العدد 1590 Wednesday 19, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الشعب يرد التحية للأمير: مشاركون كي مون: إخراج العراق من الفصل السابع بعد صيانة الحدود مع الكويت لافروف: العلاقات الكويتية - الروسية صمدت أمام امتحان الزمن الإبراهيم: تراخيص البناء لقسائم شرق القرين أول يوليو «الداخلية» أعدمت «وحش حولي» ومحكوماً آخر في قضية قتل «البنتاغون»: الكندري والعودة في اعتقال «غير محدود» بـ«غوانتانامو» «التربية»: إحالة 1260 موظفاً في التعليم العام إلى التقاعد «المواصلات»: لا رسوم يتحملها المشترك لنقل الأرقام الأسد: التخلي عن الحكم خيانة وطنية الأمير استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق المبارك: الكويت حريصة على دعم أوجه التعاون مع بغداد لافروف: العلاقات الكويتية - الروسية صمدت أمام امتحان الزمن الجراح: على وحدات الجيش تقديم كافة الجهود لخدمة الوطن الكويت تعيش اليوم الذكرى الثالثة والخمسين لاستقلالها دميثير: أقدر حكم «الدستورية» وسأخوض الانتخابات المقبلة مرشحو البلدي: المجلس دوره فني ويجب ألا ينجر وراء اللعبة السياسية «البلدية»: تحرير 20 مخالفة إشغالات ورفع 30 سيارة ومصادرة حمولة 5 لوريات في الجهراء عزام الصباح: الكويت حريصة على استكمال ما تبقى من ملفات عالقة مع العراق التربية: 1260 موظفاً في قطاع التعليم العام على قوائم التقاعد «المواصلات»: لا رسوم يتحملها المشترك لدى طلب نقل رقمه إلى شركة اتصالات أخرى المعوشرجي: تضافر جميع الجهود للارتقاء بالعمل لخدمة الكتاب والسنة «الهندسة والبترول» افتتحت مختبر «إيكويت» لأنظمة التحكم وداعاً النجم الخلوق فهاد هيئة الشباب ترعى مبادرة «الكويت عاصمة النفط في العالم» ولادة سلسة لبطولة العالم لكرة القدم للأندية بالصالات المغلقة نسور نيجيريا تسحق تاهيتي بسداسية السامبا يقاتل على إزالة «الحصاة من الحذاء» إيطاليا تسعى لحسم المهمة قبل المواجهة الصعبة الأزمة السورية تعصف بوحدة «الثماني».. والأسد للغرب: ستدفعون ثمن دعمكم للإرهاب إيران تنفي إرسال مقاتلين إلى سوريا السنيورة يحذر من انهيار الدولة في لبنان النمسا قد تبطئ انسحابها من الجولان مصر: «تجرد» تستبق «تمرد».. و«الداخلية» تخشى على «الإخوان» من 30 يونيو ليبيا تتأهب لمحاكمة سيف القذافي والسنوسي أغسطس المقبل البورصة: بيع واسع على الشركات الرخيصة «بيتك للأبحاث» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة العالمية للتمويل الإسلامي العربيد: «عاصمة النفط» ستبث الأمل في التنمية من أوسع الأبواب «الوطني» و«VIVA» توقعان اتفاقية تمويل بقيمة 270 مليون دولار «هيونداي موتور» تكشف عن مقرّها الجديد لرياضة السيارات «الاتصالات السعودية» تحتضن أكبر بوابة دولية للإنترنت نوال: لن أطلب الطلاق عبد المنعم العامري يقدم النصيحة في «تبغي تحب» أحلام تشعل مسرح أراب آيدول.. ولبنان خارج المنافسة فايز السعيد لهدى حسين: سأصدمك بتمثيلي جنات: أزمات «روتانا» خوفتني في البداية .. والضجة حول غلاف ألبومي روجت له أسرع دينا: تأسيس نقابة للراقصات صعب التنفيذ

دولي

الأزمة السورية تعصف بوحدة «الثماني».. والأسد للغرب: ستدفعون ثمن دعمكم للإرهاب

عواصم – «وكالات»: ابرزت الازمة السورية المستمرة منذ اكثر من عامين عمق الخلافات والانقسامات داخل مجموعة الثماني الكبار فى الوقت الذي هدد فيه الرئيس السوري الغرب بتصدير الارهاب اليه حال تسليح معارضيه .
وقال مصدر قريب من محادثات مجموعة الثماني امس إن من غير المرجح عقد مؤتمر دولي للسلام يهدف لإنهاء الصراع في سوريا قبل أغسطس وذلك بعد أن اختلف زعماء المجموعة مع روسيا حول طبيعة الحكومة الانتقالية التي سيجري تشكيلها.
وقال المصدر «الموقف أشبه بوقوف سبعة أمام واحد فيما يتعلق بسوريا ومن الواضح أن «الرئيس الروسي فلاديمير» بوتين لا يتراجع عن آرائه».
وبالامس قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات إنه يجب ألا تضع المعارضة السورية أي شروط مسبقة لحضورها مؤتمر السلام المقترح من موسكو وواشنطن.
ويتعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضغط في قمة مجموعة الثماني لتخفيف دعم روسيا للرئيس السوري بشار الأسد. إلا أن تصريحات لافروف التي نشرت على موقع وزارة الخارجية على الانترنت لا تشير إلى أي تغيير في موقف موسكو وهو أن رحيل الأسد يجب ألا يكون شرطا مسبقا للمحادثات الهادفة إلى انهاء الصراع السوري.
وقال إن على طرفي الصراع السوري «الاحجام عن وضع شروط مسبقة» في إشارة إلى بيان للمعارضة السورية الشهر الماضي قالت فيه انها ستحضر مؤتمر السلام فقط إذا تم تحديد موعد نهائي لتسوية تجبر الاسد على ترك السلطة.
وأضاف «نعارض تماما... تأكيدات بأن المؤتمر سيتحول إلى تسليم علني من جانب وفد الحكومة يليه تسليم السلطة في سوريا للمعارضة».
وتعمل روسيا والولايات المتحدة معا على ترتيب مؤتمر سلام. وقال لافروف إن الحكومة السورية وافقت على المشاركة في المؤتمر وشكلت فريق تفاوض يقوده وزير الخارجية وليد المعلم مشيرا إلى أن روسيا قامت بدورها في حمل الأسد على قبول المشاركة.
وتابع «الأمر أصعب مع المعارضة» مضيفا أن دعوة المعارضة السورية للإطاحة بالحكومة لا تتماشى مع جهود التوصل إلى توافق على مسار للسلام.
بالمقابل قال مسؤولون بريطانيون إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يريد أن يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خطة يأمل أن تكون خطة سلام دولية لإنهاء الصراع في سوريا لكنه ربما يمضي قدما بدونه. وأشار المسؤولون إلى أنه في حالة عدم التوصل إلى توافق فإنه قد يصدر بيان ختامي في نهاية القمة التي استغرقت يومين واختتمت اعمالها قبل ساعات بدون مساهمة روسيا وباسم مجموعة السبع بدلا من مجموعة الثماني. ويأمل كاميرون أن يمهد البيان الطريق لعقد مؤتمر سلام عن سوريا في جنيف للاتفاق على تفاصيل كيفية تولي حكومة انتقالية سلطات إدارة الرئيس بشار الأسد.
وقال أحد المسؤولين «لابد أن يصدر بيان يمكن أن نوافق عليه جميعا أو بيان لا يوافق عليه البعض».
وحدث اشتباك متكرر بين الغرب وروسيا بشأن أفضل طرق إنهاء الصراع السوري وأحبطت موسكو محاولات لإدانة الأسد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتبيع في الوقت ذاته سلاحا للجيش السوري النظامي.
وتجادل أوباما مع بوتين يوم الإثنين بشأن كيفية إنهاء القتال خلال اجتماع فاتر في القمة التي طغت خلالها الانقسامات حول الصراع على أي قضية أخرى في جدول الأعمال.
وقال بوتين بعد محادثاته مع أوباما إن آراء موسكو وواشنطن مختلفة بشأن سوريا لكنهما متفقتان على ضرورة وقف العنف وعلى ضرورة جلوس الطرفين المتصارعين إلى مائدة المفاوضات.
وقالت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي إنها ستكثف المساعدات العسكرية لمقاتلي المعارضة السورية لكن بريطانيا وفرنسا لم تصلا إلى حد تقديم التزام مماثل وأصبح التركيز الآن ينصب على محاولة عقد مؤتمر للسلام.
وقال مسؤولون بريطانيون إن كاميرون الذي ترأس بلاده مجموعة الثماني يأمل التوصل إلى توافق في خمس قضايا محددة تتعلق بسوريا وهي توفير مساعدات إنسانية وتوصيلها وكيفية التعامل مع المتطرفين الإسلاميين وإدانة استخدام أسلحة كيماوية وصياغة استراتيجية لتحقيق الاستقرار في البلاد وإدارة المرحلة الانتقالية إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
لكن كاميرون لا يعتزم التطرق إلى قضية تسليح المعارضة بما أنه ليس هناك توافق في القضية.
وبالنسبة للاسلحة الكيماوية قال مسؤولون إنهم يتوقعون مباحثات بين روسيا والدول الأخرى بشأن أدلة استخدامها وهو ما تبدي موسكو تشككها إزاءه حتى الآن.
وبالنسبة لأنشطة الإسلاميين المتشددين قال المسؤولون إن هناك توافقا متزايدا بين روسيا والغرب بشأن الخطر الذي يمثلونه.
وقال المسؤول «ما يشعرنا بالقلق نحن والأمريكيين بشكل متزايد هو عدم الاستقرار والمجال الذي يتيحه هذا الوضع للإرهابيين والآثار المترتبة عليه بالنسبة لجماعات مثل حزب الله». ومضى يقول «كما أن الروس لديهم... مخاوف بشأن جذور «الإرهاب» التي تمتد إلى أجزاء من روسيا وأثره عليهم».
من جانبه قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية إن أوروبا «ستدفع الثمن» إذا سلمت أسلحة لقوات المعارضة في سوريا مضيفا ان مثل هذا الاجراء سيمد الارهاب الى القارة.
وأضاف في المقابلة التي نشرها الموقع الالكتروني لصحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج امس الاول»إذا سلم الأوروبيون أسلحة فسيصبح الفناء الخلفي لأوروبا إرهابيا وستدفع أوروبا ثمن ذلك».
وحذر الاسد في أول تصريحات له منذ أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس انها ستزود مقاتلي المعارضة السورية بمساعدات عسكرية من ان تسليح المعارضة سيؤدي الى تصدير «الارهاب» الى اوروبا.
وقال «سيكتسب الارهابيون خبرة في القتال وسيعودون بعقائد متطرفة».
وأضاف وفقا لنص المقابلة الذي نشرته أيضا الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» «لا يوجد لهم «لأوروبا» أي مخرج آخر .. أو أن يضطروا للتعاون مع الدولة السورية ولو لم تعجبهم». وعندما سئل بشأن مزاعم حكومات فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بأن سوريا استخدمت اسلحة كيماوية قال الاسد «لو كانوا «باريس ولندن وواشنطن» يملكون دليلا واحدا فقط على أننا استخدمنا سلاحا كيماويا أما كانوا أعلنوا عنه على الملأ أمام الدنيا كلها؟»
وفي الأسبوع الماضي قالت الولايات المتحدة إن ما بين 100 و150 شخصا قتلوا في هجمات بأسلحة كيماية تم رصدها في سوريا لكن الأسد قال إن من غير المنطقي استخدام أسلحة كيماوية لقتل هذا العدد من الاشخاص لأن الاسلحة التقليدية يمكنها ايضا ان تحقق ذلك.
وقال «نحن لم نعلن بأننا نمتلكها أو لا نمتلكها».
وعندما سُئل عن سبب رفضه السماح لمفتشي الامم المتحدة بدخول البلاد قال إن هذا سيسمح لهم بكشف أسرار أمنية سورية لا علاقة لها بهذه الترسانة.
وقال «نحن دولة لدينا جيش لدينا أسرار ولن نسمح لأحد بأن يطلع عليها .. لا الامم المتحدة ولا فرنسا ولا بريطانيا ولا غيرها».
وأضاف ان الحكومة كانت منفتحة على الحوار من اليوم الاول ولم تغير موقفها في هذا الشأن لكن تركيا وقطر والسعودية وفرنسا وبريطانيا تعارض الحوار. وقال ان سوريا مستعدة رغم ذلك للتفاوض مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وقال «سنفاوض عمليا أمريكا وفرنسا وبريطانيا وأدواتهم تركيا وقطر والسعودية.. فهذه القوى التي تسمى معارضة الخارج مجرد موظفين». ولمح الاسد إلى أنه ليست لديه نية للتنحي. وقال «عندما يكون البلد في أزمة .. تكون مهام الرئيس أكبر ليست أقل .. فمن الطبيعي ألا تترك البلد خلال الازمة.. بالعكس يجب ان تعالج الوضع أولا».
وتابع «إذا كان قراري أن أترك في هذه الظروف فهي خيانة وطنية.. ولكن عندما يكون قرار الشعب أن تتخلى عن منصبك فهذا موضوع آخر».
وقال «الرئيس ليس هو المشكلة. ولكنهم وضعوا الرئيس عنوانا لكي يقوم هذا الرئيس بتقديم البلد مجانا الى الدول التي تقف خلف المعارضة ويأتوا بدلا عنه برئيس إمعة. هذه هي القضية».
بالمقابل أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن ارتيابه من أي عمل عسكري أميركي كبير في سوريا مثل إقامة منطقة حظر جوي، مشككاً بإمكانية أن يعدل هذا الأمر من مجرى النزاع القائم بالبلاد.
وقال في مقابلة مع التلفزيون الأميركي العام «بي بي أس»، نشرت مساء امس الاول، «إذا أقمتم منطقة حظر جوي، فقد لا تحلون المشكلة داخل هذه المنطقة».
وأجاب أوباما في هذه المقابلة التي سجلت في البيت الأبيض قبل توجهه إلى قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية،على أسئلة الصحافي في «بي بي أس» تشارلي روزي بالقول: «من الصعب بالنسبة لكم أن تفهموا تعقيدات الوضع والطريقة التي لا يجوز أن نسارع فيها إلى الدخول في حرب إضافية في الشرق الأوسط».
كان البيت الأبيض أعلن الجمعة الماضية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية، بعد ثبوت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق