العدد 1595 Tuesday 25, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الصبيح: البلدية تنفذ حملات تفتيش استباقية قبل رمضان تعليق المراسيم الانتخابية لما بعد تفسير «الدستورية» ذكرى: استئناف المساعدات للكويتية المتزوجة من غير كويتي الحجرف: اختيار مدير جامعة جابر الأحمد بيد اللجنة التنسيقية أمير قطر يسلم السلطة اليوم إلى نجله تميم فرق طوارئ لضمان سلامة طلبتنا بمصر في 30 يونيو مصر: مقتل 4 من الشيعة .. والرئاسة تهدد: لن نتهاون 75 قتيلاً وجريحاً من الجيش اللبناني في اشتباكات صيدا «الكهرباء» تشكل فرقاً لكشف المتلاعبين بالعدادات المعيوف: تأجيل الدعوة للانتخابات دليل على استمرار التخبط الحكومي عمر الرشيدي: نبذ الفتن والصراعات السياسية والالتفات لمصلحة الكويت العتيبي: الكويت تحتاج إلى دماء جديدة في المجلس لدفع عجلة التنمية المنبر الديمقراطي: لن نخوض الانتخابات البرلمانية ولن نمنع أو ندعم المشاركة الدوسري: حكم «الدستورية» خطوة تاريخية كونها بسطت رقابتها على مراسيم الضرورة أمير البلاد عقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس طاجيكستان مجلس الوزراء: التريث في تنفيذ حكم «الدستورية» انتظاراً للتفسير الحجرف: اختيار مدير جامعة جابر الأحمد بيد اللجنة التنسيقية وزير الدفاع رعى حفل ختام الموسم الرياضي فيصل النواف: منهجية حديثة وتسلسل إداري في قطاع الجنسية والجوازات الفهد: التدريب والنهج العلمي ركيزتان لتفعيل العمل الأمني وتطويره إقبال نسائي متزايد على الالتحاق بوزارة الداخلية المكتب الثقافي بالقاهرة يشكل فرق طوارئ لضمان سلامة الطلبة الكويتيين في 30 يونيو «الخدمات الطبية» في الحرس الوطني تواصل دورها في محو أمية الإسعافات الأولية فرق حملة تنظيف «نقعة الشملان» رفعت أربعة أطنان من المخلفات هذا الشهر الخرافي: فعاليات «ليمفو-كيميا» تبرز سماحة الإسلام وحثه على مساعدة المحتاجين الجسار: خطة تسويقية وإنشائية وإدارية للارتقاء بتعاونية الفروانية الحسن: 2500 من أبناء المنطقة وأسرهم يشاركون في رحلة جميرا لمدة أسبوعين النفيسي: الاعتماد المهني الأوروبي يساهم بتحقيق الأهداف الطموحة في خطة تنمية الكويت الجامعة المفتوحة تبدأ تدريس اللغة الإسبانية مطلع العام الجامعي المقبل موافقة شفهية قدساوية على المشاركة في دورة الوحدة براءة الفهد من الإضرار بأملاك الدولة الملكي يرشح السلامة مديراً للفريق الأول أوروغواي تحصد ثلاث نقاط و8 أهداف من «الصيد السهل» خبرة الماتادور تطيح بنسور نيجيريا خارج القارات المعلم: ذاهبون إلى «جنيف 2».. وجيشنا سينتصر لبنان: اشتباكات صيدا تتواصل.. والجيش يتمسك بخيار الحسم العسكري إسرائيل تضرب غزة.. وتهدد بإعادة احتلال القطاع من جديد مصر: الجيش يلوح بعصا الحزم.. في وجه الجميع البورصة أسيرة ... المشهد السياسي «بيتك»: قيمة التداولات العقارية في الكويت تحسنت «فيتش» تمنح بنك الكويت الدولي تصنيف -A مستقر السعودية: تراجع الصادرات السلعية غير البترولية 2 في المئة شهد الياسين تواصل «يا من هواه» فهد الكبيسي: تركت التدريس في الجامعة من أجل التفرغ للغناء ماجد المهندس يطلق «أبشر بعزك» البكري: دوري في «أهواء محرمة» مليء بالعبر والمواعظ أمينة تعيش مرحلة نشاط فني مكثف فريال يوسف: تكريم الفنان يجعله يشعر أنه يسير في الاتجاه الصحيح

دولي

مصر: الجيش يلوح بعصا الحزم.. في وجه الجميع

القاهرة - «وكالات»: وجه الجيش المصري امس الاول تحذيرا قويا للفصائل السياسية المتناحرة ودعا الى التوصل لتوافق من أجل حل أزمة سياسية تتصاعد قائلا إنه قد يتدخل لفرض الأمن والنظام ولن يقف صامتا إذا تدهور الوضع وتحول إلى صراع خلال مظاهرات تدعو المعارضة لتنظيمها الأسبوع المقبل.
جاء التحذير بعد تصاعد التوتر خلال اليومين الماضيين ومقتل رجلين وصفتهما جماعة الإخوان المسلمين بأنهما «شهيدان» في إشارة إلى أنهما من أنصار التيار الاسلامي.
ويوضح التحذير الذي أصدره وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بجلاء أن القوات المسلحة في مصر قوة مستقلة بعد عام من قيام العسكريين بتسليم السلطة للرئيس محمد مرسي وحكومة مدنية. وفاز مرسي في أول انتخابات رئاسية تلت انتفاضة شعبية أطاحت مطلع 2011 بالرئيس السابق حسني مبارك الذي جاء من صفوف الجيش.
وقال السيسي في تصريحات إنه لن يسمح «بالتعدي» على «ارادة الشعب المصري».
وأضاف أن السياسيين يجب أن يستغلوا الأسبوع المتبقي على موعد المظاهرات المناهضة للرئيس محمد مرسي يوم 30 يونيو للسعي لتسوية خلافاتهم.
وقال مصدر عسكري إن الاشتباكات والمشاحنات وتبادل تخريب الممتلكات في الأيام الماضية كان سببا في التحذير الذي أصدره الجيش.
واجتمع مرسي مع السيسي امس الاول في لقاء وصفه متحدث باسم الجيش بأنه يأتي ضمن المشاورات الدورية بينهما.
ولا يبدو أن هناك تهديدا مباشرا لمرسي من الجيش الذي يبدو أنه يقبل الوضع الدستوري الجديد للرئيس. ووصف مصدر رئاسي التصريحات بعد الاجتماع بأنها «إيجابية».
لكن تصريحات السيسي تمثل ضغطا إضافيا على مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها لقبول إدخال معارضين إلى عملية مواجهة مشاكل مصر الاقتصادية والاجتماعية.
ورحب ليبراليون بالتصريحات لكنها تمثل ضغطا عليهم للتخلي عن حملة للإطاحة بالرئيس المنتخب.
ولا يريد الإسلاميون أو منافسوهم العودة إلى حكم سانده الجيش استمر 60 عاما. ويحترم معظم المصريين الجيش. وقال السيسي إنه سيدافع عن الديمقراطية ويعتقد محللون كثيرون أن الجيش الذي يحوز مصالح اقتصادية كبيرة راض بوضعه الجديد.
وقال ناثان براون وهو خبير في شؤون مصر بجامعة جورج واشنطن الأمريكية «الجيش يحاول إرسال إشارة إلى الجانبين».
وأضاف أن «هذا التصريح يرضي طرفا أكثر مما يرضي الآخر» لأن عناصر في المعارضة حبذت نزول الجيش ضد الإسلاميين.
ويقول الناشطون والسياسيون الداعون للمظاهرات إنهم يطالبون مرسي بالاستقالة لفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال السيسي في التصريحات التي نشرتها الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة «يخطئ من يعتقد أننا في معزل عن المخاطر التي تهدد الدولة المصرية ولن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه».
وتعد تصريحات السيسي من أقوى ما أصدره الجيش من تحذيرات منذ سلم السلطة إلى مرسي وحكومة مدنية نهاية يونيو العام الماضي بعد أول انتخابات رئاسية تلت انتفاضة 2011 .
وقال السيسي «القوات المسلحة تدعو الجميع دون أي مزايدات إلى إيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها».
وأضاف «القوات المسلحة تجنبت الدخول في المعترك السياسي إلا أن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر إلى اقتتال داخلي».
وهناك مخاوف متزايدة من اندلاع عنف شوارع واسع حين يتدفق معارضو الرئيس المصري إلى الشوارع ربما قبل الموعد المحدد لبدء الاحتجاجات.
وقال السيسي مؤكدا المخاوف «ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين. والموت أشرف لنا من أن يمس أحد من شعب مصر فى وجود جيشه».
وأثارت تصريحات السيسي ردود فعل سريعة توقع بعضها نزول الجيش إلى الشوارع والسيطرة على العمل السياسي إذا لاحت في الأفق دلائل اقتتال داخلي بينما قال آخرون إن إشارة السيسي إلى «ارادة الشعب» في التصريحات تعني أنه بعيد عن التفكير في انتزاع السلطة من الإسلاميين. وقال عضو مجلس الشعب السابق مصطفى النجار في صفحته على تويتر إن تصريحات السيسي هي «مهلة واضحة ومحددة قبل التدخل المباشرالذي قد يكون مبكرا عما يتوقعه البعض... رسالة المؤسسة العسكرية: لن نسمح بتفكك الدولة وترك الأمور تسير للفوضى التي قد لا يمكن السيطرة عليها بعد ذلك». وأضاف «المشهد يتغير بالكامل».
وقال عضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكري القريب من المؤسسة العسكرية في صفحته على تويتر «الإخوان سيتآمرون ضد السيسي وعلى الشارع المصري أن يكون يقظا إلى جانب قواته المسلحة».
وأضاف «لو حاول الإخوان اللعب بالنار ولو حاول مرسي عزل السيسي ستنفجر الأوضاع في كل مصر فاحذروا». والسيسي معين بقرار من مرسي وكان قبل تعيينه مديرا للمخابرات الحربية. ومرسي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتعرض الجيش لانتقاد حاد خلال مظاهرة حاشدة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين لمؤيدي مرسي يوم الجمعة. وكان تعرض لانتقادات حادة من نشطين ليبراليين ويساريين خلال الفترة الانتقالية التي أدار خلالها شؤون البلاد واستمرت نحو 17 شهرا. وقال السيسي في تصريحاته «لن تقف القوات المسلحة صامته بعد الآن على أى إساءة قادمة توجه للجيش... وأرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومي المصري».
وقال جمال سلطان وهو محلل سياسي إن الجيش ربما اضطر للتحرك بعد الانتقادات الحادة التي وجهت له خلال مظاهرات يوم الجمعة من جانب العضو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي.
وأضاف أن هذا هو أقوى وأوضح تصريح من مسؤول عسكري بأن القوات المسلحة ستتدخل. وتابع أن الجيش يقترب بهذا التصريح من قلب الساحة السياسية.
وقال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني التي تقود المعارضة خالد داود إن التصريحات معقولة للغاية وإنها المتوقع من جيش مصر.
وأضاف أن المعارضة تتعرض لتهديدات مباشرة من مؤيدي مرسي بإراقة دماء المعارضين لمجرد أنهم يقولون إنهم يمارسون حقهم الديمقراطي في المطالبة سلميا بانتخابات رئاسة مبكرة.
وقال متحدث باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين إن الحزب لن يعلق على التصريحات قبل دراستها.
وقالت مصادر مطلعة بحزب الحرية والعدالة، إن اجتماعا طارئا للحزب عقد بأحد مقراته، ورجحت المصادر أن يكون اجتماعا للمكتب التنفيذي لمناقشة تطورات الأحداث خلال الساعات الماضية، وللرد على تصريحات وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسى.
ووفقاً لصحيفة «اليوم السابع»، أكدت المصادر أنه من المحتمل أن يصدر الحزب بيانا خلال الساعات القليلة القادمة يعلق فيه على التصريحات التي أدلى بها الفريق السيسي، وكذلك على المشهد السياسي بشكل عام، مشيرة إلى أن هذا البيان سيكون بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين التي تعقد اجتماعا لمناقشة التصريحات. وبالامس عقد مجلس الأمن القومي المصري اجتماعا برئاسة مرسي بعد الظهر بمقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة لمناقشة المستجدات المتعلقة بقضايا الشأن الداخلي، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية إيهاب فهمي قد نقل عن مرسي دعوته إلى حماية منشآت الدولة الاستراتيجية والحيوية على وجه السرعة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق