالم هاني شمس: سنقدم اقتراحاً لمنح ربة المنزل مكافأة شهرية الولايات المتحدة: ندعم جهود الكويت والعراق لإغلاق الملفات العالقة سلمان الحمود: الكويت لن تدخر جهداً في تشجيع النشء والشباب «الداخلية»: لن نسمح بأي مسيرات أياً كان قرار «الدستورية» الأذينة: لابد من تسهيل نقل البضائع والركاب في الوطن العربي أكاديميون ومواطنون:الخطاب السائد في البلاد سبب فتور انتخابات البلدي بلدية العاصمة: غلق 4 بسطات و3 محلات إدارياً هيئة البيئة تجري مسحاً لبعض الشواطئ لورود بلاغ عن أسماك نافقة «المواصلات»: عملية نقل الأرقام انطلقت في موعدها بكل سلاسة الحشاش: خطة إعلامية لقبول دفعة جديدة من طالبات الشرطة النسائية «المرور»: 24 ألف مخالفة وحجز 555 مركبة خلال أسبوع «لي متى زحمة؟!»: على رجال المرور الاستمرار في تطبيق القانون على الجميع بلا تراخٍ مركز صباح الأحمد للإبداع أقام ورشة للموهوبين في العلوم التطبيقية زكاة سلوى تنفذ مشاريع إستراتيجية بدول البلقان العجمي: العمل الخيري الكويتي واضح وشفاف ويغطي جميع الجوانب المجتمعية التميمي: سنقدم قريباً مقترحاً لمعالجة سلبيات «الأعمال الممتازة» في المختبرات إلى «الصحة» الصيادلة ينتخبون مجلس إدارة جمعيتهم اليوم المديرس: لابد من وضع حد لمخالفات مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة رابطة المهندسات نظمت ورشة «جدد حياتك وهندسها» انطلاق موسم الكرة 28 أغسطس المقبل الهذال: الاختلاف في السياسات الإدارية وراء ابتعادي عن السالمية علي عبد الرضا يوقع لكاظمة ضيوف «صالات العالم» يتوافدون لحضور مراسم القرعة مصر تسعى لحسم الأمور في الموزمبيق مانشستر يونايتد يدخل حرب جاريث بيل بارتزالي يحذر إيطاليا من خطورة تشيتشاريتو التدويل يطرق أبواب النزاع السوري.. وحرب عالمية عبر بوابة المنطقة ليبيا: اشتباكات بنغازي تتواصل .. والقنيدي يحذر من «حمام دم» إيران: الإصلاحيون في طريقهم لاكتساح المحافظين تركيا: المحتجون يديرون ظهورهم ليد أردوغان ويرفضون إخلاء «الميدان» البورصة تحبس أنفاسها ... اليوم 7.1 ملايين دينار أرباح «الأهلي» خلال الربع الأول «الوطني»: القطاع الاستهلاكي في الكويت حافظ على أدائه القوي «بيان»: خسائر سوق الكويت نتيجة الضغوط البيعية وعمليات التصريف ميس حمدان تكشف سر رشاقتها غادة : لاأخشى منافسة منى زكي .. وزوجي رجل من طراز فريد عصام كاريكا يتبرأ من شارة «مولد وصاحبه غايب» لبلبة : تمنيت لو رُزقت بطفل.. و«ليلة ساخنة» نقطة تحولي «فيس بوك» تميز ميريام فارس بعلامة الصح الزرقاء

دولي

التدويل يطرق أبواب النزاع السوري.. وحرب عالمية عبر بوابة المنطقة

عواصم – «وكالات»: قال دبلوماسيون غربيون إن الولايات المتحدة تدرس اقامة منطقة حظر جوي في سوريا - في اول تدخل محتمل لها في الحرب المستمرة منذ عامين - وذلك بعد ان قال البيت الابيض ان سوريا تجاوزت «الخط الاحمر» باستخدامها غاز الأعصاب.
وبعد مداولات استمرت شهورا قالت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الخميس انها ستمد المعارضة المسلحة بالسلاح بعد ان حصلت على دليل على ان الحكومة السورية استخدمت الاسلحة الكيماوية ضد المقاتلين الذي يحاولون الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وقال دبلوماسيان غربيان كبيران ان واشنطن تدرس اقامة منطقة حظر طيران قريبة من حدود سوريا الجنوبية مع الاردن.
وقال دبلوماسي «واشنطن تدرس اقامة منطقة حظر طيران لمساعدة معارضي الاسد».
وقد يتطلب اقامة منطقة حظر طيران ان تدمر الولايات المتحدة الدفاعات الجوية السورية التي اقامتها روسيا وهو ما يقحمها في الحرب بنفس الطريقة التي تدخل بها حلف شمال الاطلسي للمساعدة في الاطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قبل عامين.
وتقول واشنطن انها لم تستبعد هذا الامر لكن القرار ليس «وشيكا».
وقالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة ومستشارة الامن القومي المقبلة «اوضحنا اننا لا نستبعد خيارات ولكن لم يتخذ قرار في هذه المرحلة».
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي يوم الخميس «منطقة حظر الطيران ستحمل معها كلفة هائلة ولا نهائية بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي. ومن الاعقد بكثير القيام بمثل هذا المجهود على سبيل المثال في سوريا عما كان عليه الامر في ليبيا».
وقد تواجه اي خطوة من هذا القبيل بفيتو في مجلس الامن من جانب روسيا حليفة الاسد. ورفض الكرملين الدليل الذي جاءت به الولايات المتحدة على استخدام الاسد لغاز الاعصاب ضد معارضيه.
وقال يوري يوشاكوف كبير مستشاري الرئيس الروسي للشؤون الخارجية «سأقول صراحة ان ما قدمه الامريكيون لا يبدو مقنعا لنا».
وحث سالم ادريس قائد الجيش السوري الحر الحلفاء الغربيين على تزويد قواته بصواريخ مضادة للطائرات واخرى مضادة للدبابات واقامة منطقة حظر طيران قائلا ان بامكان قواته هزيمة جيش الاسد في غضون ستة اشهر اذا سلحت بشكل جيد.
واردف قائلا لرويترز ان قواته تحتاج بشكل عاجل لاسلحة ثقيلة في مدينة حلب بشمال سوريا التي قال ان قوات الاسد تستعد لشن هجوم ضخم عليها.
وقالت مصادر يوم الجمعة ان من المحتمل ان تتضمن الاسلحة التي سترسلها الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة قذائف صاروخية ومورتر.
وصرح مصدران امنيان اوروبيان بان الولايات ستعزز نوعية الاسلحة والذخيرة التي تقدمها دول اقليمية مثل السعودية وقطر لمقاتلي المعارضة بالاضافة الى تقديم بعض من الاسلحة الثقيلة مثل القذائف الصاروخية.
وسيؤدي حصول مقاتلي المعارضة على مزيد من القذائف الصاروخية الى زيادة قدرتهم على التصدي للعربات المدرعة الحكومية بل وللدبابات. وكان مقاتلو المعارضة قد منيوا بخسائر امام القوات الحكومية السورية ومقاتلي حزب الله في الاونة الاخيرة.
ولكن مسؤولا امريكا قال انه لا يتوقع ان تؤثر المساعدات الامريكية الجديدة على مجريات الاحداث في سوريا على نحو خطير.
وقالت المصادر الثلاثة انه لا توجد خطط لارسال صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف لمقاتلي المعارضة واغلبهم من السنة.
وقد يستغرق وصول اول امدادات عسكرية ما بين اسبوعين وثلاثة اسابيع كحد ادنى وسترسل هذه الامدادات للمجموعات التي يقودها قائد الجيش السوري الحر سليم ادريس.
ورفض بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي ان يوضح يوم الجمعة كيف ستسلح واشنطن مقاتلي المعارضة.
وستصل على الارجح المساعدات لمقاتلي المعارضة عن طريق تركيا حيث تتواجد الولايات المتحدة في قاعدة سرية اقامتها تركيا مع السعودية وقطر لتوجيه المساعدات العسكرية والاتصالات مع المعارضة المسلحة السورية. وقد تصل ايضا المساعدات الامريكية عن طريق الاردن التي يتواجد فيها الاف من الجنود الامريكيين في مناورة مشتركة. ويوجد هناك ايضا نحو 200 جندي اخرين من الفرقة الاولى من الجيش الامريكي.
وقالت فرنسا إن اقامة منطقة حظر طيران ستكون ضربا من المستحيل دون اذن من مجلس الامن الدولي وهو ما يجعل الامر مستبعدا في الوقت الراهن.
لكن واشنطن اتخذت سرا خطوات ستيسر نقل صواريخ باتريوت ارض جو وطائرات حربية واكثر من اربعة آلاف جندي إلى الاردن وهي رسميا ضمن مناورة سنوية خلال الاسبوع الاخير لكنها اوضحت ان هذه القوات والعتاد ستبقى في الاردن حتى بعد انتهاء المناورات العسكرية.
وقضت الدول الغربية العامين الاخيرين تطالب الاسد بالرحيل لكنها رفضت استخدام القوة كما فعلت في ليبيا بسبب خطورة محاربة دولة اقوى تقف على بركان من الانقسامات الطائفية في قلب منطقة الشرق الاوسط وتدعمها ايران وروسيا.
وقبل اشهر فقط كانت الدول الغربية تظن ان ايام الاسد باتت معدودة. لكن الزخم في ميدان المعركة تحول إلى صالحه مما جعل الامال في الاطاحة السريعة به وانهاء الحرب مستبعدة دون تدخل اجنبي.
وانضم الالاف من المقاتلين المدربين من حزب الله اللبناني الموالي لايران إلى الحرب في صفوف قوات الاسد خلال الاسابيع الماضية وساهموا قبل ايام في استعادة الحكومة السورية السيطرة على بلدة القصير الاستراتيجية.
وتقول حكومة الاسد ان قواتها تستعد الان لشن هجوم كبير على حلب اكبر المدن السورية التي تسيطر قوات المعارضة المسلحة على معظم انحائها منذ العام الماضي.
وقال نشطاء ان هجوما ضاريا على اجزاء من حلب وريفها بالقرب من الحدود التركية وقع خلال الليل مما اسفر عن بعض من اعنف الاشتباكات منذ اشهر.
وتعهد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بأن يواصل حزب الله دعمه العسكري للاسد وقال «حيث يجب ان نكون سنكون وما بدأنا بتحمل مسؤولياته سنواصل تحمل مسؤولياته ولا حاجة للتفصيل».
واستنفر دخول حزب الله الشيعي الحرب إلى جوار الاسد نبرة الطائفية الخطيرة في انحاء المنطقة. ودعمت جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة في مصر دعوة تزعمها رجال دين سنة للجهاد في سوريا.
ويمثل استخدام الاسلحة الكيماوية سببا مباشرا لواشنطن كي تتدخل. وقال رودس ان واشنطن تعتقد الان ان ما بين 100 و150 شخصا قتلوا جراء استخدام الحكومة الغاز السام في هجمات على المعارضة.
وقال «اوضح الرئيس ان استخدام الاسلحة الكيماوية او نقل الاسلحة الكيماوية لجماعات ارهابية خط احمر. لقد قال ان استخدام الاسلحة الكيماوية سيغير حساباته وقد كان».
وتقول الحكومة السورية ان قوات المعارضة هي التي تستخدم الاسلحة الكيماوية ووصفت البيان الامريكي بأنه مليء بالاكاذيب.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان ان البيت الابيض اعتمد على معلومات ملفقة حتى يحمل الحكومة السورية مسؤولية استخدام مثل هذه الاسلحة رغم سلسلة البيانات التي أكدت امتلاك «جماعات ارهابية في سوريا لاسلحة كيماوية».
وسيؤدي تهديد واشنطن الضمني بدخول الحرب لاثارة صدام دبلوماسي مع موسكو التي استخدمت حقها في نقض قرارات مجلس الامن الدولي ثلاث مرات لاعاقة قرارات كان من الممكن ان تستخدم للتهديد باستخدام القوة ضد الاسد.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن تكثيف الدعم العسكري الامريكي لقوات المعارضة السورية ينطوي على خطر تصعيد العنف في منطقة الشرق الاوسط.
وبالامس قال لافروف إن أي محاولة لفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا باستخدام مقاتلات إف 16 وصواريخ باتريوت من الأردن سينتهك القانون الدولي.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي «ثمة تسريبات من وسائل اعلام غربية تتعلق ببحث جاد لفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا بنشر صواريخ باتريوت المضادة للطائرات ومقاتلات إف 16 في الأردن».
وقال «لا يحتاج الأمر لخبير لكي يدرك أن ذلك سينتهك القانون الدولي».
ويقول مسؤولون امريكيون ان اوباما سيحاول اقناع بوتين بالتخلي عن دعم روسيا للاسد عندما يجتمع الرئيسان في قمة مجموعة الدول الثماني في ايرلندا الشمالية هذا الاسبوع.
واحجمت القوى الغربية في الماضي عن تسليح المعارضة المسلحة السورية خوفا من القوة المتصاعدة للمتشددين السنة الذين اعلنوا الولاء لتنظيم القاعدة.
وقال البيت الابيض انه سيقدم الان «الدعم العسكري المباشر» للمعارضة السورية. وقال مسؤول امريكي طلب عدم الكشف عن هويته ان هذه المساعدات ستتضمن من الان اسلحة على خلاف المساعدات «غير القتالية» التي كانت واشنطن تقدمها في الماضي.
ويتلقى مقاتلو المعارضة السورية بالفعل اسلحة خفيفة من السعودية وقطر. وطلبت المعارضة المسلحة اسلحة اثقل من بينها الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات.
وابدى مقاتلون اسلاميون في سوريا تشككهم في الخطوة الامريكية وقال ابو بلال المقاتل المعارض السني من حمص لرويترز عبر سكايب «نعد امريكا عدوا ونرى انه من غير المحتمل بتاتا ان تعطي السلاح للمجاهدين».
وقال بان جي مون الامين العام للامم المتحدة ان زيادة تدفق السلاح لأي جانب من طرفي الصراع «لن يكون مجديا».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق